طريقة عمل شوربة الكراث والكستناء..معجزة صحية دافئة في طبق واحد
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
طريقة عمل شوربة الكراث والكستناء، مع انخفاض درجات الحرارة في الشتاء، تعد الشوربات من الخيارات المثالية لتدفئة الجسم وتحقيق التغذية السليمة، ومن بين هذه الخيارات، تبرز شوربة الكراث والكستناء كأحد الأطباق الرائعة التي تجمع بين النكهة الرائعة والفوائد الصحية الكبيرة.
شوربة الكراث والكستناء..معجزة صحية دافئة في طبق واحدطريقة عمل شوربة الكراث والكستناءفي هذا المقال، سنستعرض طريقة تحضير شوربة الكراث والكستناء، بالإضافة إلى الفوائد الصحية التي تقدمها هذه المكونات الطبيعية، للشيف مفيدة عثمان.
1 بصلة كبيرة مفرومة
2 ساق من الكراث، مقطعة إلى شرائح رقيقة
200 جرام من الكستناء المقشر
2 ملعقة كبيرة من الزبدة
4 أكواب من مرق الخضار أو الماء
1 ملعقة صغيرة من الثوم المفروم
1/2 كوب من الكريمة الطازجة (اختياري)
ملح و فلفل أسود حسب الذوق
أعشاب مجففة مثل الزعتر أو البقدونس (اختياري)
طريقة عمل شوربة الكراث والكستناءطريقة عمل شوربة الكراث والكستناء
في قدر عميق، قومي بإذابة الزبدة على نار متوسطة، ثم أضيفي البصل المفروم وقلبيه حتى يصبح طريًا وذهبيًا.
أضيفي شرائح الكراث والثوم المفروم إلى البصل، واطبخي المزيج لمدة 5 دقائق حتى يتشوح جيدًا.
قومي بإضافة الكستناء المقشر ومرق الخضار (أو الماء) إلى المكونات في القدر. اتركي الخليط على نار هادئة لمدة 20 دقيقة حتى تنضج المكونات تمامًا.
بعد أن تنضج المكونات، استخدمي الخلاط اليدوي لخلط الشوربة حتى تصبح ناعمة وكريمية. إذا كنت تفضلين قوامًا أكثر سلاسة، يمكنك تصفيتها للحصول على أفضل نتيجة.
ضعي الشوربة في طبق التقديم، وأضيفي الكريمة الطازجة (اختياري) وبعض الأعشاب المجففة مثل الزعتر أو البقدونس.
تذوقي وأضيفي الملح والفلفل حسب الرغبة.
الفوائد الصحية شوربة الكراث والكستناء
الكراث غني بالفيتامينات مثل فيتامين C، والحديد، والبوتاسيوم، مما يساعد في تقوية الجهاز المناعي.
الكستناء هو مصدر ممتاز لـ الألياف الغذائية، و فيتامين E، و مضادات الأكسدة، مما يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
توفر هذه الشوربة أيضًا الدفء للجسم في الأيام الباردة، وتحسن من عملية الهضم بفضل الألياف الموجودة في الكستناء.
شوربة الكراث والكستناء هي وجبة دافئة ولذيذة تقدم فوائد صحية جمة، بفضل المكونات الطبيعية، يمكنك تحضير هذا الطبق في دقائق للاستمتاع بمذاق مميز وصحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكستناء الشوربات الكراث المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يجب منع الأطفال من الخروج في الشتاء؟.. فوائد صحية للهواء البارد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، يُثار تساؤل شائع بين الآباء حول هل يجب منع أطفالهم من الخروج بسبب البرد، وهل الهواء البارد يسبب الأمراض، ويمكن القول إن الخوف من البرد يجب أن يُخفف، إذ أن الخروج في الهواء البارد له فوائد صحية عديدة، منها تحسين جهاز المناعة إلى تعزيز الصحة النفسية والبدنية.
كما يوفر الهواء البارد فرصًا متعددة لتعزيز الصحة العامة، ومع ذلك، يجب على الآباء التأكد من أن أطفالهم يرتدون الملابس المناسبة ويحافظون على دفئهم عند الخروج في البرد لتجنب أي مشكلات صحية محتملة.
وتقدم لكم “البوابة نيوز” فوائد خروج الأطفال في الشتاء وفقًا لما ذكره الدكتور محمد صلاح شبيب، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بصفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، حيث يطمئن الآباء بأن الخوف من البرد قد يكون غير مبرر تمامًا، مشيرًا إلى أن الخروج في الجو البارد قد يحمل العديد من الفوائد الصحية للأطفال والكبار على حد سواء.
الهواء البارد لا يسبب الأمراض
المرض لا ينتج عن البرد بحد ذاته، بل عن الجراثيم والفيروسات التي تنتقل من شخص لآخر، بل على العكس يمكن أن يكون الجو البارد مفيدًا للجهاز المناعي، حيث يعمل على تقليل وجود الفيروسات والجراثيم المحمولة في الهواء، مما يجعل الهواء أنقى وأكثر صحة.
كما أن الهواء البارد يحتوي على نسبة أعلى من الأكسجين، وهو ما يعزز صحة الجهاز التنفسي والجهاز العصبي ويعطي شعورًا بالحيوية والنشاط.
تعزيز جهاز المناعة
من الفوائد الأخرى للخروج في البرد هو تعزيز الدورة الدموية وزيادة نشاط الجهاز العصبي، مما يساهم في تقوية جهاز المناعة، فالتعرض للهواء البارد يمكن أن يكون أكثر فائدة من البقاء في المنزل لفترات طويلة، حيث يساعد في تحسين قدرة الجسم على مقاومة الأمراض وزيادة فعالية الجهاز المناعي.
التعرض للشمس وفيتامين د
حتى في الأيام الغائمة أو الممطرة، لا يزال بإمكان أشعة الشمس الوصول إلى الأرض، وهو ما يساعد في إنتاج فيتامين د الضروري لصحة العظام وتقوية المناعة، فالتعرض لأشعة الشمس، حتى لفترات قصيرة، يعد أمرًا مهمًا خلال فصل الشتاء لتعويض نقص هذا الفيتامين الذي قد يحدث نتيجة قلة التعرض لأشعة الشمس في الأوقات الباردة.
نقاء الهواء وأثره النفسي
الهواء البارد النقي ليس مفيدًا فقط من الناحية الصحية، بل له تأثير إيجابي على الحالة النفسية أيضًا، فالهواء النقي يساعد في تحسين التركيز وبناء الأفكار، ويقلل من مشاعر الاكتئاب والعصبية التي قد يعاني منها الأطفال والكبار خلال فترات الشتاء، كما يعزز النوم الجيد ليلاً، مما يؤثر بشكل إيجابي على الصحة العامة.
التهوية السيئة مصدر الأمراض
انتشار الأمراض مثل الإنفلونزا في فصل الشتاء ليس بسبب البرودة، بل يرجع أساسًا إلى التهوية السيئة في الأماكن المغلقة، حيث تزداد فرص انتقال الفيروسات بين الأفراد في الأماكن التي تفتقر إلى التهوية الجيدة.
لذلك، يُنصح بفتح النوافذ للتهوية بشكل منتظم حتى في فصل الشتاء، لضمان تجديد الهواء ومنع تراكم الجراثيم والفيروسات.