تعرف على أطعمة تساعد على نقصان الوزن
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتساءل العديد من الأشخاص عمّا إذا كان هناك أطعمة تنقص الوزن أو تساعد على خسارة الوزن، ما هي الحقيقة حول وجود أنواع مشابهة من الأطعمة؟
فلنتعرف في ما يأتي على حقيقة وجود أطعمة تنقص الوزن:
أطعمة تنقص الوزن: هل هي حقًا موجودة؟
أطعمة تنقص الوزن لا وجود لها، حيث لا يوجد أطعمة لها القدرة على إنقاص الوزن أو حرق الدهون، لكن يوجد أطعمة يساعد تناولها بكميات مدروسة على الشعور بالشبع، ومدّ الإنسان بالطاقة والعناصر الغذائية التي من شأنها إنقاص الوزن.
في ما يأتي قائمة لأبرز الأطعمة التي تُشعر الشخص بالشبع لمدة أطول:
1. زبدة الفول السوداني.
تحتوي زبدة الفول السوداني على 8 غرام من البروتين، و4 غرام من الألياف لكل حصة ممّا يجعل منها وجبة خفيفة صحية تساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة.
تمنح زبدة الفول السوداني الإنسان الشعور بالشبع بشكلٍ أكبر عند مقارنتها بتناول مصادر الكربوهيدرات الأخرى.
2. الحمص.
يحتوي الحمص على كمية عالية من الألياف والبروتينات والمواد المضادة للأكسدة التي تحفز عملية إنقاص الوزن.
يمكن تحضير الشوربة باستخدام الحمص، أو السلطات، أو المقبلات، كما يستخدم بعض الأشخاص طحين الحمص لما له من قيمة غذائية عالية.
3. اليقطين.
يحتوي اليقطين على كمية ألياف هائلة، كما يحتوي على كمية كبيرة من عنصر البوتاسيوم أيضًا.
يمكن استهلاك اليقطين ضمن الوجبات الخفيفة اليومية لما له من مذاق حلو ولذيذ يغني عن تناول السكريات والحلويات.
4. البازيلاء.
يحتوي كوب من البازيلاء على 8 غرام من البروتين وهذا يساهم في الشعور بالشبع لمدة أطول، كما تحتوي البازيلاء على فيتامين ج، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والحديد.
5. سمك التونة.
يحتوي سمك التونة على نسبة عالية من أوميغا- 3 المفيد جدًا لصحة الإنسان وخسارة الوزن.
كما يحتوي سمك التونة على البروتين الذي يمنح الإنسان الشعور بالشبع لفترات طويلة، وبالتالي يحدّ من تناول الطعام غير الصحي في أوقات لاحقة خلال اليوم.
6. الأفوكادو والخضار الورقية.
إن استهلاك السلطة الخضراء وحدها يعد مفيد جدًا، لكنه لا يمنح الإنسان الشعور بالشبع لوقت طويل، لذلك يُنصح بإضافة الأفوكادو إلى السلطة.
يحتوي الأفوكادو على الدهون غير المشبعة المفيدة لجسم الإنسان، كما يساعد على امتصاص العناصر المضادة للأكسدة الموجودة في أنواع الخضار الأخرى.
7. الشوفان والمكسرات.
تحتوي وجبة من الشوفان والمكسرات على كمية عالية من الألياف التي تساعد على خسارة الوزن بشكلٍ كبير.
لا يستطيع الجسم تكسير الألياف في الجهاز الهضمي ممّا يجعل عملية الهضم أطول، ويساعد ذلك الإنسان على الشعور بالشبع لفترات طويلة.
8. شوربة الخضار والبقوليات.
عند التحدث عن أطعمة تنقص الوزن يمكن إدراج شوربة الخضار كواحدة من أهم هذه الأطعمة التي تُشعر الجسم بالشبع لمدة أطول، والشعور بالشبع لوقت طويل يعمل على تقليل عدد السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم.
كما تحتوي أنواع البقوليات المختلفة على البروتين والألياف المهمّين جدًا من أجل خسارة الوزن.
9. اللبن والفواكه.
يعد استهلاك اللبن المخلوط بالفواكه أحد الوجبات الخفيفة الصحية واللذيذة التي يمكن استهلاكها خلال اليوم.
يحتوي اللبن على الكالسيوم وفيتامين د أحد أهم العناصر التي تساعد في عملية إنقاص الوزن.
10. القرنبيط.
يعد القرنبيط أحد الأطعمة المفيدة جدًا من أجل خسارة الوزن، إذ لا يعمل القرنبيط على زيادة مستوى السكر في الدم.
يمكن خلط القرنبيط مع زيت الزيتون، والقيام بشويّه داخل الفرن إذ يساعد ذلك على منح الإنسان الشعور بالشبع وتقليل الشهية.
بعض النصائح المفيدة من أجل إنقاص الوزن
بعد التعرف على حقيقة أطعمة تنقص الوزن، فلنتعرف في ما يأتي
على بعض النصائح المهمة المتعلقة بإنقاص الوزن:
1. تناول وجبة الإفطار.
إن إلغاء وجبة الإفطار لا يساعد على خسارة الوزن بأي شكل من الأشكال، بل يؤدي ذلك إلى الشعور بالجوع طوال اليوم.
2. تناول الوجبات في مواعيد منتظمة.
يؤدي تناول الوجبات في مواعيد محددة ومنتظمة إلى حرق السعرات الحرارية بشكل أكبر، وتقليل فرصة تناول وجبات خفيفة مليئة بالدهون والسكريات.
3. تناول كميات وافرة من الخضار والفاكهة.
تعد الخضار والفاكهة قليلة بالسعرات الحرارية والدهون وغنية بالألياف، ممّا يجعلها خيار جيد للأشخاص الراغبين بخسارة أوزانهم.
4. ممارسة الرياضة.
تساعد الرياضة على حرق السعرات الحرارية خصوصًا التي لا يمكن حرقها باتباع نظام طعام صحي وحده.
5. شرب كمية وافرة من الماء.
يقوم العديد من الأشخاص بالخلط بين الجوع والعطش، إذ يؤدي شرب الماء في معظم الأحيان إلى تقليل الشعور بالشبع بشكل كبير.
6. قراءة التعليمات الملصقة على المنتجات.
تساعد قراءة المكونات للمنتجات التي يتم شرائها على القيام باختيار منتجات أكثر صحة وفائدة للجسم.
7. تصغير الوجبات.
يؤدي تناول كميات قليلة من الطعام في كل وجبة إلى تقليل عدد السعرات الحرارية التي يتم استهلاكها خلال اليوم.
يمكن البدء بتناول كميات أقل من الطعام من خلال تناول كمية بسيطة ومن ثم الانتظار لبعض الوقت، أو تناول الطعام ببطء، إذ يتطلب من الجسم 20 دقيقة تقريبًا من أجل الشعور بالشبع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطعمة الهضم البروتينات الشعور بالشبع الفول السوداني الوجبات الخفيفة السعرات الحراریة إنقاص الوزن خسارة الوزن خلال الیوم تساعد على على کمیة من أجل
إقرأ أيضاً:
لفقدان الوزن بشكل فعال.. أفضل وأسوأ توقيت لتناول الغداء
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت الدراسات الحديثة أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير كبير على فقدان الوزن والصحة العامة.
وبهذا الصدد، أوضحت أخصائية التغذية المسجلة، لينا باكوفيتش، المقيمة في فلوريدا، أن الوقت المثالي لتناول الغداء يكون بعد 4 إلى 5 ساعات من الفطور.
وقالت: “إذا تناول شخص فطورا مغذيا في الساعة 8 صباحا، فمن المرجح أن يشعر بالجوع في الساعة 12 أو 1 ظهرا”. وأشارت إلى أن تأخير الغداء قد يؤدي إلى صعوبة في استقلاب الطعام، كما قد يتسبب في تخطي وجبة العشاء أو تناول وجبات خفيفة قرب وقت النوم.
كما أظهر فريق من العلماء في إسبانيا أن تناول الغداء في وقت متأخر يسبب حرقا أقل للسعرات الحرارية في حالة الراحة، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون غداءهم في الساعة 1 ظهرا.
وفي دراسة نشرت في مجلة Nutrients، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا غداءهم في الساعة 4:30 مساء شهدوا تقلبات غير مستقرة في مستويات السكر في الدم طوال اليوم.
وأضافت باكوفيتش أنه من الأفضل تناول الغداء في وقت مبكر لتجنب هذه المشاكل، حيث أن تناول الطعام في وقت لاحق قد يدفع بعض الأشخاص إلى تخطي العشاء ويزيد من رغبتهم في تناول الوجبات الخفيفة.
كما حذرت من أن تناول الطعام في أوقات غير منتظمة قد يؤثر على إيقاعات النوم والاستيقاظ في الجسم، ما يعطل النظام البيولوجي الطبيعي. وأكدت أنه من المفيد تناول الغداء في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، لأن هذا يساعد الجسم على التكيف مع دورة الجوع والشبع بشكل يتناغم مع دورة النوم والاستيقاظ.
وأكد الدكتور فالتر لونجو، الباحث في جامعة جنوب كاليفورنيا، على أهمية تناول طعام صحي خلال الغداء، مشيرا إلى أن تناول المكسرات والفواكه كوجبة خفيفة في وقت الغداء يمكن أن يكون مفيدا أكثر من تناول وجبة دسمة. وأضاف أن ترك فترة 12 ساعة بين العشاء والفطور يعزز عملية الالتهام الذاتي، ما يساعد على تجديد الخلايا وإبطاء الشيخوخة.
وبهذا الشكل، يظهر بوضوح أن توقيت تناول الغداء ونوع الطعام يلعبان دورا كبيرا في تحسين الصحة العامة وإدارة الوزن.
المصدر: ديلي ميل