مبيعات السياح في تركيا تنهار بسبب ارتفاع الأسعار مقارنة بأوروبا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد رئيس جمعية العلامات التجارية الموحدة (BMD)، سينان أونجَل، أن معظم العلامات التجارية شهدت تراجعًا ملحوظًا في مبيعاتها خلال النصف الأول من عام 2024. وقال أونجَل إن المبيعات انخفضت بنسبة تتراوح بين 30-40٪ في الفترة من يوليو إلى أكتوبر، فيما بدأت الزيادة في الإيرادات تبقى دون مستوى التضخم.
وأشار أونجَل إلى أن التكاليف والمصروفات ظلت مرتفعة، حيث قال: “لا يوجد أي انخفاض في التكاليف.
من ناحية أخرى، أشار أونجَل إلى أن قطاع البيع بالتجزئة يعتمد بشكل كبير على العروض الترويجية والخصومات. ورغم أن هذه العروض تحفز المبيعات، فإنها تؤدي إلى تراجع في الأرباح وزيادة العجز المالي في القطاع.
مبيعات السياح الأجانب تتراجع في 2024
وفي سياق آخر، أفادت تقارير اخبارية في الصحف التركية ترجمها موقع تركيا الان٬ بأن مبيعات السياح الأجانب، التي كانت تشكل جزءًا كبيرًا من إيرادات تجارة التجزئة في السنوات السابقة، لم تحقق الأرقام المرجوة في عام 2024. قبل عامين، كان نحو 10٪ من إيرادات القطاع تأتي من تسوق السياح الأجانب، لكن مع ارتفاع تكاليف تركيا مقارنة بالعديد من الدول الأوروبية، تراجعت حصة السياح في المبيعات الإجمالية إلى 4٪ مما يعني تراجعها بنسبة 60 بالمئة.
اقرأ أيضا
ارتفاع أسعار الوقود في تركيا
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار الاقتصاد التركي اخبار تركيا اقتصاد تركيا السياح في تركيا السياحة في تركيا
إقرأ أيضاً:
شركة النفط في عدن تقر جرعة سعرية جديدة.. التفاصيل كاملة
صورة تعبيرية (مواقع)
في خطوة جديدة تعكس التحديات المستمرة في سوق المشتقات النفطية، أعلنت شركة النفط في عدن مساء اليوم عن زيادة مفاجئة في سعر دبة البترول (20 لترًا)، ليصل إلى 31,800 ريال يمني. هذا الرفع فاجأ الكثير من المواطنين وأثار ردود فعل واسعة في الأوساط الشعبية.
وأكدت مصادر مطلعة في الشركة أن الزيادة جاءت نتيجة لعدة عوامل، أبرزها ارتفاع تكاليف استيراد الوقود وتذبذب أسعار النفط عالميًا، إضافة إلى تراجع سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
اقرأ أيضاً مفاجأة في أول ظهور رسمي لزوجة أحمد الشرع إلى جانب زوجة أردوغان (صور) 5 فبراير، 2025 ماذا ستفعل إذا قالت مصر والأردن لا لتهجير سكان غزة؟: هكذا رد ترامب على هذا السؤال 5 فبراير، 2025وأوضحت المصادر أن هذه العوامل جعلت من الصعب الحفاظ على الأسعار السابقة، مما دفع الشركة إلى اتخاذ قرار الرفع.
وقد أثار القرار موجة من الاستياء في صفوف المواطنين، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. ويعتمد العديد من السكان على وسائل النقل الخاصة وسيارات الأجرة، وهو ما يجعلهم الأكثر تأثرًا بهذه الزيادة، ما سيؤدي إلى ارتفاع تعرفة المواصلات وأسعار السلع الأساسية.
وأشار أحد سائقي سيارات الأجرة في عدن إلى أن الزيادة ستزيد من صعوبة الأوضاع، قائلاً: "نحن بالكاد نغطي تكاليف المعيشة، وهذه الزيادة ستجعل الوضع أكثر صعوبة، فكل شيء يعتمد على الوقود."
من جانب آخر، حذر الخبراء الاقتصاديون من أن استمرار ارتفاع أسعار الوقود قد يؤدي إلى زيادة معدلات التضخم وارتفاع أسعار المواد الغذائية والخدمات، مما يفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون.
وفي السياق، دعا ناشطون ومسؤولون محليون الحكومة إلى التدخل العاجل من أجل الحد من ارتفاع الأسعار، مطالبين بإيجاد حلول لضمان استقرار سوق المشتقات النفطية، سواء من خلال دعم الوقود أو البحث عن مصادر تمويل بديلة للتخفيف من الأعباء على المواطنين.
ويأتي هذا الارتفاع في أسعار الوقود بعد سلسلة من الزيادات التي شهدتها عدن في الأشهر الماضية، مما يعكس استمرار الأزمة الاقتصادية في البلاد نتيجة لتدهور العملة المحلية والصعوبات في استيراد وتوزيع النفط.
وحتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية حول إمكانية تعديل القرار أو اتخاذ إجراءات تخفيفية، ولكن من المتوقع أن يستمر الضغط الشعبي للمطالبة بتخفيض الأسعار أو إيجاد حلول بديلة للتقليل من تأثير هذه الزيادة على المواطنين.