المصل واللقاح توضح أبرز أعراض مرض فيكساس ومضاعفاته
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
بعد أن تم تشخيص أول حالة مرضية نادرة لمرض فيكساس في مصر والشرق الأوسط من قبل كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، زادت التساؤلات حول هذا المرض أعراضه ومضاعفاته وطرق العلاج منه، لذلك سنتعرف سويًا على أهم المعلومات التي وردت عن هذا المرض خلال السطور التالية.
مرض فيكساسمرض فيكساس هو اضطراب مناعي نادر، ينتج عن طفرة جينية تؤدي إلى حدوث خلل في إنزيم حيوي، ولا يعد هذا المرض وراثيًا أو مرضًا معديًا، وسٌمي بهذا الاسم اختصارًا لعدد من العلامات الإكلينيكية.
ويصيب المرض الرجال بشكل رئيسي فوق سن الخمسين عامًا.
أعراض مرض فيكساسارتفاع في درجات حرارة الجسم وتستمر لفترات طويلة.ظهور طفح جلدي.التهابات في الرئتين، وفي مناطق متفرقة من جسم الانسان.التهابات في غضاريف الحنجرة.الإصابة بالأنيميا في بعض الأحيان.مشاكل في السمع والشم.التهاب المفاصل.مضاعفات مرض فيكساسللمرض مضاعفات خطيرة على جسم الإنسان قد تصيب الفرد إذا لم يتم التعامل معه بالشكل الأمثل، ومن بين هذه المضاعفات:
الإصابة بفقر الدم الحاد.التهابات خطيرة في الجسم تؤثر على الأعضاء الحيوية.الأعراض المزمنة تؤدي إلى تراجع جودة الحياة.استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح: العلاج الجيني هو الحل المستقبليأوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن مرض فيكساس لا يوجد له علاج نهائي، ولكن يتم التعامل مع الشخص المريض عن طريق تخفيف الأعراض بالكورتيزون ومثبطات المناعة.
وقال إن العلاج الجيني هو الحل المستقبلي، وأشار إلى أن “فيكساس” هو مرض جيني ينتج عن طفرة في الجين UBA1، كما أنه يصيب الرجال أكثر من النساء، خاصة الرجال فوق سن الخمسين، حيث يسبب تراكم خلايا ميتة وهجمات مناعية على الأنسجة.
مرض فيكساس هو مرض التهابي ذاتيأشار موقع “Medline Plus” إلى أنه يتم تصنيف متلازمة فيكساس بمرض التهابي ذاتي، فمن بين أعراضه حدوث نوبات من الحمى والالتهاب في مناطق متفرقة من الجسم، حيث إن هذه الالتهابات عبارة عن استجابة من الجهاز المناعي للإصابة.
وقد أوضح الموقع أن الأشخاص المصابين بهذا المرض النادر يتم تشغيل الاستجابة المناعية الفطرية بشكل غير طبيعي، وهي جزء من الجهاز المناعي لديهم، ما يسبب الحمى وتلف الأنسجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصل واللقاح فيكساس مرض فيكساس المزيد مرض فیکساس
إقرأ أيضاً:
لن تصدق.. أعراض مختلفة تكشف إصابتك بالسكتة الدماغية
قد يبدو الشباب ومتوسطو العمر بصحة جيدة، ويشعرون بذلك، وقد يعتقدون أنهم في مأمن من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة، لكن بحثًا جديدًا نشرته صحيفة الديلي ميل وقد أجرته جمعية القلب الأمريكية، يُظهر أن معدل السكتات الدماغية في ارتفاع مطرد بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 49 عامًا على مدار الثلاثين عامًا الماضية.
السكتة الدماغية سبب رئيسي للوفاة والإعاقة ودخول المستشفى، وهذا بمثابة جرس إنذار للمرضى ومقدمي الرعاية الصحية، علينا أن نتعامل بجدية مع عوامل الخطر.
انتبه للأحداث المفاجئة:
خدر أو ضعف في الوجه أو الذراع أو الساق، وخاصة على جانب واحد من الجسم
الارتباك أو صعوبة التحدث أو فهم الكلام
مشاكل في الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما
صعوبة في المشي ، دوخة، فقدان التوازن أو التنسيق
صداع شديد بدون سبب معروف
يعاني حوالي ربع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا من منطقة واحدة على الأقل من موت الأنسجة في الدماغ، تُعرف باسم “الاحتشاء الصامت”، تزداد هذه الحالة شيوعًا مع التقدم في السن، ولدى المدخنين أو من لديهم تاريخ من أمراض الأوعية الدموية (حالات تؤثر على الأوعية الدموية).
يُقدّر الخبراء حدوث عشر سكتات دماغية صامتة مقابل كل سكتة دماغية ذات أعراض واضحة، ورغم تسميتها "صامتة"، فقد رُبطت هذه السكتات الدماغية بمشاكل خفية في حركة الشخص ومعالجته العقلية، كما أنها مرتبطة بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف مستقبلًا.
يمكن رؤية النوبات الصامتة لدى المرضى من خلال تقنيات تصوير الدماغ المتقدمة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب.