دراسة حديثة تكشف عن أفضل 4 وجبات صحية.. تحمي من أمراض القلب والسكري
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أعلنت دراسة أمريكية حديثة، نشرت نتائجها في موقع "يو إس نيوز أند وورلد ريبورت"، عن أفضل الأنظمة الغذائية التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحة جيدة وتعزيز العافية.
وقد أظهرت هذه الدراسة أن بعض الأنظمة الغذائية، مثل النظام المتوسطي ونظام داش، تفوقت على غيرها في تقديم فوائد صحية متعددة.
اقرأ أيضاً الكشف عن مطار سري أنشأته إسرائيل في هذه المحافظة اليمنية لقصف قوات صنعاء 7 يناير، 2025 الدفاع المدني يكشف تفاصيل الانفجار في محافظة ذمار قبل قليل 7 يناير، 2025
أفضل الأنظمة الغذائية:
النظام الغذائي المتوسطي: احتل النظام الغذائي المتوسطي المرتبة الأولى كأفضل نظام غذائي عام.
وقد أظهرت الدراسات أن هذا النظام يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري.
نظام داش: جاء نظام داش في المرتبة الثانية. وهو نظام غذائي مصمم خصيصًا لخفض ضغط الدم، ولكنه يوفر أيضًا فوائد صحية أخرى. يركز هذا النظام على تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، وتقليل تناول الصوديوم.
النظام الغذائي النباتي المرن (فليكسيتاريان): احتل هذا النظام المرتبة الثالثة. وهو نظام يعتمد بشكل أساسي على الأطعمة النباتية، مع السماح بتناول كميات صغيرة من اللحوم والدواجن والأسماك.
نظام مايند: جاء نظام مايند في المرتبة الرابعة. وهو نظام يركز على الأطعمة التي تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ، مثل الخضروات الورقية والتوت وزيت الزيتون.
الفوائد الصحية لهذه الأنظمة:
أظهرت الدراسات أن هذه الأنظمة الغذائية توفر العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك:
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: تساعد هذه الأنظمة في خفض مستوى الكوليسترول والضغط الدموي، وتقليل الالتهابات في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الوقاية من السرطان: تحتوي هذه الأنظمة على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الخلايا من التلف، مما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
تحسين صحة الدماغ: تساعد بعض هذه الأنظمة، مثل نظام مايند، في تحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية، وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
ضبط مستوى السكر في الدم: تساعد هذه الأنظمة في تنظيم مستوى السكر في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بالسكري.
نصائح للجميع:
نصحت الدراسة بتقليل تناول الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية واللحوم الحمراء والدهون المشبعة، حيث ترتبط هذه الأطعمة بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
الخلاصة:
تعتبر هذه الدراسة دليلًا قويًا على أهمية النظام الغذائي في الحفاظ على الصحة والعافية.
من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يمكن للفرد أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض مزمنة ويعيش حياة أكثر صحة وسعادة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: یقلل من خطر الإصابة خطر الإصابة بأمراض الأنظمة الغذائیة النظام الغذائی هذه الأنظمة هذا النظام
إقرأ أيضاً:
فاطمة الصريدي تبتكر حلولاً علاجية لأمراض القلب والسكري
خولة علي (أبوظبي)
في ظل التقدم الملحوظ الذي يشهده العالم في مجالات الطب والأبحاث العلمية، تثبت الكفاءات الإماراتية قدرتها على الريادة والابتكار في مجالات الطب الحيوي، ومن بينها فاطمة راشد سعيد الصريدي، التي تسير بخطى واثقة وطموح لا يعرف الحدود، حيث تمزج بين خبرتها كموظفة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ودراستها الدكتوراه في الطب الجزيئي وتطبيقاته الإكلينيكية في كلية الطب بجامعة الشارقة.
ومن خلال مشروعها البحثي المتميز، الذي يركز على تأثير مثبطات نواقل الصوديوم والجلوكوز (SGLT2i) على صحة القلب والأوعية الدموية، وخلايا «بيتا» المشتقة من الخلايا الجذعية، تسعى الصريدي إلى تقديم حلول علاجية مبتكرة تجمع بين العلاجات الدوائية والطب التجديدي. وبفضل دعم القيادة الرشيدة وإيمانها بأهمية البحث العلمي، استطاعت أن تثبت بصمتها في هذا المجال الواعد، واضعة نصب عينيها تحقيق أهداف تتمثل في تحسين جودة الحياة لملايين المرضى حول العالم.
مسيرة متميزة
وفي حوارها مع «الاتحاد» تحدثت فاطمة الصريدي، عن مسيرتها العلمية المتميزة وإنجازاتها في مجال الأبحاث الطبية، حيث تخصصت في علم أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، وتسعى من خلال أبحاثها إلى تطوير استراتيجيات علاجية مبتكرة لتحسين حياة المرضى، لاسيما وأن الإحصاءات تشير إلى معاناة 17.3% من السكان في الإمارات من مرض السكري.
فرصة استثنائية
وتعرب فاطمة الصريدي عن خالص امتنانها للدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، والتي تسعى دائماً إلى إيجاد فرص مميزة في أرقى المراكز البحثية في العالم للأطباء والباحثين المتميزين، مشيرة إلى أن هذا الدعم أتاح لها فرصة استثنائية للتدريب في مستشفى مايو كلينيك، أحد أبرز مراكز الأبحاث الطبية في العالم، كما تشيد بدور المؤسسة في دعم الأبحاث العلمية في مجالات متنوعة تشمل أمراض السكري، القلب، الأمراض المعدية، والتصلب المتعدد.
وتؤكد الصريدي أن هذا الدعم يسهم في توفير فرص تدريب بحثية متميزة للكفاءات الإماراتية، وفي إيجاد حلول علاجية مبتكرة تخدم الدولة، لافتة إلى أهمية التدريب في «مايو كلينيك»، الذي يُعد مركزاً رائداً يحتضن نخبة من الأبحاث المتقدمة، مشيرة إلى أنها من خلال هذا الدعم تمكنت من العمل في مركز أبحاث الطب التجديدي تحت إشراف الدكتور بيترسون كوين، حيث طوّرت مشروعها البحثي لاستكشاف التأثيرات الوقائية لمثبطات نواقل الصوديوم والجلوكوز (SGLT2i) على صحة القلب والأوعية الدموية، إضافة إلى دورها في دعم خلايا «بيتا» المشتقة من الخلايا الجذعية، التي تُعد جوهر إنتاج الإنسولين لدى مرضى السكري.
طب تجديدي
وسلِّطت فاطمة الصريدي الضوء على أهمية الطب التجديدي في مجال الخلايا الجذعية بوصفه مستقبل الطب الحديث، موضحة أن الأبحاث الحالية تسعى إلى إيجاد علاجات جذرية تعيد بناء الأنسجة المتضررة وتحسِّن وظائف الأعضاء، وهي تعمل على تحقيق نقلة نوعية في علاج أمراض القلب والسكري، من خلال دمج العلاجات الدوائية بالخلايا الجذعية، حيث تتطلع إلى تجديد خلايا القلب التالفة وإعادة تنشيط خلايا «بيتا» المنتجة للإنسولين.
وتقول: «إن دعم هذا النوع من الأبحاث يضعنا على طريق تحقيق علاجات جذرية، وليس فقط إدارة الأعراض، فالمستقبل يحمل وعوداً كبيرة بفضل الابتكارات التي تجمع بين الأدوية المتقدمة والخلايا الجذعية في نهج واحد متكامل يُعيد الأمل للمرضى».
رؤية مستقبلية
تطمح فاطمة الصريدي إلى المساهمة بأبحاثها في تحسين جودة حياة المرضى، وتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار الطبي، كما تسعى إلى تطبيق نتائج أبحاثها مباشرة في المجال السريري لتطوير استراتيجيات علاجية متقدمة تجمع بين الأدوية والخلايا الجذعية، مؤكدة أن الابتكار العلمي يشكل حجر الأساس لتحقيق رؤية مستقبلية طبية مشرقة.
تحديات وإنجازات
توضح الصريدي أن التوفيق بين الدراسة وإجراء التجارب المتقدمة في مجال الخلايا الجذعية، كان من أبرز التحديات التي واجهتها، وبالرغم من ذلك، تمكنت من التغلب على هذه التحديات وتحقيق إنجازات ملموسة، منها نشر أبحاث علمية في مجلات علمية مرموقة، مما أثار اهتمام الباحثين العالميين، مع إتاحة الفرص للمشاركة في مؤتمرات دولية بارزة، مثل مؤتمر مايو كلينيك للباحثين، والندوة السنوية الخامسة لأبحاث جراحة الأعصاب، والتي قدمت عبرها مشروعاً مبتكراً عن تشوهات الأوعية الدموية الدماغية، مما أتاح لها التفاعل مع خبراء في هذا المجال. وبفضل نتائجها المتميزة، حصلت على تمديد للتدريب في «مايو كلينيك» للعمل على مشاريع بحثية جديدة.