صورة تعبيرية (مواقع)

أعلنت دراسة أمريكية حديثة، نشرت نتائجها في موقع "يو إس نيوز أند وورلد ريبورت"، عن أفضل الأنظمة الغذائية التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحة جيدة وتعزيز العافية.

وقد أظهرت هذه الدراسة أن بعض الأنظمة الغذائية، مثل النظام المتوسطي ونظام داش، تفوقت على غيرها في تقديم فوائد صحية متعددة.

اقرأ أيضاً الكشف عن مطار سري أنشأته إسرائيل في هذه المحافظة اليمنية لقصف قوات صنعاء 7 يناير، 2025 الدفاع المدني يكشف تفاصيل الانفجار في محافظة ذمار قبل قليل 7 يناير، 2025

 

أفضل الأنظمة الغذائية:

النظام الغذائي المتوسطي: احتل النظام الغذائي المتوسطي المرتبة الأولى كأفضل نظام غذائي عام.

ويركز هذا النظام على تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية، مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات وزيت الزيتون.

وقد أظهرت الدراسات أن هذا النظام يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري.

نظام داش: جاء نظام داش في المرتبة الثانية. وهو نظام غذائي مصمم خصيصًا لخفض ضغط الدم، ولكنه يوفر أيضًا فوائد صحية أخرى. يركز هذا النظام على تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، وتقليل تناول الصوديوم.

النظام الغذائي النباتي المرن (فليكسيتاريان): احتل هذا النظام المرتبة الثالثة. وهو نظام يعتمد بشكل أساسي على الأطعمة النباتية، مع السماح بتناول كميات صغيرة من اللحوم والدواجن والأسماك.

نظام مايند: جاء نظام مايند في المرتبة الرابعة. وهو نظام يركز على الأطعمة التي تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ، مثل الخضروات الورقية والتوت وزيت الزيتون.

 

الفوائد الصحية لهذه الأنظمة:

أظهرت الدراسات أن هذه الأنظمة الغذائية توفر العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك:

تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: تساعد هذه الأنظمة في خفض مستوى الكوليسترول والضغط الدموي، وتقليل الالتهابات في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

الوقاية من السرطان: تحتوي هذه الأنظمة على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الخلايا من التلف، مما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

تحسين صحة الدماغ: تساعد بعض هذه الأنظمة، مثل نظام مايند، في تحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية، وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

ضبط مستوى السكر في الدم: تساعد هذه الأنظمة في تنظيم مستوى السكر في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بالسكري.

 

نصائح للجميع:

نصحت الدراسة بتقليل تناول الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية واللحوم الحمراء والدهون المشبعة، حيث ترتبط هذه الأطعمة بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة.

 

الخلاصة:

تعتبر هذه الدراسة دليلًا قويًا على أهمية النظام الغذائي في الحفاظ على الصحة والعافية.

من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يمكن للفرد أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض مزمنة ويعيش حياة أكثر صحة وسعادة.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: یقلل من خطر الإصابة خطر الإصابة بأمراض الأنظمة الغذائیة النظام الغذائی هذه الأنظمة هذا النظام

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف مخاطر التوتر المزمن على النساء

كشفت دراسة جديدة أن التوتر المزمن قد يكون عاملا رئيسيا في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الشباب، لكن التأثير يبدو أكثر وضوحا عند النساء مقارنة بالرجال.
وظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة “علم الأعصاب” أن النساء اللواتي يعانين من مستويات توتر معتدلة إلى عالية قد يواجهن خطرًا أعلى للإصابة بالسكتة الدماغية، بينما لم يتم العثور على ارتباط مماثل بين التوتر والسكتة الدماغية لدى الرجال.
ولطالما كان معروفًا أن التوتر يؤثر سلبًا على الجهاز القلبي الوعائي، ولكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أنه قد يكون عامل خطر رئيسي للسكتات الدماغية المبكرة، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بها بين الشباب.
وقال الدكتور لورين باتريك، أستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، إن الدراسة تؤكد أن التوتر المزمن قد يؤدي إلى خلل في الأوعية الدموية، مما يبرز أهمية إدارة التوتر كجزء من استراتيجيات الوقاية من السكتات الدماغية.
وشملت الدراسة 426 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عامًا، نصفهم تقريبًا كانوا من النساء، وجميعهم أصيبوا بسكتة دماغية إقفارية، وهي أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعًا، حيث يحدث انسداد في تدفق الدم إلى الدماغ.
كما تضمنت الدراسة مجموعة مقارنة مكونة من 426 شخصًا آخرين لم يصابوا بالسكتة الدماغية، لكنهم يماثلون المجموعة الأولى في العمر والجنس.
وأظهرت نتائج الاستبيانات أن الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية عانوا من مستويات توتر أعلى بكثير مقارنة بالمجموعة الأخرى.
ورغم هذه النتائج، أشار الباحثون إلى أن الدراسة لم تثبت أن التوتر يسبب السكتة الدماغية بشكل مباشر، لكنها أكدت وجود علاقة وثيقة بين الاثنين.

كيف يسبب التوتر الإصابة بالسكتة الدماغية؟
هناك العديد من الفرضيات حول كيفية تأثير التوتر المزمن على صحة الجهاز القلبي الوعائي، ومن أبرزها:
– ارتفاع ضغط الدم المفاجئ نتيجة نوبات التوتر المتكررة.
– عدم انتظام ضربات القلب الناجم عن الاستجابة الفسيولوجية للتوتر.
– الالتهابات المزمنة التي تؤثر على جدران الأوعية الدموية.
علاوة على ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من التوتر المزمن قد يكونون أكثر عرضة لتبني عادات غير صحية مثل التدخين، قلة النشاط البدني، سوء التغذية، واستهلاك الكحول أو المخدرات، وهي عوامل تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

لماذا يؤثر التوتر على النساء أكثر؟
رغم أن بعض الدراسات السابقة ربطت بين التوتر والسكتة الدماغية لدى الرجال، إلا أن هذه الدراسة لم تجد أي تأثير واضح للتوتر على الرجال دون سن الخمسين.

ويعتقد الباحثون أن السبب في ذلك قد يعود إلى الضغوط المتزايدة التي تواجهها النساء، مثل الموازنة بين العمل، الأسرة، وتقديم الرعاية، مما يجعلهن أكثر عرضة للتوتر المزمن.

وأكدت الدكتورة كريستينا ميغالسكي، أخصائية الأمراض العصبية الوعائية في جامعة ستانفورد، في تصريحات إلى موقع “هيلث” الطبي أن هذه النتائج يجب أن تدفع المجتمعات إلى تقديم دعم إضافي للنساء، خاصة من خلال تحسين خدمات رعاية الأطفال، وتعزيز الصحة النفسية.

كما أشارت إلى أن الرجال قد يكونون أقل ميلًا للإبلاغ عن مستويات توترهم مقارنة بالنساء، مما قد يفسر عدم ظهور الارتباط بينهم وبين خطر السكتة الدماغية في هذه الدراسة.

هل يمكن تقليل التوتر وحماية القلب؟
يوصي الباحثون بضرورة مراقبة مستويات التوتر، حيث إن إدراك التأثيرات المحتملة له على الصحة قد يساعد في تقليل المخاطر، وتشمل أعراض التوتر المزمن ما يلي:
– القلق المستمر.
– الأرق أو صعوبة النوم.
– الصداع المتكرر.
– ارتفاع ضغط الدم.
– الشعور بالإرهاق أو الاحتراق النفسي.

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أميركا، يمكن اتخاذ عدة خطوات لتقليل التوتر وحماية القلب، منها:
– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي أو اليوغا، بمعدل 150 دقيقة أسبوعيًا.
– ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل أو التنفس العميق.
– اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه والبروتينات الصحية.
– تقليل استهلاك الكافيين والسكريات.
– طلب المساعدة من مختصين نفسيين عند الحاجة.

متى ينبغي القلق؟
نظرًا لأن التوتر قد يزيد من خطورة بعض عوامل الإصابة بالسكتة الدماغية، فمن الضروري الانتباه إلى أعراض السكتة المبكرة، والتي تشمل:
– تنميل أو ضعف مفاجئ في الوجه أو الأطراف، خاصة على جانب واحد من الجسم.
– صعوبة مفاجئة في التحدث أو الفهم.
– اضطراب في التوازن أو الشعور بالدوار.
– صداع شديد بدون سبب واضح.
وفي حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب طلب الرعاية الطبية العاجلة، حيث يمكن أن يكون التدخل السريع هو الفرق بين الحياة والموت أو الإعاقة الدائمة.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف
  • دراسة: صيام رمضان حل وقائي للقلب ضد أمراض الشريان التاجي
  • دراسة تربط قلة النوم عند المراهقين وفرص الإصابة بمرض خطير
  • دراسة تكشف مخاطر التوتر المزمن على النساء
  • دراسة: 11٪ فقط من الفرنسيين يتمتعون بصحة قلبية مثالية
  • يحمي من أمراض القلب… طعام يقلل الكوليسترول بنسبة 70%
  • دراسة حديثة تكشف مفاجأة بشأن انهيار الحضارات القديمة.. ماذا حدث؟
  • الإفراط في تناول الملح يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة
  • وداعا للعطش في رمضان: أفضل الأطعمة التي تروي عطشك وأخرى يجب تجنبها
  • دراسة حديثة تكشف عن الدور الخفي للدماغ في زيادة الوزن