خصب- الرؤية

بدأت أعمال مؤتمر مسندم الأول لمراقبة الأمراض ومكافحتها، تحت شعار "نهج تعاوني لتحسين الوقاية من الأمراض المعدية والسيطرة عليها"، الذي تنظمه على مدار يومين المديرية العامة للخدمات الصحية بمسندم ممثلة بدائرة مراقبة الأمراض ومكافحتها.

رعى حفل افتتاح المؤتمر سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة ومن منظمة الصحة العالمية.

وضمن برنامج الحفل قدمت الدكتورة نوال بنت إبراهيم الشحية، مديرة مراقبة الأمراض ومكافحتها بمسندم، لمحة عامة عن خدمات مراقبة الأمراض والسيطرة عليها في المحافظة.

بدورها سلطت الدكتورة أمل المعنية المديرة العامة لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها، الضوء على تطوير أنظمة الصحة العامة في سلطنة عمان؛ التحديات والفرص.

ويناقش المؤتمر أحدث التطورات العلمية والتحديات الصحية في مجال مكافحة الأمراض المعدية وسبل الوقاية منها، ويسلط الضوء على الدور الكبير الذي يؤديه التعاون بين القطاعات المختلفة لتحقيق الغايات المشتركة لتعزيز الصحة العامة مثل البلديات ومراكز جودة الغذاء وسلامته بوزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه والبيئة والشرطة وغيرها من القطاعات الحكومية والخاصة.

ويحاضر في المؤتمر عدد من الخبراء المحليين والدوليين من مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة، والمستشفى السلطاني، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، والمكتب الإقليمي للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، وجامعة University of Connecticut ، ومؤسسة Datahaven .

ويشارك في المؤتمر أكثر من  120  مشاركًا من العاملين الصحيين من جميع محافظات سلطنة عمان، واختصاصي الوبائيات والصحة العامة والصحة البيئية والمهنية من وزارة الصحة ومن دوائر مراقبة الأمراض ومكافحتها بالمديريات العامة للخدمات الصحية بالمحافظات المختلفة، إضافة إلى مشاركين من جهات أخرى.

ويشتمل المؤتمر خلال يومي انعقاده على عدة مواضيع أهمها استعراض مهام دائرة مراقبة الأمراض ومكافحتها بصحية مسندم وتحدياتها، ومركز مراقبة الأمراض والوقاية منها، ودور التعاون بين القطاعات المختلفة لتعزيز الوقاية من الأمراض، والإستراتيجيات والتدابير العلاجية للأمراض المعدية، ودور الصحة البيئية والمهنية في الوقاية من الأمراض، وسبُل تحسين آليات الرصد وجمع بيانات الصحة العامة ومراقبتها، والنهج الفعّال في الوقاية من العدوى ومكافحتها.

وفي نهاية الحفل تجول راعي الحفل في المعرض المصاحب للمؤتمر.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الأمراض والوقایة منها الصحة العامة الوقایة منها الوقایة من

إقرأ أيضاً:

قيل لي!

 

 

 

محمد رامس الرواس

عُقد المؤتمر الصحفي السنوي للادعاء للعام 2025، تحت عنوان "الشعور بعدالة الإجراء" بهدف تعزيز النزاهة، وقد شاهدنا وبكل احترافية في إدارة مثل هكذا مؤتمرات سنوية قيام سعادة المدعي العام نصر الصواعي بمراجعة ما دوَّنه بمذكرته في مؤتمر العام الفائت من ملاحظات واستفسارات وطلبات تقدم بها الصحفيون بالمؤتمر، الذين أطلق عليهم مصطلح الشركاء الاستراتيجيين، وأطلعهم على ما تمَّ تحقيقه من إنجازات ونتائج ثم بدأت الأسئلة تتوالى. 

أجمل ما شدني في المؤتمر الصحفي أن يضع سعادته الحلول مع كل إجابة يجيب عليها، أضف إلى ذلك النصائح والتوجيهات الحسنة التي كان يبثها سعادته كرسائل توعوية للأسر وأولياء الأمور بين الحين والحين بالمؤتمر من أجل أخذ الحيطة والحذر من الوقوع في المحظور.

ومن خلال حديث سعادة المدعي العام السلس والذي يصل إلى المتلقي بوضوح تام ومن خلال ما تطرق إليه من معلومات ومؤشرات وأرقام وإحصائيات وبيانات مقرونة بخدمات التقنية والذكاء الاصطناعي قد غطت بكل تأكيد إجابات معظم أسئلة واستفسارات الصحفيين الذين اشتملت أسئلتهم على الكثير  من القضايا الجرمية وقضايا المال وجرائم الاحتيال وخلافه، لقد كانت الإجابات على الأسئلة بالمؤتمر تدل على مهنية عالية في الأداء تنتهجها سياسات الادعاء العام والقائمين عليه؛ مما أكسب المؤتمر أن يكون مؤتمرًا صحفيًا بدرجة امتياز، مشفوعًا بالشفافية العالية والوضوح في الإجابات والشروحات الوافية، لذا أنصح القارئ الكريم بالرجوع إلى المؤتمر والاستماع إليه كاملا على منصة اليوتيوب.

في مقالي هذا أخترت من مواضيع المؤتمر أهمية وجود فريق مثل فريق رصد الذي يتبع اللجنة الإعلامية بالادعاء العام والمناط به متابعة المتطرفين والجهلاء في كتاباتهم ومهاتراتهم، ما يكتبون من إساءات بكافة أشكالها؛ حيث إن القانون نظم كيف يتعامل مع هذه الأمور من التحقيق معهم والسير بهم إلى ساحات المحاكم.

ولقد أثنى سعادة المدعي العام على الكثيرين من أبناء الوطن المخلصين الذين يقومون بالتبليغ عن هكذا إساءات للأفراد أو للمجتمع أو للوطن والدولة؛ حيث تقع المسؤولية علينا جميعًا في التصدي لمثل هكذا أفكار وآراء هدّامة للمجتمع. وقال سعادة نصر الصواعي في هذا الشأن إن المُبرِّر الوحيد الذي يقوله من قام بتغريدة تسيء إلى الآخرين أو إلى المجتمع أو إلى إنجازات الدولة وهي بعيدة عن الحقيقة، وقد تكون حتى مزورة لا يجد من إجابة عند مساءلته إلّا عبارة "قيل لي"! بينما مثل هذه الأمور تخلق الفرقة بين أبناء المجتمع العماني الذي دائمًا يتسم ببُعده عن مثل هذه الأمور لأنه مجتمع مبني على أسس أخلاقية وقيم عريقة لا تجعله يستسيغ مثل هكذا أفعال شاذة، لكن في ظل مثل هكذا أمور فان الأمر مناط بأن يعي المغرد أن هذه العبارة "قيل لي" بدون أن يثبت الحقيقة، واجابته هذه بلا شك في النهاية لا تعفيه من المسائلة القانونية.

لقد كان مؤتمر الادعاء العام شاملًا، واختتمه سعادة المدعي العام بكلمة إرشادية وتوجيه بالغ الأهمية في ما يخص واجب الجميع تجاه من هم مسؤولين عنهم، من ذلك مراقبة الأبناء والأساليب الناجعة للتعامل معهم منها الحوار ومراقبة مدخلات البيانات إلى اذهانهم.

وأخيرًا.. أختتم مقالتي هذه بالجملة الذهبية التي أشار إليها سعادته: "نحن نؤمن بأن حديث القلب المبني على أسس قانونية محله النفس والقلب".

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • إدارة وعلاج الأمراض المختلفة تتصدر أعمال مؤتمر الشرق الأوسط للغدد والسكري والسمنة
  • المؤتمر الدولي لجمعية الإمارات للأمراض النادرة ينطلق اليوم بدبي
  • وزير الرياضة يشهد انطلاق مؤتمر "football Access summit" لمناقشة مستجدات كرة القدم العالمية
  • وزير الرياضة يشهد انطلاق مؤتمر football Access summit لمناقشة مستجدات كرة القدم العالمية
  • المؤتمر الدولي لجمعية الإمارات للأمراض النادرة ينطلق غداً في دبي
  • اختتام أعمال المؤتمر اليمني الأول للصيدلة السريرية في صنعاء
  • سفير فرنسا بالقاهرة: باريس تستضيف مؤتمر وزاري ثالث من نوعه حول سوريا
  • وزير الصحة يبحث التعاون مع المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها
  • النيابة العامة تشارك في مؤتمر "عالم الذكاء الاصطناعي 2025"
  • قيل لي!