5 عادات صحية لتعزيز مناعة الأطفال.. تعرفي عليها
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر المناعة من العوامل الرئيسية التي تحمي الجسم من الأمراض والفيروسات، وهي الأساس لمقاومة التحديات الصحية التي قد تواجه الفرد، فتعزيز مناعة الأطفال يتطلب مزيجًا من التغذية السليمة والعادات الصحية اليومية، ومن خلال إدراج الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن في النظام الغذائي، مثل طبق السلطة والفواكه الغنية بفيتامين C، بالإضافة إلى العناية بالنظافة الشخصية، يمكن تقوية جهاز المناعة وحماية الأطفال من الأمراض، كما أن الاستشارة الطبية ضرورية عند استخدام المكملات أو الأدوية لرفع المناعة، وفي هذا السياق تقدم لكم “البوابة نيوز” بعض العادات الصحية اليومية التي تساهم في تقوية الجسم وحمايته بشكل طبيعي، وفقُا لما تم نشره بموقع “تايمز أوف انديا”.
1. أهمية طبق السلطة في تعزيز المناعة
يُعد طبق السلطة من الأغذية الأساسية التي تساهم في تقوية المناعة بفضل احتوائه على مجموعة متنوعة من الخضراوات، ولزيادة فعاليته يجب أن يحتوي على خضراوات من مختلف الألوان مثل الطماطم، الجزر، والخس، بالإضافة إلى إضافة الخضراوات الورقية مثل السبانخ والجرجير، فهذه المكونات توفر مجموعة غنية من الفيتامينات والمعادن الضرورية لتقوية نظام المناعة، كما يُنصح بتناول السلطة بشكل يومي للحصول على أقصى استفادة من هذه العناصر الغذائية التي تدعم قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
2. الفواكه الغنية بفيتامين C
تُعد الفواكه التي تحتوي على فيتامين C من أهم العوامل التي تساهم في تعزيز المناعة، ويُعتبر البرتقال من أبرز هذه الفواكه، مما يساعد في تقوية الجهاز المناعي وحماية الجسم من الأمراض المعدية، ولتعزيز المناعة بشكل أكبر، يمكن إضافة الجزر، الذي يحتوي على فيتامين A، إلى كوب من عصير البرتقال، فهذه التركيبة الغذائية الغنية بالفيتامينات تساهم في تقوية المناعة بشكل ملحوظ، خاصة للأطفال الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
3. العسل الأبيض كمحفز للمناعة
يُعد العسل الأبيض من الطرق الفعالة لرفع المناعة، حيث يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ويمكن تناول ملعقة من العسل صباحًا، إما مباشرة أو إضافتها إلى مشروب دافئ، مما يساعد في تحسين صحة الجهاز التنفسي وتنقية مسار الهواء في الجهاز التنفسي، كما يعتبر العسل أيضًا مصدرًا غنيًا بالطاقة والعناصر الغذائية التي تعزز الصحة العامة للأطفال.
4. العادات الصحية اليومية
من الضروري تعليم الأطفال والكبار كيفية العناية بالنظافة الشخصية بشكل صحيح، وغسل اليدين بالصابون والماء لمدة 20 ثانية قبل وبعد تناول الطعام من العادات الأساسية التي تساهم في الوقاية من الأمراض، كما يجب تشجيع الأطفال على تغطية أفواههم أثناء السعال أو العطس باستخدام منديل لتقليل انتشار العدوى، ويُفضل تقليل التجمعات المغلقة وغير الضرورية، خاصة في فترات انتشار الأمراض المعدية، للحفاظ على الصحة العامة.
5. الحذر عند استخدام الأدوية لتقوية المناعة
يجب أن يكون هناك حذر شديد عند إعطاء الأطفال أي مكملات أو أدوية لرفع المناعة، وذلك بعد استشارة الطبيب لضمان سلامة الطفل وتجنب أي آثار جانبية غير مرغوب فيها، فالأدوية التي يتم وصفها للأطفال يجب أن تكون آمنة وملائمة لأعمارهم، ومن الأفضل دائمًا الاعتماد على التغذية السليمة والعادات الصحية كخطوة أولى لتعزيز المناعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المناعة مناعة الأطفال فيتامين c الخضروات الورقية العسل الأبيض النظافة الشخصية انتشار الأمراض المعدية التی تساهم فی من الأمراض فی تقویة
إقرأ أيضاً:
عادات شائعة تؤدي إلى تلف الأذن.. احذرها
يعتاد بعض الأشخاص على أمور روتينية يفعلونها يوميًا يمكن أن تدمر الأذن دون أن يدركوا ذلك، خاصةً في فصل الشتاء، مثل وخز الأذنين باستخدام قطعة من القطن أو عدم غسلها بالماء، وقد تظل تلك العادات مستمرة لفترة طويلة، لتزيد معها مشكلات السمع بمرور الوقت، فما هذه العادات؟ وما طرق التخلص من الألم الناتج عنها؟ وكيف تحافظ على الأذن؟
عادات شائعة احذرها لحماية الأذنحذَّر الخبراء البريطانيون من العادة الشائعة المتمثلة في تنظيف الأذنين باستخدام عصا من القطن، إذ إنّه يمكن أن يؤدي إلى إتلاف طبلة الأذن والتسبب في الطنين المستمر، وبحسب الأطباء فإنّ القطن أو العصا الصغيرة هذه تؤدي إلى دفع الشمع إلى قناة الأذن، ويؤثر طنين الأذن على ما يصل إلى 10 ملايين شخص في المملكة المتحدة ويتضمن سماع المريض لهذه الأصوات غير العادية بشكل متكرر لمدة 24 ساعة في اليوم، كما أن هناك نحو 500 ألف شخص في المملكة المتحدة يعانون من أمراض الأذن، ما يجعلهم غير قادرين على العمل والنوم، وفقًا لجريدة «الديلي ميل» البريطانية.
وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تدمير الأذن، أوضحتها الدكتورة شيماء حسم، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، وهي مجموعة من العادات الشائعة، وتتمثل في التالي:
عدم تنظيف الأذن بالماء، ظنًا أنّه لا ينفع دخول الماء بها، لكن يجب غسلها بمقدار معين من الماء. ارتداء سماعات الأذن بصفة مستمرة. استخدام سدادات الأذن باستمرار، خاصةً المتسخة. ثقب الأذن. السماع إلى الموسيقى الصاخبة في الحفلات الموسيقية والأفراح.وأضافت «حسام»، لـ«الوطن»، أنه يجب رفع مستوى الوعي بالطرق الشائعة التي يمكن أن يتسبب بها الشخص عن غير قصد في إلحاق الضرر بسمعه، لذلك يُنصح بعدم استخدام سماعات الرأس بكثرة الاستماع إلى الموسيقى ذات الصوت العالي التي يمكن أن تضر طبلة الأذن، كما يجب أن يكون التنظيف بالطريقة التالية:
تبليل قطعة قماش رطبة ودافئة وتمريرها على الأذن من الخارج، لعدم دخولها إلى طبلة الأذن. استعمال قطرات أذن.وأكدت أنه يجب استشارة الطبيب قبل تجربة أي علاجات لتنظيف الأذن، لأنه كشفت دراسة استقصائية في بريطانيا، أُجريت على ما يقرب من 500 شخص يعانون من طنين الأذن أن واحدًا من كل خمسة منهم كان لديه أفكار لإيذاء نفسهم، في حين عانى ثمانية من كل عشرة من انخفاض الحالة المزاجية أو القلق، لاتباع عادات شائعة خاطئة في تنظيف الأذن.