كرفس وبيض مسلوق.. أطعمة تقاوم الجوع
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
يحتاج أغلب الأشخاص إلى بعض الأطعمة التى تساعد على إنقاص الوزن ومقاومة الشبع، لذا نقدم لك فى هذا التقرير وفقا ل DailyMedicalinfo 10 أبعض الأطعمة الصحية والخفيفة يمكنك تناولها بين الوجبات..
1-الحمص
يقدم الحمص فوائد صحية محتملة، حيث يُعتبر مصدرا جيدا للألياف والبروتين، وكلاهما يمكن أن يساعدا في الشعور بالشبع لفترات أطول، ويمكن إضافة الخضراوات مع الحمص للحصول على فوائد إضافية ومغذيات.
2- الكرفس مع زبدة المكسرات
يُعتبر الكرفس من الخضروات منخفضة السعرات الحرارية، حيث يُعتبر عودين من الكرفس بمقدار كوب من حصص الخضروات التي يحتاجها الجسم يومياً.
ويحتوي الكرفس على كمية كبيرة من المياه، مما يساعد في الشعور بالشبع، كما أن غمس الكرفس في أي نوع من أنواع زبدة المكسرات يمكن أن يمد الجسم بمغذيات صحية، مثل الدهون الصحية والبروتين.
3- الفاكهة مع زبدة المكسرات
يُعتبر التفاح وزبدة الفول السودانى من أفضل السناكات الصحية التي يمكن الاعتماد عليها، فحصة متوسطة من التفاح يمكن أن تمد الجسم بنسبة 20% من احتياج الجسم اليومي للألياف.
ويُنصح بتناول من كوب إلى كوبين من الفاكهة يومياً، كما أن غمس شريحة من التفاح في زبدة الفول السوداني يمكن أن تزود السناك بكمية مناسبة من البروتين والدهون.
4-الجبن القريش
تقدم منتجات الألبان قليلة الدسم العديد من المغذيات وكمية قليلة من الدهون، مقارنة بأنواع الجبن عالية الدسم، فيقدم هذا النوع من الجبن ما يلي:
-البروتين.
5- المكسرات
يمكن أن تكون المكسرات (النوع غير المحمص) نوع سناكات صحية مفيدة ومشبعة، حيث يمكن أن توفر المكسرات البروتين والدهون الصحية، وخاصة للأشخاص الذين يحاولون تقليل كمية الأملاح، ولكن يجب الانتباه إلى أن سعرات المكسرات تكون عالية، لذا يجب تناولها باعتدال.
6- البيض المسلوق
يُعتبر البيض المسلوق مصدر ممتاز للبروتين، ولكن يخاف العديد من الأشخاص من زيادة نسبة الكولسترول عند تناوله، ولكن تُشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن تناوله باعتدال لا يؤثر على الكوليسترول بصورة سيئة ويحتوي على عناصر غذائية أساسية ومفيدة.
7-الزبادى اليونانى
يُعتبر الزبادي اليوناني من السناكات الصحية التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين والكالسيوم ومنخفض في السعرات الحرارية، ويمكن إضافة فواكه طازجة أو مكسرات لإضافة نكهة وقيمة غذائية أعلى، ويمكن اختيار الأنواع السادة، التي لا تحتوي على نكهة، حيث أن الأنواع التي تحتوي على نكهة تحتوي على سكر إضافي وقد لا يساعد هذا في حالة محاولة خسارة الوزن.
8-الفشار
يُعتبر الفشار من أسهل وأشهر السناكات أو الوجبات الخفيفة الصحية التي يتم الاعتماد عليها عند اتباع نظام صحي، حيث لا يحتوي الفشار على الكثير من السعرات عند عمله بطريقة صحية، كما يحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما قد يساعد في الشعور بالشبع لمدة أطول.
9- الشيكولاتة الداكنة مع اللوز
تُعتبر الشيكولاتة الداكنة مع القليل من اللوز خليط جيد ويمكن إضافته لخيارات سناكات صحية يمكن الاعتماد عليها، حيث تحتوي الشيكولاتة على مضادات للأكسدة، ويُعتبر اللوز مصدر غني للدهون الصحية، فكليهما معاً يوفرا خليط صحي ومشبع وسهل التحضير والحمل في أي مكان.
10 الشوفان
يُعتبر الشوفان من السناكات الصحية التي يمكن استخدامها وتناولها بأكثر من شكل وطريقة، فيمكن تناوله بارداً أو ساخناً. ويُعتبر الشوفان من الأطعمة المغذية المصنوعة من الحبوب الكاملة التي توفر الجسم بكمية جيدة من الألياف، كما أنه غني بالبروتين، مقارنة بالأطعمة الأخرى من نفس النوع. كما يمكن إضافة الفاكهة أو المكسرات أو أي إضافات صحية أخرى لإضافة نكهة له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحمص الكرفس المزيد الصحیة التی تحتوی على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: السودان في قبضة المجاعة وأزمة ذات أبعاد مذهلة
أشارت مديرة المناصرة والعمليات لدى “أوتشا” إلى أن خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في السودان لعام 2025 ستتطلب مبلغا قياسيا قدره 4.2 مليار دولار لدعم ما يقرب من 21 مليون شخص داخل السودان..
التغيير: وكالات
دق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ناقوس الخطر خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في السودان، الذي لا يزال في “قبضة أزمة إنسانية ذات أبعاد مذهلة” فيما تدهور الأمن الغذائي إلى أسوأ مستوياته “في تاريخ البلاد”.
واستمع مجلس الأمن إلى إحاطتين صباح اليوم الاثنين من مديرة المناصرة والعمليات لدى الأوتشا إيديم ووسورنو، ونائبة المدير العام للفاو بيث بيكدول، وذلك عقب صدور أحدث تحليل من قبل الشراكة العالمية للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.وأشار التحليل إلى أن ظروف المجاعة واقعة الآن في خمس مناطق سودانية، بما في ذلك مخيمات زمزم والسلام وأبو شوك للنازحين داخليا، وفي جبال النوبة الغربية، وتوقع أن تتأثر خمسة مواقع إضافية – جميعها في شمال دارفور – بين الآن وأيار/مايو، مع وجود خطر المجاعة في 17 منطقة أخرى.
وقالت السيدة وورسورنو في كلمتها إن نتائج التقرير “صادمة، ولكنها للأسف ليست مفاجئة”، مضيفة: “مع تكثيف القتال وتقييد الوصول إلى بؤر الجوع الرئيسية، كان انتشار مزيد من المجاعة والجوع – للأسف – السيناريو الأكثر ترجيحا”.
أزمة من صنع الإنسانوشددت المسؤولة بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على أن تأثير هذه الأزمة – “التي هي من صنع الإنسان” – لا يتساوى بين السكان، “حيث يفرض الجوع الشديد مخاطر غير متناسبة على النساء والفتيات، وعلى الصغار وكبار السن”.
وقالت: “السودان هو المكان الوحيد في العالم الذي تم تأكيد المجاعة فيه حاليا. ينتشر الجوع والمجاعة بسبب القرارات التي يتم اتخاذها كل يوم لمواصلة هذه الحرب، بغض النظر عن التكلفة على المدنيين”.
ما المطلوب من المجلس؟دعت السيدة وورسورنو مجلس الأمن إلى المساعدة في الضغط على الأطراف للامتثال للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك من خلال الوفاء بالتزاماتها بتلبية احتياجات المدنيين وحماية البنية التحتية والخدمات الحيوية. كما دعت أعضاء المجلس إلى استخدام نفوذهم لضمان فتح جميع الطرق أمام إمدادات الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني.
وأشارت مديرة المناصرة والعمليات لدى الأوتشا إلى أن خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في السودان لعام 2025 ستتطلب مبلغا قياسيا قدره 4.2 مليار دولار لدعم ما يقرب من 21 مليون شخص داخل السودان، مضيفة أن هناك حاجة إلى 1.8 مليار دولار إضافية لدعم خمسة ملايين شخص – معظمهم من اللاجئين – في سبع دول مجاورة. وقالت: “إن الحجم غير المسبوق للاحتياجات في السودان يتطلب تعبئة غير مسبوقة للدعم الدولي”.
كما جددت دعوتها إلى وقف فوري للأعمال العدائية واتخاذ خطوات حقيقية وشاملة “نحو السلام الدائم الذي يحتاجه شعب السودان بشدة”.
آلاف الوفيات قبل الإعلانمن جانبها، ذكّرت نائبة المدير العام لمنظمة الفاو بيث بيكدول المجلس بأنه على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، تم تأكيد أربع مجاعات فقط: الصومال عام 2011؛ وجنوب السودان عامي 2017 و2020؛ والآن السودان في عام 2024. وقالت: “كما تعلمنا من هذه الأزمات الشديدة، فقد حدثت بالفعل عشرات الآلاف من الوفيات قبل أن تصنف على أنها مجاعة”.
وقالت إن أحدث تحليل للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي يظهر أن نصف سكان السودان – أو ما يقرب من 25 مليون شخص – يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك 15.9 مليون شخص عند مستوى الأزمة، و8.1 مليون عند مستوى الطوارئ، وأكثر من 637 ألف شخص عند المستوى الخامس – وهو أعلى مستوى ويعتبر كارثيا.
وأشارت السيدة بيكدول إلى أن الصراع والنزوح القسري يظلان المحركين الأساسيين لهذه الأزمة، والتي تفاقمت بسبب تقييد الوصول الإنساني، فضلا عن الاضطرابات الاقتصادية والعوامل البيئية.
وفيما يعتمد نحو ثلثي سكان السودان على الزراعة، أشارت إلى أن خسائر الإنتاج في المحاصيل الأولية، مثل الذرة الرفيعة والدخن والقمح، خلال العام الأول من الصراع “كانت لتطعم نحو 18 مليون شخص لمدة عام، ومثلت خسارة اقتصادية تتراوح بين 1.3 و1.7 مليار دولار أميركي”.
كما أكدت أنه مع بدء موسم الحصاد الجديد قريبا، “فإن الجوع وسوء التغذية يتصاعدان في حين ينبغي أن يكون توافر الغذاء في أعلى مستوياته”.
حل فعال ومستداموقالت نائبة المدير العام لمنظمة الفاو: “يتعين علينا اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة المجاعة في السودان، ويلعب مجلس الأمن الدولي دورا حاسما، وهو ما أكده القرار 2417. خطر المجاعة وانتشارها (يثقل) ضميرنا الجماعي منذ آب/ أغسطس. والآن أصبح واقعا ليس فقط بموت الناس من الجوع، ولكن أيضا بانهيار الأنظمة الصحية وسبل العيش والهياكل الاجتماعية، مما يخلف عواقب لا رجعة فيها يمكن أن تستمر لأجيال”.
وفي حين جددت السيدة بيكدول دعواتها إلى المجلس لاستخدام نفوذه السياسي لإنهاء الأعمال العدائية وتقديم الإغاثة لشعب السودان، فضلا عن توفير الوصول الإنساني الفوري وغير المعوق، سلطت الضوء على الحاجة إلى تقديم المساعدات الإنسانية متعددة القطاعات.
وقالت إنه في حين أن زيادة المساعدات الغذائية والمياه والنقد أمر حيوي، فإن هذا وحده لا يمكن أن يعالج النطاق الكامل لأزمة الجوع، مضيفة أن ضمان الإنتاج الغذائي المحلي من خلال الدعم الزراعي الطارئ أمر بالغ الأهمية لبناء القدرة على الصمود ومنع مزيد من الكوارث الإنسانية.
وقالت: “يجب إعطاء الأولوية للدعم الزراعي الطارئ في السودان. لا أحد يتأثر بالصراع – سواء في مخيم للنازحين داخليا أو مجتمعهم الأصلي – يريد الاعتماد على المساعدات الغذائية. إنهم يريدون إعالة أسرهم واستعادة كرامتهم. إن تأخير هذا الدعم يهدد بتعميق انعدام الأمن الغذائي”.
وفي وقت تتقلص فيه الموارد للاستجابات الإنسانية التقليدية، أشارت إلى أن الدعم الزراعي هو وسيلة فعالة من حيث التكلفة ومستدامة لتلبية الاحتياجات الفورية ويساعد في إعادة البناء. وأكدت أن فشل المجتمع الدولي في “التحرك الآن، بشكل جماعي، وعلى نطاق واسع”، يزيد من خطر تعرض ملايين الأرواح للخطر، ويهدد استقرار العديد من الدول في المنطقة.
الوسومأوتشا الأمم المتحدة حرب الجيش والدعم السريع مجلس الأمن الدولى