بدون أدوية.. الحليب يساعد في التغلب على حرقة المعدة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قال الطبيب أوجنيفينكو إن العلاجات المتاحة تساعد في تخفيف حرقة المعدة إذا لم يكن هناك دواء في المنزل.
وصف طبيب تشيليابينسك مكسيم أوجنيفينكو علاجات بسيطة لحرقة المعدة يمكنك اللجوء إليها في حالة عدم وجود أدوية، مشيرًا إلى أنه خلال عطلة رأس السنة الجديدة يمكن أن تحدث حرقة المعدة نتيجة لانتهاك النظام الغذائي وعدم كفاية استهلاك المياه وفي مثل هذه الظروف يزداد تركيز حمض المعدة وتزداد احتمالية دخوله إلى المريء.
ويصاحب حرقة المعدة الناتجة إحساس حارق مزعج خلف القص، لذلك كشف الطبيب طرقًا للمساعدة في التغلب على حرقة المعدة بدون أدوية، والتي قد لا تكون موجودة في خزانة الأدوية في منزلك.
كيفية التغلب على حرقة المعدة؟
- من الضروري اتخاذ وضع يمنع فيه ارتداد محتويات المعدة إلى المريء ويجب أن يظل الجزء العلوي من الجسم مرتفعًا.
- غالبًا ما يتم تخفيف حرقة المعدة عن طريق شرب الماء الدافئ في رشفات صغيرة.
- يشعر بعض الناس بالارتياح عند شرب الحليب أو تناول الموز.
ولتجنب حرقة المعدة، يجب عدم الإفراط في تناول الطعام بالإضافة إلى ذلك، لا تحتاج إلى الذهاب إلى السرير مباشرة بعد تناول الطعام - فقط بعد 2-3 ساعات على الأقل.
كما أوصى، للوقاية من حرقة المعدة، بشرب كمية كافية من الماء، والتحكم في تناول الأطعمة الدهنية والحارة والمخللات، والإكثار من الحركة، والتقليل من الاستلقاء أمام التلفزيون.
وأكد الطبيب أنه إذا بدأ الشخص الذي لم يعاني من مثل هذه المشكلة من قبل في الشكوى من حرقة دورية، فإنه يحتاج إلى الاتصال بأخصائي وإجراء فحص له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعدة حرقة المعدة عطلة رأس السنة حمض المعدة المريء الموز الحليب شرب الماء الدافئ الحركة حرقة المعدة
إقرأ أيضاً:
لفقدان الوزن بشكل فعال.. أفضل وأسوأ توقيت لتناول الغداء
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت الدراسات الحديثة أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير كبير على فقدان الوزن والصحة العامة.
وبهذا الصدد، أوضحت أخصائية التغذية المسجلة، لينا باكوفيتش، المقيمة في فلوريدا، أن الوقت المثالي لتناول الغداء يكون بعد 4 إلى 5 ساعات من الفطور.
وقالت: “إذا تناول شخص فطورا مغذيا في الساعة 8 صباحا، فمن المرجح أن يشعر بالجوع في الساعة 12 أو 1 ظهرا”. وأشارت إلى أن تأخير الغداء قد يؤدي إلى صعوبة في استقلاب الطعام، كما قد يتسبب في تخطي وجبة العشاء أو تناول وجبات خفيفة قرب وقت النوم.
كما أظهر فريق من العلماء في إسبانيا أن تناول الغداء في وقت متأخر يسبب حرقا أقل للسعرات الحرارية في حالة الراحة، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون غداءهم في الساعة 1 ظهرا.
وفي دراسة نشرت في مجلة Nutrients، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا غداءهم في الساعة 4:30 مساء شهدوا تقلبات غير مستقرة في مستويات السكر في الدم طوال اليوم.
وأضافت باكوفيتش أنه من الأفضل تناول الغداء في وقت مبكر لتجنب هذه المشاكل، حيث أن تناول الطعام في وقت لاحق قد يدفع بعض الأشخاص إلى تخطي العشاء ويزيد من رغبتهم في تناول الوجبات الخفيفة.
كما حذرت من أن تناول الطعام في أوقات غير منتظمة قد يؤثر على إيقاعات النوم والاستيقاظ في الجسم، ما يعطل النظام البيولوجي الطبيعي. وأكدت أنه من المفيد تناول الغداء في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، لأن هذا يساعد الجسم على التكيف مع دورة الجوع والشبع بشكل يتناغم مع دورة النوم والاستيقاظ.
وأكد الدكتور فالتر لونجو، الباحث في جامعة جنوب كاليفورنيا، على أهمية تناول طعام صحي خلال الغداء، مشيرا إلى أن تناول المكسرات والفواكه كوجبة خفيفة في وقت الغداء يمكن أن يكون مفيدا أكثر من تناول وجبة دسمة. وأضاف أن ترك فترة 12 ساعة بين العشاء والفطور يعزز عملية الالتهام الذاتي، ما يساعد على تجديد الخلايا وإبطاء الشيخوخة.
وبهذا الشكل، يظهر بوضوح أن توقيت تناول الغداء ونوع الطعام يلعبان دورا كبيرا في تحسين الصحة العامة وإدارة الوزن.
المصدر: ديلي ميل