بعد يوم طويل ومرهق.. أطعمة تساعدك على الاسترخاء
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
بعد يوم طويل ومرهق نحتاج لتناول بعض الأطعمة الخفيفة التي تمنحنا الهدوء والاسترخاء، خاصة وأن ما تأكله يؤثر عليك ويمكن أن يزيد إنتاج هرمونات الشعور بالسعادة مثل السيروتونين، وتعزيز النوم بشكل أفضل، وتقليل مشاعر القلق لذا عليك اختيار ما تتناوله في مثل هذه الأوقات.
ووفق لموقع "real simple"، فإن هناك بعض اخصائي التغذية الذين يؤكدون على ضرورة تناول أطعمة تكون غنية ببعض المكونات أو الحرص على إضافتها لوجبتك في وقت الإجهاد والتي تساعدك على الاسترخاء.
توجد مكونات متعددة في الأطعمة الشعبية يمكنها المساعدة في تخفيف بعض الإرهاق والقلق وتعزيز هرمونات الشعور بالسعادة، و عند تحضير وجبتك الرئيسية أو وجبة خفيفة، ابحث عن الخصائص المفيدة التالية:
مضادات الأكسدة
يقول خبراء التغذية، أن الأبحاث تشير إلى أن مضادات الأكسدة يمكن أن تزيد من مشاعر الإيجابية، وتحمي من فقدان الذاكرة، بل وتعزز التركيز أيضًا".
وتشمل الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة البقوليات والتوت والتفاح ومجموعة متنوعة من المكسرات.
المغنيسيوم
يمكن أن يساعد الماغنيسيوم في تعزيز النوم والاسترخاء بشكل أفضل، كما يمكن للأطعمة الغنية بالمغنيسيوم أن تعمل على تحسين الحالة المزاجية وتنظيم نسبة السكر في الدم وحتى صحة العظام.
ويكون المغنسيوم في الأطعمة الصحية مثل بذور اليقطين والسبانخ والأفوكادو هي خيارات رائعة.
فيتامين د
لا يقلل فيتامين د من الشعور بالتوتر فحسب، بل يلعب أيضًا دورًا رئيسيًا في إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يعزز النوم".
وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين د الأسماك الدهنية وصفار البيض والفطر والجبن.
التربتوفان
التريبتوفان هو حمض أميني أساسي يوجد في الأطعمة مثل الحليب واللحوم وبعض الأطعمة النباتية التي تساعد الجسم على إنتاج المزيد من السيروتونين وإنتاج مشاعر الهدوء.
ونظرًا لأن التربتوفان مرتبط بنوم أفضل، فإن الأطعمة الغنية بالحمض الأميني يمكن أن تساعدك على الاسترخاء.
ويؤكد خبراء التغذية أن تناول نسبة متوازنة من الكربوهيدرات، والبروتين، والدهون، يسمح للأطعمة بأن يكون لها تأثير أكثر توازناً على نسبة السكر في الدم، مما قد يساعدك في الحفاظ على مزاجك ومستويات الطاقة في جسمك.
4 أطعمة لجلب الاسترخاء بعد يوم طويل
اللوز
هناك بعض المكسرات والبذور المميزة التي تعد مصدرًا ممتازًا للهدوء والاسترخاء، وذلك لأن المكسرات غذاء غني بالعناصر الغذائية والمركبات التي تحمي الدماغ مثل مضادات الأكسدة والدهون غير المشبعة والفيتامينات والمعادن.
بالإضافة إلى العناصر الغذائية الدقيقة الموجودة في المكسرات، تحتوي المكسرات أيضًا على مزيج من الألياف والدهون والبروتينات التي يمكن أن تساعد في موازنة نسبة السكر في الدم وتجنب الشعور بالجوع، وعلى رأسها اللوز لأنه غني بالماغنيسيوم، الذي يساعد في تنظيم وظائف الأعصاب وتقليل آثار التوتر.
الجوز.. عين الجمل
على غرار اللوز، يعد الجوز"عين الجمل" غذاء سحري آخر يمكن أن يساعدك على الاسترخاء.
الحمص
وبما أن البقوليات تشكل جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي المتوازن، فإن الحمص يعد خيارًا غذائيًا آخر يساعد على الاسترخاء، لأنه غني بفيتامين ب6 الذي يساعد في دعم إنتاج السيروتونين، وهو الناقل العصبي الذي يساعد على الشعور بالسعادة ويقلل من القلق.
التوت الأزرق
يعد التوت الأزرق خيارًا رائعًا آخر لتحفيز الاسترخاء مع تعزيز جهاز المناعة لديك، كما أنه مليء بمضادات الأكسدة، وخاصة الأنثوسيانين، التي تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي - وهو عامل يمكن أن يساهم في القلق - بينما يدعم أيضًا صحة الدماغ والعقل".
اللبن
على الرغم من أنه ليس طعامًا، إلا أنه يمكن تعزيز وجبة الاسترخاء بكوب من الحليب، فكان الناس على حق عندما بدأوا في شرب كوب دافئ من الحليب في الليل قبل النوم. ويحتوي حليب الألبان على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي تعزز الاسترخاء بما في ذلك الكالسيوم وفيتامين د والماغنيسيوم والبروتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسترخاء القلق التغذية مضادات الأكسدة فيتامين د المكسرات الحمص على الاسترخاء تساعدک على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
المكسرات النيئة أم المحمصة: أيهما صحي أكثر؟
هل المكسرات النيئة أكثر صحة من المكسرات المحمصة؟ في حين تحتفظ المكسرات النيئة بفيتامينات ومضادات أكسدة أكثر، فإن التحميص يعزز النكهة وسهولة الهضم ولكنه قد يؤدي إلى فقدان العناصر الغذائية وتكوين الأكريلاميد.
المكسرات هي واحدة من أكثر الوجبات الخفيفة الصحية التي يمكنك تناولها، فهي مليئة بالدهون الصحية والبروتين والألياف والفيتامينات والمعادن، ولكن إذا سبق لك أن اشتريت علبة من اللوز أو الكاجو أو الفول السوداني من المتجر، فربما لاحظت أنها تأتي في شكلين - نيئة ومحمصة.
أيهما أكثر صحة؟ يقسم بعض الأشخاص بالمكسرات النيئة، مدعين أنها تحتفظ بجميع العناصر الغذائية الطبيعية، ويزعم آخرون أن التحميص يعزز النكهة ويجعل المكسرات أسهل في الهضم، ولكن هل التحميص يزيل الأشياء الجيدة، أم أنه يجعل المكسرات أفضل؟.
هل تفقد المكسرات المحمصة عناصرها الغذائية؟
تحتفظ المكسرات النيئة بتركيبتها الغذائية الطبيعية، بما في ذلك مستويات أعلى من بعض الفيتامينات ومضادات الأكسدة. ومع ذلك، فإن التحميص يعرض المكسرات للحرارة، مما قد يؤدي إلى فقدان طفيف للعناصر الغذائية.
وفقًا لـ Tufts Health and Nutrition Letter، يمكن أن يؤدي التحميص إلى خسائر صغيرة في الفيتامينات الحساسة للحرارة مثل فيتامين E وفيتامينات B، ولكن هذه التخفيضات ضئيلة.
هل يضر التحميص بالدهون الصحية؟
المكسرات غنية بشكل طبيعي بالدهون غير المشبعة الصحية للقلب، والتي تساعد على خفض الكوليسترول السيئ وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. ومع ذلك، عندما يتم تحميص المكسرات في درجات حرارة عالية، يمكن أن تخضع هذه الدهون الصحية للأكسدة، مما قد ينتج مركبات ضارة.
يذكر تقرير صادر عن Healthline أن تحميص المكسرات في درجات حرارة أعلى من 284 درجة فهرنهايت (140 درجة مئوية) يمكن أن يؤدي إلى أكسدة الدهون، مما يقلل قليلاً من قيمتها الغذائية.
تساعد مضادات الأكسدة على حماية خلايانا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، المكسرات مثل اللوز والجوز غنية بشكل خاص بمضادات الأكسدة، والتي تساهم في الصحة العامة والوقاية من الشيخوخة.
يمكن أن يؤدي التحميص إلى تدهور بعض مضادات الأكسدة، ولكن من المثير للاهتمام أنه يمكن أن يزيد أيضًا من توفر مضادات الأكسدة الأخرى.
وجدت دراسة نُشرت في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية أن التحميص يزيد من مستويات مضادات الأكسدة معينة في الفول السوداني والبندق، وهذا يعني أنه في حين يتم فقدان بعض مضادات الأكسدة، يصبح البعض الآخر أكثر سهولة في الوصول إلى الجسم.
هل التحميص أفضل لأمعائك؟
تحتوي المكسرات النيئة على حمض الفيتيك، وهو مضاد للمغذيات يمكن أن يتداخل مع امتصاص المعادن الأساسية مثل الحديد والزنك، يساعد التحميص على تكسير حمض الفيتيك، مما يجعل المعادن الموجودة في المكسرات أكثر توفرًا بيولوجيًا.
وفقًا لـ Medical News Today، فإن المكسرات المحمصة أسهل في الهضم بشكل عام من المكسرات النيئة، تساعد الحرارة الناتجة عن التحميص على تليين بنية المكسرات، مما يجعلها أكثر لطفًا في الجهاز الهضمي، إذا كنت تعاني من الانتفاخ أو عدم الراحة بعد تناول المكسرات النيئة، فقد يكون التبديل إلى المكسرات المحمصة فكرة جيدة.
مخاطر خفية في المكسرات المحمصة
أحد مخاطر التحميص هو احتمال تكوين الأكريلاميد، وهي مادة كيميائية تتكون عند طهي بعض الأطعمة في درجات حرارة عالية، تشير الدراسات إلى أن الأكريلاميد مادة مسرطنة محتملة، مما يعني أنه قد يكون له خصائص مسببة للسرطان عند تناوله بكميات كبيرة بمرور الوقت.
وفقًا لموقع Healthline، فإن تكوين الأكريلاميد أكثر شيوعًا في المكسرات المحمصة في درجات حرارة عالية جدًا، وخاصة فوق 300 درجة فهرنهايت (150 درجة مئوية)، يمكن أن يساعد التحميص الخفيف في درجات حرارة منخفضة أو التحميص الجاف (بدون إضافة زيوت) في تقليل هذا الخطر.
رأي الخبراء في تحميص المكسرات
يتفق خبراء التغذية على أن المكسرات النيئة والمحمصة يمكن أن تكون جزءًا من نظام غذائي صحي.
يؤكد الدكتور والتر ويليت، أستاذ علم الأوبئة والتغذية في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، أن العامل الأكثر أهمية هو تجنب المكسرات المملحة بشدة أو المغطاة بالسكر أو المحمصة في زيوت غير صحية، وينصح باختيار المكسرات المحمصة الجافة أو النيئة للحصول على أقصى قدر من الفوائد الصحية.
وعلى نحو مماثل، تنص رسالة تافتس للصحة والتغذية على أن "أيا من النوعين يعد خيارا جيدا ــ طالما أنه لا يحتوي على الكثير من الملح أو السكر، وطالما يتم استخدامه كبديل لخيارات الوجبات الخفيفة الأقل صحية".
إذن، أيهما يجب عليك اختياره؟
إن كلاً من المكسرات النيئة والمحمصة لها مزاياها وعيوبها. إذا كنت ترغب في الحفاظ على أقصى قدر من العناصر الغذائية، فإن المكسرات النيئة هي خيار رائع. ومع ذلك، إذا وجدت أن المكسرات النيئة يصعب هضمها أو تفضل قوامًا أكثر قرمشة، فإن المكسرات المحمصة قليلاً (بدون إضافة ملح أو زيت) يمكن أن تكون بديلاً أكثر صحة.
للحصول على الأفضل ، ضع في اعتبارك:
تناول مزيج من المكسرات النيئة والمحمصة قليلاً.
اختيار المكسرات المحمصة الجافة بدلاً من الأصناف المحمصة بالزيت.
تحميص المكسرات في المنزل في درجات حرارة أقل للاحتفاظ بمزيد من العناصر الغذائية.
سواء اخترت المكسرات النيئة أو المحمصة، فإن كلاهما مصدر ممتاز للتغذية ويمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي. والمفتاح هو الاعتدال وتجنب الأصناف المصنعة المحملة بالملح والسكر والدهون غير الصحية. لذا، استمتع بالمكسرات - نيئة أو محمصة - بأي طريقة تفضلها.
المصدر: timesnownews.