كشفت الجائزة العالمية للرواية العربية، "البوكر"عن الروايات المرشّحة للقائمة الطويلة بدورتها للعام 2025، والتي تتضمن 16 رواية.

وبلغ عدد الروايات التي ترشحت للجائزة في هذه الدورة 124 رواية، وجرى اختيار القائمة الطويلة من قبل لجنة تحكيم مكوّنة من 5 أعضاء، برئاسة الأكاديمية المصرية منى بيكر، وعضوية كل من بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني، وسامبسا بلتونن، مترجم فنلندي، وسعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي، ومريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية.


وترشح إلى القائمة الطويلة كتَاب سبق وأن وصلوا إلى المراحل الأخيرة للجائزة، وهم تيسير خلف "القائمة الطويلة في 2017"، وسوسن جميل حسن "القائمة الطويلة في 2023"، ورشيد الضعيف "القائمة الطويلة في 2012 و2024" وأزهر جرجيس "القائمة الطويلة في 2020 والقائمة القصيرة في 2023".
كما وصل كتَاب في الدورة الحالية من جائزة البوكر  للمرة الأولى إلى القائمة الطويلة وهم، أحمد فال الدين، وأحمد الملواني، وأيمن رجب طاهر، وإنعام بيوض، وإيمان حميدان، وجان دوست، وحسن كمال، وحنين الصايغ، وسومر شحادة، وعقيل الموسوي، ومحمد سمير ندا، ونادية النجار.
وذكرت  رئيسة لجنة التحكيم،منى بيكر، إن الروايات الستّ عشرة التي اختيرت ضمن القائمة الطويلة هذا العام، تتميز بتنوّع موضوعاتها والقوالب الأدبيّة التي عولجت بها.

وأوضح رئيس مجلس الأمناء، ياسر سليمان إن بعض روايات القائمة الطويلة لهذه الدورة تواصل توجّهًا عهدناه في الدورات السابقة يتمثل بالعودة إلى الماضي للغوص في أعماق الحاضر.
وتعتبر الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وتبلغ قيمتها 50 ألف دولار أمريكي.
ويرعى الجائزة مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.
وفي  يوم 19 فبراير (شباط) 2025 سيتم اختيار القائمة القصيرة من قبل لجنة التحكيم من بين الروايات المدرجة في القائمة الطويلة والإعلان عنها، من مكتبة الإسكندرية، مصر، بينما سيتم في يوم 24 أبريل (نيسان) 2025 الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية في أبو ظبي.
وتسعى الجائزة العالمية للرواية العربية إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها.
ويشهد العام 2025 إطلاق ورشة للمحررين الأدبيين تنظمها الجائزة لأول مرة، وتهدف إلى تطوير مهارات المحررين المحترفين ورفع مستوى تحرير الروايات العربية، وتعقد في الفترة بين 18 و22 يناير(كانون الثاني) الجاري في مؤسسة عبد الحميد شومان، في الأردن.
يشار إلى أن الجائزة نظمت 13 ورشة للكتابة الإبداعية، عقدت في الإمارات والأردن وعُمان، وشارك فيها 95 كاتباً، وفاز بالجائزة 3 منهم وهم أحمد سعداوي وعبد الوهاب عيساوي ومحمد حسن علوان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جائزة البوكر الجائزة العالمیة للروایة العربیة القائمة الطویلة فی

إقرأ أيضاً:

رغم الحرب الاهلية... بورما تحتفل بمهرجان الزراعة القائمة على الحرق

بيكون"أ.ف.ب":رغم الاضطرابات السياسية التي تشهدها بورما منذ سنوات، الا أن السكان يحاولون ايجاد طريقة اخرى الى التعايش مع الاوضاع المعيشية، ففي شرق بورما، تواصل قرية تنظيم مهرجان للاحتفال بالزراعة القائمة على حرق المحاصيل، على الرغم من تلوث الهواء الذي يسمم سكانها، في حين تظل الطرق الأخرى الأكثر مراعاة للبيئة غير متاحة بسبب الحرب الأهلية.

يوضح جوزيف البالغ 27 عاما، وهو مسؤول عن الشبيبة في ثا يو بولاية شان "إنه تقليد متوارث من أجدادنا".

ويضيف الشاب الذي يُعرّف عن نفسه باسمه الأول فقط "إنه السبيل الوحيد لنا للصمود".

بين يناير و أبريل، تلفّ سحابة من التلوث الضبابي جنوب شرق آسيا، ويعود ذلك أساسا إلى الحرائق التي يُشعلها المزارعون لتنظيف الأراضي، وتُصدر جسيمات دقيقة جدا (2,5 بي ام) قادرة على أن تخترق الرئتين.

يفقد البورميون2.3 سنة من متوسط العمر المتوقع بسبب تلوث الهواء، وفق بيانات صادرة عام 2022 حللها معهد سياسة الطاقة بجامعة شيكاغو.

ومع ذلك، لا تتوافر أرقام في بورما حول نسبة تلوث الهواء المنسوبة إلى زراعة القطع والحرق والتي تُساهم فيها قطاعات أخرى.

وأدى الصراع الداخلي الذي أشعله انقلاب العام 2021، والأزمة متعددة الجوانب التي أثارها، إلى تراجع الاهتمام بالمخاوف بشأن جودة الهواء. وفيما يدرك سكان ثا يو هذه المشكلة جيدا، ليس لديهم أي وسيلة لحلها.

يشرح جوزيف، بينما يلفّ الضباب التلال خلفه "ليس لدينا عمل أو فرص أخرى في منطقتنا (..) لذلك نضطر إلى احترام هذا التقليد كل عام"، والذي يُقام سنويا في أبريل.

في معظم الحالات، يحرق المزارعون بقايا الحصاد السابق لتنظيف الحقول بتكلفة زهيدة للموسم الآتي.

لكن الدخان المتصاعد حول قرية ثايو يأتي من الزراعة المتنقلة التي تُمارَس بشكل رئيسي في الغابات المطيرة الاستوائية، والتي تتضمن حرق بقع من النباتات البرية لتكوين طبقة من الرماد تنمو عليها المحاصيل، على مدى دورة قصيرة لا تتجاوز بضع سنوات.

يقول جوزيف "لو كان ذلك ممكنا، لجربنا أساليب زراعية أخرى، لكن لا نملك أي تكنولوجيا، ولم يُعلّمنا أحد هذه الأساليب".

يقول معظم الناشطين البيئيين إن الزراعة القائمة على الحرق تدمّر مساحات من النباتات القائمة القادرة على امتصاص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

مع ذلك، تشير دراسة أجريت عام 2023 في بيليز إلى أن هذه الطريقة التي يمارسها السكان الأصليون في قطع أراض متوسطة الحجم، قد يكون لها تأثير إيجابي على تنوع الغابات من خلال إتاحة مساحة لنمو نباتات جديدة.

خلال الاحتفال في ثا يو، يرقص قرويون واضعين عصابات رأس بيضاء على خشبة مسرح قبل إشعال حزمة رمزية من الحطب، ويتمايلون ويصفقون بأيديهم على إيقاعات راقصة.

تتصاعد سحب من الدخان في السماء. ويوضح عضو اللجنة الثقافية في المنطقة خون بي ساي "يمكنني أن أؤكد أننا لا نحقق أي ثروات من الزراعة المتنقلة. نحن نفعل ذلك فقط للصمود عبر توفير القوت اليومي".

من الصعب تحديد حجم الضرر الناجم عن تلوث الهواء في بورما بسبب الصراع الأهلي، لكن عواقبه قد تكون كارثية.

يقول الخبير الاقتصادي البيئي في جامعة كاسيتسارت في تايلاند ويتسانو أتافانيش إن "الهواء النقي بالغ الأهمية للصحة".

ففي غياب نوعية الهواء الجيدة، "يقل عدد الأشخاص الأصحاء، ويضعف رأس المال البشري. كيف يمكن للبلد أن يتحسن إذا لم يكن يتمتع بصحة جيدة؟"، بحسب أتافانيش.

يوضح خون بي ساي أن مئات القرى في المنطقة لا تزال تمارس زراعة القطع والحرق، لكن ثا يو هي المكان الوحيد الذي يُحتفل فيه بهذه الممارسة.

ومع ذلك، لا يرى خون بي ساي أي سبب للاحتفال بهذا التقليد نظرا للأضرار الناجمة عن تغير المناخ حول القرية. ويوضح "الكوارث الطبيعية تتزايد. الغابات تتقلص، والقدرة على حبس المياه تتناقص. الأمطار الغزيرة تسبب تآكل التربة".

في حين أن الاحتفال يرتبط بممارسة تضمن سبل عيش المجتمع، يرى خون بي ساي أيضا أنه يُضعف أسلوب حياته.

ويقول "الناس يغادرون ويعيشون في أماكن مختلفة"، مضيفا "هوياتنا وأصولنا ولغتنا وأدبنا تختفي وتبتلعها ثقافات أخرى".

مقالات مشابهة

  • جمعية أبناء تفوز بجائزة “جلوبال” العالمية للتميز في العمل الإنساني
  • جلسة ثقافية سعودية تستعرض فن القصة القصيرة جدا وتحدياتها النقدية
  • عماد السنوسي يوضح حقيقة الحرب الدائرة في السودان نافضًا عنها غبار الروايات المتداولة دوليًا
  • 7مايو توزيع جوائز الإبداع في خدمة العربية بالبرلمان العربي
  • كيف نقيس ذكاء الآلات؟ أداء المهام الطويلة والمعقدة يكشف الإجابة!
  • فتح باب الترشح لجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة 2025
  • أبوظبي للكتاب يناقش دور الحكاية العربية في السينما العالمية
  • رغم الحرب الاهلية... بورما تحتفل بمهرجان الزراعة القائمة على الحرق
  • خبيرة في السرد البصري: الروايات المصورة تمنح عضلات القراءة تمريناً طبيعياً
  • مجلس النواب يعلن خلو مقعد النائب الراحل سعداوي راغب ضيف الله