الإفتاء: اجعل لنفسك وردًا يوميًا من القرآن
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
حثت دار الإفتاء المصرية المواطنين على تخصيص ورد يومي من القرآن الكريم، مؤكدةً أن ذلك يُعد نورًا للقلوب وراحةً للأرواح وبركةً في الحياة، وأشارت الدار إلى أهمية البدء بقراءة آيات قليلة يوميًا، حيث يُعتبر القرآن الحبل الموصول بين العبد وربه.
اجعل لنفسك وردًا يوميًايعتبر القرآن الكريم أعظم الكتب السماوية وأجلّها منزلة، فهو كلام الله المنزل على قلب النبي محمد ﷺ ليكون هداية للبشرية ونورًا يبدد ظلمات الحياة، فالقرآن الكريم هو الحبل الموصول بين العبد وربه، والسبيل إلى السكينة وراحة القلوب.
تخصيص ورد يومي من القرآن الكريم هو عادة تعود على المسلم بخيرات لا تعد ولا تحصى. فالورد اليومي ليس فقط عبادة تقرب الإنسان من الله، لكنه أيضًا وسيلة لتطهير القلوب وتهذيب النفوس. يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (إِنَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ يَہۡدِي لِلَّتِي هِيَ أَقۡوَمُ) [الإسراء: 9].
البدء بورد يومي لا يتطلب كثيرًا من الجهد أو الوقت، بل يمكن أن يكون آيات قليلة يوميًا مع التأمل في معانيها والعمل بها، ومع الوقت، يتوسع هذا الورد ليشمل أجزاء، وأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل كما علمنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
من علامات الإيمانفي هذا السياق، أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من علامات الإيمان حب القرآن والمواظبة على قراءته وتدبره، وأشار إلى ضرورة أن يكون للإنسان علاقة يومية مع كتاب الله، ولو بقراءة جزء أو صفحة، دون الانقطاع عن كلام الله. وأضاف أن البعض يُقبل على قراءة القرآن في شهر رمضان فقط، وهذا جيد، لكن ينبغي الاستمرار في ذلك بعد انتهاء الشهر الفضيل لتجنب قسوة القلب.
من جانبه، أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن "الورد من القرآن" يعني قدرًا من القرآن يتم الالتزام بقراءته يوميًا، ويمكن للشخص تحديد المقدار المناسب له وفقًا لظروفه وقدرته، دون اشتراط عدد معين من الأجزاء.
القرآن والنساء في فترة الحيضوفيما يتعلق بالنساء خلال فترة الحيض، أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه إذا كانت قراءة القرآن للتعبد أثناء فترة الحيض فلا يجوز ذلك، حيث إن الأصل أن الحائض لا تقرأ القرآن، وتجدر الإشارة إلى أن المواظبة على قراءة القرآن الكريم تُسهم في تقوية العلاقة بين العبد وربه، وتُضفي السكينة والطمأنينة على
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرآن القران الكريم ورد يومي الإفتاء المصریة القرآن الکریم من القرآن یومی ا
إقرأ أيضاً:
«الشبان العالمية» تطلق المسابقة السنوية لحفظة القرآن الكريم بمطروح
انطلقت فعاليات المسابقة السنوية لحفظة القرآن الكريم بجمعية الشبان العالمية في مطروح، تحت رعاية اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، حيث تستمر لمدة ستة أيام بمشاركة متسابقين من مختلف مراكز ومدن المحافظة.
وتشمل المسابقة خمسة مستويات مختلفة، تتضمن حفظ القرآن الكريم كاملًا، وثلاثة أرباعه، ونصفه، وربع منه، بالإضافة إلى أجزاء محددة، مما يتيح الفرصة لمختلف الأعمار والمراحل الدراسية للمشاركة.
وأكد إبراهيم قدورة، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن هذه المسابقة تُعد من الفعاليات الهامة التي تساهم في نشر الثقافة القرآنية وتعزيز حفظ كتاب الله، مشيرًا إلى أنها تُقام للعام السابع عشر، باستثناء الأعوام التي تأثرت بجائحة كورونا. وأضاف أن أكثر من 600 متسابق يشاركون هذا العام، مما يعكس الإقبال الكبير من أبناء مطروح على حفظ القرآن الكريم.
من جانبه، أوضح صالح العشيبي، عضو مجلس الإدارة والمسؤول عن التنظيم، أن المسابقة تشجع الأطفال والشباب على حفظ المزيد من القرآن الكريم، وتوفر لهم بيئة تنافسية إيجابية تعزز من مهاراتهم. كما أشار إلى التفاعل الكبير من الأسر، مما يعكس الاهتمام المجتمعي بهذه الفعالية الدينية المتميزة.
وتهدف المسابقة إلى تعزيز روح المنافسة الشريفة بين المشاركين، مع تقديم جوائز قيمة للفائزين في مختلف المستويات، مما يزيد من حماسهم ويحفزهم على الاستمرار في حفظ القرآن الكريم.
وتُعد هذه المسابقة واحدة من أبرز الفعاليات السنوية في مطروح، حيث تساهم في نشر الوعي الديني، وترسيخ القيم الإسلامية، وبناء جيل واعٍ متمسك بتعاليم الدين الحنيف.