البرتقال أفضل حل لخسارة الوزن (تفاصيل)
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
إن البرتقال أكثر من مجرد وجبة خفيفة منعشة، فهو مصدر قوي لفقدان دهون البطن، بحسب ما نشرته منصة TATA 1mg الرائدة في مجال الرعاية الصحية، إن هناك 7 طرق إبداعية وفعّالة لإدراج البرتقال في النظام الغذائي، مما يساعد على البقاء بصحة جيدة، وتعزيز عملية التمثيل الغذائي، والحصول على خصر أنحف وأكثر تناسقًا، كما يلي:
1.
يمكن بدء اليوم بكوب من عصير البرتقال الطازج. فهو غني بفيتامين C ومنخفض السعرات الحرارية، مما يجعله معززًا مثاليًا لعملية التمثيل الغذائي.
2. شرائح البرتقال كوجبة خفيفة
ينصح الخبراء باستبدال الوجبات الخفيفة عالية السعرات الحرارية بشرائح البرتقال الطازجة. يساعد محتواها من الألياف على الشعور بالشبع ويقلل من الرغبة في تناول أطعمة غير صحية.
3. سلطة البرتقال
يقوم البعض بإضافة شرائح البرتقال إلى السلطات الخضراء للحصول على نكهة منعشة مليئة بالعناصر الغذائية لمحاربة دهون البطن.
4. مخفوق البرتقال
عند مزج البرتقال مع السبانخ وبذور الكتان وحليب اللوز يمكن الحصول على عصير غني بالعناصر الغذائية يساعد على حرق الدهون.
5. قشر البرتقال
يمكن بشر قشر البرتقال على دقيق الشوفان أو السلطات. فهو غني بمضادات الأكسدة ويضيف قوة لمحاربة الدهون إلى الوجبات.
6. الشاي الأخضر بالحمضيات
يحب البعض إضافة القليل من عصير البرتقال إلى الشاي الأخضر. يعمل مزيج الشاي الأخضر وعصير البرتقال على تسريع عملية التمثيل الغذائي وتعزيز حرق الدهون.
7. ماء البرتقال للتخلص من السموم
يمكن نقع شرائح البرتقال والنعناع والخيار في إناء ماء. يساعد الماء الطارد للسموم (ديتوكس) على ترطيب الجسم ويعزز عملية التمثيل الغذائي ويسهم في دعم عمليات تخلص الجسم من السموم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرتقال البطن دهون البطن النظام الغذائي عصير البرتقال الطازج عصير البرتقال السعرات الحرارية سلطة البرتقال التمثیل الغذائی عصیر البرتقال
إقرأ أيضاً:
موقع عبري يكشف تفاصيل دقيقة عن عملية اغتيال نصر الله
قالت وسائل إعلام عبرية، إن عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، أطلق عليه "عملية الزبدة"، وبدأت الملاحقة للاغتيال من قبل شعبة الاستخبارات العسكرية والموساد، بعد عدوان 2006 على لبنان.
وأوضح موقع "واللا" العبري، أن معلومات وصلت عن مكان وجود نصر الله ومسار تحركه، قبل بضعة أيام من اغتياله، وتم اتخاذ القرار بتنفيذ 14 غارة على مجمع أبنية تحت الأرض يضم أنفاقا وجرى قصف مخارج النجاة، لعدة أيام، لمنع عمليات الإنقاذ.
وأضافت عندما قرر نصرالله مساندة غزة، في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت تتقدم خطة الاغتيال، ولكن تضليله إسرائيليا كان جزءا مهما من العملية، وقرر الإسرائيليون أنه لا بد من إيهامه بأن تل أبيب لا تنوي توسيع الحرب معه.
قرار التصعيد الإسرائيلي اتخذ في 16 أيلول/ سبتمبر 2024، أي قبل يوم من عملية تفجير البيجر، عندما أعلن عن فشل جهود المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين في ثني حزب الله عن مساندة غزة، والتوصل إلى اتفاق لوقف النار.
عندها، قرر نتنياهو، وبخلاف رغبة الجيش الإسرائيلي، تفعيل خطة تفجير أجهزة الاتصال البيجر، وفي اليوم التالي تفجير أجهزة اللاسلكي.
وأضاف التقرير الإسرائيلي أنه، في 19 أيلول/ سبتمبر، ألقى نصرالله خطابا أعلن فيه أنه لن يوقف القتال إلا إذا أوقفت إسرائيل الحرب على غزة، فكانت فرصة للإسرائيليين لاستخدمتها ذريعة للتصعيد، فأطلقت سلسلة عمليات، بلغت أَوْجها في الاجتياح البري في مطلع تشرين الأول/أكتوبر.
وكشف، خلال هذا الاجتياح، عن زبدة عمل دام 18 عاما في المخابرات الإسرائيلية، لجمع المعلومات الاستخبارية بواسطة عملاء وأجهزة إلكترونية عن جميع كوادر حزب الله، بدءا من الأمين العام وقيادات الحزب، وصولا إلى أصغر قائد مجموعة.
قبل وقت قصير من تنفيذ الاغتيال، استطاع ضابط استخباراتي عسكري تحديد موقعه بدقة. إثر ذلك، دعا شلومو بندر، رئيس أمان، مجموعة من رؤساء الدوائر لمناقشة العملية المقترحة، حيث حظيت بدعم إجماعي. لم يجد أي تحفظات، وأعطى رئيس الأركان هيرتسي هليفي موافقته النهائية. بعدها، قدمت الخطة إلى نتنياهو، الذي أعرب بدوره عن حماس شديد لتنفيذها.
وفقا لموقع واللا العبري، كان الاحتلال قد بدأ بتنفيذ ما أطلقت عليه "عملية قصقصة أجنحته"، والتي شملت اغتيال إبراهيم عقيل في 20 أيلول/سبتمبر، بجانب عدد من قادة الصف الثالث والرابع في حزب الله، خلال غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي 23 أيلول/سبتمبر، أطلقت إسرائيل حربا شاملة على لبنان، واستهدفت مئات الغارات مجموعة كبيرة من القواعد والمقرات التابعة لحزب الله، بينها مواقع سرية. وجرى تدمير 80 في المئة من القدرات العسكرية الهجومية للحزب، وتصفية عدد كبير من قادة المناطق في الحزب .
ولفت التقرير إلى أن نصرالله لم يفهم الرموز لتلك الضربات القاسية والمتلاحقة. وظل متشبثا بالربط ما بين لبنان وغزة.
ويكشف التقرير الإسرائيلي أنه قبل أيام قليلة من اغتيال نصرالله، توصلت إسرائيل إلى مكان وجوده الدقيق، ولم يكن ذلك عبر الأنفاق فحسب، بل أيضا بالتحرك فوق الأرض. وتوقعت إسرائيل وصوله إلى المقر القائم في عمق الأرض، تحت مجمع سكني يضم 20 بناية ضخمة مرتبطة ببعضها البعض، في حي راق في الضاحية الجنوبية، يوجد في الغرب منه حرج من الأشجار، وتقرر أن هذه هي فرصة العمر التي من النادر أن تتكرر.
ظل نصرالله يتحرك بحرية، وتحرك أيضا فوق الأرض على عكس التوقعات وهو لا يتوقع اغتياله
وخلال 4 أيام، جرت متابعة تحركات نصرالله، على أعلى المستويات، وشارك فيها القادة الإسرائيليون من هيرتسي هليفي إلى قادة سلاح الجو، الذي تولى مهمة التنفيذ، فيما كانت الجلسة الأخيرة للأبحاث في حضور نتنياهو شخصيا.
تم إعداد سرب طائرات، وتزويد 14 طائرة مقاتلة بالأسلحة والذخيرة، حيث تحمل 83 عبوة بزنة 80 طنا، وتحدد موعد التنفيذ في الساعة 18:21 عند صلاة المغرب.
ويكشف التقرير أنه خلال 10 ثوان فقط، كانت العملية منتهية: انهارت الأبنية، وخلفت في المكان حفرة عميقة ضخمة، كما تم قصف المخارج الممكنة لمنع أي شخص من الهرب.
وقالت إن القصف الإسرائيلي لم يتوقف أياما عدة، وذلك لمنع قوات الطوارئ اللبنانية من التحرك، إذ كان القرار ألا يخرج أحد حيا.