محامية: انتقال الحضانة للأب في الدرجة الثانية غير منطقي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قالت المحامية رشا صبري، المتخصصة في قضايا الأسرة، أن انتقال الحضانة للأب فى الدرجة الثانية غير منطقي بقانون الأحوال الشخصية الجديد أمر غير منطقى.
وأضافت رشا صبرى خلال حوارها مع برنامج “صالة التحرير”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامية فاتن عبدالمعبود أن من حق الزوج استضافته ابنه أو ابنته حال كان سويا ومعروفا بأخلاقه الحسنة.
وتابعت رشا صبرى: سقوط الحضانة عن الأم لسوء سلوكها أو وفاتها تنتقل الحضانة لأم الأم (الجدة)؛ لأنها أفضل وأحق من حيث التربية والرعاية للأطفال، والقاضي له سلطة تقديرية في من أحق بالحضانة بعد الأم.
وعلقت قائلا: يجب وجود المجلس الحسبي ويحتوي على لجان مرنة عالمة بالإدارة والرقابة القضائية، مع ضرورة تغيير إجراءات المجلس في إدارة موضوع مهم مثل التركة.
وبشأن الطلاق الشفهي، اختتمت رشا صبري قائلة: في نظر القانون لا ينتج أثره إلا بالتوثيق خلال 15 يوما، وحال طلاق السيدة غيابيا دون علمها ينصفها القانون بأنها ترث بالزوج المتوفي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو صدى البلد قانون الاحوال الشخصية المزيد قانون الأحوال الشخصیة
إقرأ أيضاً:
الشورى يناقش عددا من مشروعات القوانين.. الأسبوع المقبل
يعقد مجلس الشورى يومي الأحد والإثنين المقبلين جلستيه الاعتياديتين الرابعة والخامسة لدور الانعقاد العادي الثاني من الفترة العاشرة (2023-2027)، لمناقشة وإقرار جملة من مشروعات القوانين والاتفاقيات المحالة من الحكومة، إضافة إلى مناقشة عدد من مقترحات مشروعات القوانين المقدمة من المجلس، ورغبات مبداة.
وأوضح سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي أمين عام مجلس الشورى أن جلستي المجلس الرابعة والخامسة ستشهد مناقشة وإقرار (5) من مشروعات القوانين والاتفاقيات المحالة من الحكومة وهي: "مشروع قانون التنظيم العقاري"، و "مشروع قانون تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات"، و"مشروع قانون مكافحة الاتجار بالبشر"، مشيرا إلى أن هذه المشروعات تعد من التشريعات المهمة التي عكف المجلس على دراستها خلال الأشهر الماضية منذ إحالتها من الحكومة.
وأكد الندابي، أن مشروعات القوانين المشار إليها تأتي في مرحلة مهمة لتعكس الانسجام في التوجهات الوطنية لسلطنة عُمان والتكاملية في منظومة العمل الوطني سعياً لإيجاد بنية تشريعية محدثة تواكب تحقيق أهداف "رؤية عمان 2040"، مشيرا سعادته، أن اللجان المختصة بالمجلس عملت على دراسة مشروعات القوانين، ومقارنتها مع العديد من التشريعات الإقليمية المماثلة، ووضع التعديلات المناسبة لتعزيز أهميتها بما يتوافق ومتطلبات المرحلة، موضحاً أن الجلسة ستشهد مناقشة التعديلات التي خلص إليها المجلس خلال دراسة تلك المشروعات تمهيدا لرفعها إلى مجلس الدولة.
وستتضمن الجلسات كذلك مناقشة وإقرار رؤية لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن مشروع اتفاقية بين حكومة سلطنة عُمان وحكومة جمهورية جنوب أفريقيا في مجال النقل البحري، ومشروع اتفاقية تعاون بين حكومة سلطنة عُمان وحكومة الجمهورية التونسية في مجال النقل البحري والموانئ.
كما سيناقش المجلس عددا من مقترحات مشروعات القوانين التي تقدم بها المجلس والمتمثلة في مقترح مشروع قانون صندوق دعم الأنشطة الرياضية والثقافية والشبابية، ومقترح مشروع بتعديل قانون الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (٨١ / ٢٠٠٧)، هذا إضافة إلى مناقشة وإقرار عددٍ من تقارير اللجان الدائمة بشأن جملة من الرغبات المبداة، والمتمثلة في تقرير لجنة الشباب والموارد البشرية حول الرغبة المبداة بشأن "إنشاء مركز للموهوبين العُمانيين"، وتقريريّ لجنة الإعلام والسياحة والثقافة بشأن الرغبة المبداة حول "تعظيم العوائد الاقتصادية لبعض المواقع الأثرية المدرجة على قائمة التراث العالمي"، والرغبة المبداة بشأن "تبني وزارة الإعلام لمبادرة إنشاء قنوات الاتصال الشخصية وتجويد عملها الإعلامي بما يخدم المجتمع".
وقد أقرّت اللجنة التشريعية والقانونية ولجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس الشورى خلال اجتماعهما اليوم الصيغة النهائية لمواد وأحكام مشروع قانون تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات بعد التوافق في معظم مواد مشروع القانون؛ وذلك تمهيداً لعرضه للنقاش خلال جلسة المجلس الاعتيادية المقبلة؛ ترجمة لما نصت عليه المادة (47) من قانون مجلس عمان التي أشارت ب بأن تحال مشروعات القوانين التي تعدها الحكومة إلى مجلس عُمان لإقرارها أو تعديلها، ثم رفعها إلى السلطان مباشرة؛ للتصديق عليها وإصدارها.
وجرى خلال الاجتماع استعراض مواد مشروع القانون وبيان رأي اللجنة التشريعية والقانونية حوله، كما تم استعراض رأي لجنة الخدمات والمرافق العامة في عدد من مواد مشروع القانون؛ وخلال الاجتماع تم إجراء بعض التعديلات على عدد من بنود مشروع القانون بعد توافق أصحاب السعادة عليها من اللجنتين.
ومما يشار إليه بأن مشروع القانون يأتي ليحل محل قانون تنظيم الاتصالات والذي كان قد صدر بمرسوم سلطاني رقم 30 / 2002، كما ويأتي مشروع القانون ليواكب المتغيرات المحلية والعالمية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وكانت لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس قد أجرت في وقت سابق سلسلة من الاستضافات لعدد من الجهات حكومية والخبراء وشركات الاتصالات المحلية خلال دراستها لمشروع القانون، وقفت خلالها على جملة من المرئيات حول مشروع القانون، كما استمعت لمبررات إصداره من قبل الجهات ذات الاختصاص، إضافتاً إلى اطلاع اللجنة خلال تلك اللقاءات على التحديات الحالية التي تواجهها شركات الاتصالات المحلية وبحثت إمكانية تجاوزها من خلال مشروع القانون.
عقد الاجتماع بحضور سعادة د. أحمد بن علي السعدي رئيس لجنة التشريعية والقانونية بالمجلس.