وجبات تخفض مستوى الكوليسترول وتقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
في حين أن مستويات الكوليسترول تمثل مشكلة صحية لجميع الفئات العمرية، يمكنك دمج نظام غذائي مغذ، وخاصة الوجبات الخفيفة الصحية مثل المكسرات والبذور والفواكه، من بين أفضل الطرق للمساعدة في الحفاظ على لياقتك، فهي مليئة بالألياف والدهون غير المشبعة والكثير من الفيتامينات والبروتينات، وكلها تعمل بشكل طبيعي على ضبط مستوى خطر الإصابة بحالات الطوارئ الطبية المرتبطة بها وتقليلها.
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول، هناك دائمًا صراع مع المشكلات الصحية، حيث يعاني اثنان من كل خمسة بالغين من مشاكل في القلب على مستوى العالم، تُعرف هذه الحالة أيضًا باسم فرط كوليستيرول الدم، وتحدث عندما يكون لديك الكثير من الكوليسترول في الدم. على الرغم من أنه لا يؤدي إلى أي مشاكل على الفور، إلا أنه يتراكم بمرور الوقت، مما يؤدي إلى انسداد وتصلب الشرايين وتضييقها - مما يتسبب في النهاية في عامل خطر رئيسي لحالات الطوارئ الطبية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وفقا للخبراء، في حين أن العديد من الأشياء ترفع نسبة الكولسترول في الدم، فإن النظام الغذائي هو أحد الأسباب الرئيسية، مع الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل الزبدة والجبن واللحوم الدهنية والشوكولاتة من بين الأسوأ. ومع ذلك، يجب عليك تناول الأطعمة التي لها تأثير معاكس، والتي يجب عليك إضافتها أكثر إلى نظامك الغذائي اليومي.
بالنسبة لأولئك الذين يحبون تناول الوجبات الخفيفة، هناك ثلاث وجبات لذيذة مهمة يمكن أن تساعدك في الحفاظ على لياقتك وصحتك.
المكسرات
يعد تناول وجبات خفيفة من المكسرات بانتظام أحد أفضل الطرق لتحقيق التوازن بين مستويات الكوليسترول الجيد والسيئ. وفقًا للخبراء، فإن تناول حفنة من المكسرات يوميًا يساعد أيضًا في تقليل المحتوى العالي من السعرات الحرارية في المكسرات، المكسرات المشهورة مثل اللوز والمكسرات الأخرى، بصرف النظر عن إبقائك مشبعًا لفترة طويلة، تعمل أيضًا على تحسين مستويات الكوليسترول في الدم.
ووفقا للدراسات، فإن الجوز المليء بدهون أوميجا 3 يساعد أيضا في حماية القلب وتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية للأشخاص الذين يعانون بالفعل من أمراض القلب.
ومع ذلك، نظرًا لأن جميع المكسرات تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، فيجب تناول حفنة فقط يوميًا.
البذور
تعتبر البذور مثل عباد الشمس والسمسم وبذور الكتان وبذور اليقطين مصدرًا قويًا للألياف القابلة للذوبان والدهون غير المشبعة، يوصي الخبراء بإضافة هذه العناصر إلى نظامك الغذائي إما لتناول وجبة الإفطار أو كوجبات خفيفة يتم تناولها في أي وقت من يومك.
وفقا للدراسات، فإن أولئك الذين يستهلكون بذور عباد الشمس بانتظام يظهرون فرقا كبيرا في مستويات الكوليسترول لديهم مقارنة بأولئك الذين لا يتناولونها، تساعد البذور أيضًا على خفض مستويات الكوليسترول السيئ والبروتين الدهني منخفض الكثافة في مصل الدم، مما يؤدي إلى اضطرابات القلب المختلفة.
الفواكه
تعتبر الفواكه من أروع الأطعمة التي يجب عليك تناولها بكثرة وبشكل يومي، بصرف النظر عن الحفاظ على لياقتك وصحتك، فهي ذات قيمة غذائية عالية وصحية للقلب.
الفواكه مليئة بالخضروات والألياف التي لا تخفض نسبة الكوليسترول في الدم فحسب، بل تمنع أيضًا امتصاص بعض الكوليسترول من الأمعاء إلى مجرى الدم، وفقا لدراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، فإن أولئك الذين يستهلكون المزيد من الفواكه والخضروات بانتظام لديهم مستويات أقل من الكولسترول الدهني منخفض الكثافة.
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوليسترول المكسرات السكتات الدماغية المزيد مستویات الکولیسترول فی الدم
إقرأ أيضاً:
علامات قبول العمل الصالح لمن صام رمضان والست من شوال.. تعرف عليها
علامات قبول العمل الصالح بعد رمضان لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا أو الست من شوال .. يتساءل كثيرون عن علامات قبول الطاعات وكيف يعرفها الشخص خاصة بعد مرور رمضان ورغم أن معرفة قبول العمل الصالح من الأمور الغيبية إلا أن هناك علامات تدل عليها أخبر عنها بعض علماء الدين والفقهاء.
وفي السطور التالية نكشف عن أبرز علامات قبول العمل الصالح خاصةً لمن يبحث عنها ممن صام رمضان كاملاً وانتهى من صيام الست من شوال..
علامات قبول العمل الصالح بعد رمضانوفي هذا السياق، كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن بعض علامات قبول العمل الصالح بعد رمضان، موضحا أن المداومة على العمل الصالح يعد سُنة لسيدنا رسول الله مستشهدا بما قالته السيدة عائشة رضى الله عنها "كان رسول الله إذا عمل عملا أثبته أي داوم عليه".
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من علامة قبول العمل الصالح القيام بالطاعة المترتبة عليها، فالطاعات تجلب الطاعات وتقرب المؤمن من ربه، موضحا أن الطاعات مفتاح الخير والنجاة يوم القيامة، كما أن ترك المعاصي من علامات الصلاح لأنها فعلها يقسي القلب، ويمحق بركة العمر والرزق، ويفقد صاحبها لذة الطاعة.
وتابع أن من علامات قبول الأعمال الصالحة أن يستمر عليها، منوها بأن المداومة على الصالحات سنة سيدنا رسول الله فعن عائشة رضى الله عنها قالت "كان رسول الله إذا عمل عملا أثبته أي داوم عليه".
علامات واضحة تدل على قبول العمل الصالح والطاعاتمن جانبه، قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن علامات قبول العمل الصالح يمكن تمييزها عبر عدد من الأمارات فإذا رآها الشخص تحققت يجب عليه أن يعلم بأن الله تعالى تقبل عمله.
وأضاف "عويضة"، خلال تصريحات سابقة له، أن من أبرز هذه العلامات هي كون الفعل أو العمل الذي قام به الإنسان حدث بالفعل وحقق نتائجه الطيبة، إلى جانب استمرارية هذا العمل، خاصة أن الله عز وجل إذا أراد عدم تقبله فإن هذا العمل لن يستمر.
وأشار إلى أنه كلما استمر الإنسان في العبادات مثل المواظبة على الصلاة وغيرها من العبادات، فإنها إشارات على قبول هذه العبادات، خاصة أن الاستمرار في العبادة من شروط قبول العمل الصالح.
شروط قبول العمل الصالح1 - التوفيق إلى أعمال صالحة بعدها
إن علامة قبول الطاعة أن يوفق العبد لطاعة بعدها، وإن من علامات قبول الحسنة: فعل الحسنة بعدها.
2- استصغار العمل وعدم العجب والغرور به
إن العبد المؤمن مهما عمل وقدَّم من إعمالٍ صالحة، فإن عمله كله لا يؤدي شكر نعمة من النعم التي في جسده من سمع أو بصر أو نطق أو غيرها، ولا يقوم بشيء من حق الله تبارك وتعالى، فإن حقه فوق الوصف، ولذلك كان من صفات المخلصين أنهم يستصغرون أعمالهم، ولا يرونها شيئًا.
3- حب الطاعة وكره المعصية
من علامات القبول أن يحبب الله في قلبك الطاعة، فتحبها وتأنس بها وتطمئن إليها قال تعالى: "الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".
4- الرجاء وكثرة الدعاء
إن الخوف من الله لا يكفي، إذ لابد من نظيره وهو الرجاء، لأن الخوف بلا رجاء يسبب القنوط واليأس، والرجاء بلا خوف يسبب الأمن من مكر الله، وكلها أمور مذمومة تقدح في عقيدة الإنسان وعبادته.
5- التيسير للطاعة والإبعاد عن المعصية
سبحان الله إذا قبل الله منك الطاعة يسَّر لك أخرى لم تكن في الحسبان، بل وأبعدك عن معاصيه ولو اقتربت منها.
6- حب الصالحين وبغض أهل المعاصي
من علامات قبول الطاعة أن يُحبب الله إلى قلبك الصالحين أهل الطاعة ويبغض إلى قلبك الفاسدين أهل المعاصي.
7- كثرة الاستغفار
المتأمل في كثير من العبادات والطاعات مطلوبٌ أن يختمها العبد بالاستغفار، فإنه مهما حرص الإنسان على تكميل عمله فإنه لابد من النقص والتقصير.
8- المداومة على الأعمال الصالحة
كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم المداومة على الأعمال الصالحة، فعن عائشة- رضي الله عنها - قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملًا أثبته"، وأحب الأعمال إلى الله وإلى رسوله أدومها وإن قلَّت.