إطلاق النسخة الخامسة من كشاف المترجمين باسم شمس الدين الحجاجي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يخصص المركز القومي للترجمة هذه النسخة من مبادرة لاحتفاء بمبدعي جمهورية مصر العربية وكتّابها، عبر طرح نصوص من إبداعاتهم للترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى لتسليط الضوء على أحد ألمع النقاد والمبدعين في مصر هو الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة القاهرة.
أحمد شمس الدين الحجاجي، ولد في الأقصر عام 1934م، التحق بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وحصل عام 1965م على درجة الماجستير في النقد المسرحي، ثم على الدكتوراه في سنة 1973م عن أطروحته "الأسطورة في المسرح المصري المعاصر". ألف الحجاجي العديد من الكتب منها: العرب وفن المسرح، الأسطورة في الأدب العربي، رواية سيرة الشيخ نور الدين، مولد البطل في السيرة الشعبية، النقد المسرحي، وعدد من المؤلفات الأخرى.
أولا: كيفية المشاركة وشروط التقديم في المسابقة ان يقوم المتسابق بتحميل نص "أتحدى خروجه من نفسي" من على الصفحة الرسمية للمركز القومى للترجمة، وان تكون الترجمة من اللغة العربية إلى أي من اللغات الأخرى.
وآخر موعد لتلقى مشاركات المتسابقين 25 يناير 2025، لا يشترط سن المتقدم للمسابقة.
5- يرسل المتسابق ترجمته بصيغة ملف word، بالإضافة إلى سيرة ذاتية باللغة العربية مختصرة تتضمن بيانات التواصل، وصورة الرقم القومي، عبر البريد الإلكتروني
ويمنح المركز مجموعة قيمة من إصداراته للفائزين، بالإضافة إلى شهادات تكريم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد شمس الدين الحجاجي الآداب الادب العربي الصفحة الرسمية المركز القومي للترجمة جمهورية مصر العربية كلية الآداب جامعة القاهرة كشاف المترجمين
إقرأ أيضاً:
في مفارقة غريبة..القضاء الفرنسي يفرض تدريس العربية في مدرسة بعثة بالرباط رغم اعتراض آباء مغاربة
أصدر مجلس الدولة الفرنسي، أعلى هيئة قضائية إدارية في البلاد، قرارًا يقضي بزيادة ساعات تدريس اللغة العربية في مدرسة “أندري شينيي” التابعة للبعثة الفرنسية في الرباط.
ويأتي هذا القرار الذي صدر في 23 ديسمبر 2024، ليضع حدًا للجدل القانوني المستمر منذ خمس سنوات بين إدارة المدرسة وأولياء الأمور، الذين عبروا عن اعتراضاتهم على القرار.
ويشمل القرار زيادة ساعات تدريس اللغة العربية لتلاميذ المستويين CE1 وCM2 من ثلاث ساعات إلى خمس ساعات أسبوعيًا. هذه الخطوة كانت قد أثارت الخلافات في 2019، عندما قررت إدارة المدرسة رفع ساعات تدريس اللغة العربية استنادًا إلى إعلان النوايا الموقع بين المغرب وفرنسا في نوفمبر 2017، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون التعليمي بين البلدين.
لكن قرار زيادة الساعات لم يلق قبولًا من بعض أولياء الأمور، الذين اعتبروا أن هذه الزيادة ستشكل عبئًا إضافيًا على أبنائهم، مما يهدد جودة التعليم في 2023.
وكانت محكمة الاستئناف الإدارية في باريس، قد أيدت حكمًا لصالح أولياء الأمور، مما أدى إلى إلغاء القرار، قبل أن يتدخل مجلس الدولة الفرنسي ليصدر حكمًا نهائيًا لصالح إدارة المدرسة، معتبرًا أن زيادة ساعات تدريس اللغة العربية جزء من تنظيم العملية التعليمية وتعزيز التعاون مع الأنظمة التعليمية الأجنبية.
يذكر أن هذا القرار يتماشى مع المادة 31 من القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين في المغرب، والتي تشترط على المؤسسات التعليمية الأجنبية في المملكة تدريس اللغتين العربية والأمازيغية لجميع الأطفال المغاربة الذين يتابعون دراستهم بها. ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز الهوية الوطنية للتلاميذ المغاربة، مع احترام الاتفاقيات الثنائية بين المملكة المغربية والدول الأخرى.
يأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه الساحة المغربية مطالب متزايدة من نشطاء وأحزاب سياسية بضرورة تقليص الاعتماد على اللغة الفرنسية في النظام التعليمي، والتوجه نحو تعزيز تعليم اللغة الإنجليزية باعتبارها لغة العلوم والمعرفة الأكثر انتشارًا عالميًا.
ويعتبر هذا القرار بمثابة خطوة مهمة في تعزيز التعاون التعليمي بين المغرب وفرنسا، في وقت تشهد فيه الساحة التربوية المغربية تحولات تدعو إلى إعادة النظر في دور اللغة الفرنسية في التعليم، وتوسيع فرص تعليم اللغات العالمية الأخرى، مثل الإنجليزية، لتواكب التطورات العلمية والتكنولوجية.