النظام الغذائي المتوسطي يتصدر تقرير U.S. News & World Report لعام 2025
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
يناير 5, 2025آخر تحديث: يناير 5, 2025
المستقلة/- كشف تقرير U.S. News & World Report لعام 2025 عن أفضل الأنظمة الغذائية من حيث التوازن بين فقدان الوزن والصحة العامة. وفي مقدمتها النظام الغذائي المتوسطي الذي حصل على أول مرتبة في التقرير.
يعتمد النظام الغذائي المتوسطي على الأطعمة المتوفرة في المنطقة المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط، مثل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبقوليات، والزيوت الصحية مثل زيت الزيتون، مع تناول المأكولات البحرية بشكل منتظم.
كيف يساهم النظام الغذائي MIND في تقليل خطر الإصابة بالخرف
يعتمد النظام الغذائي MIND على مزج بين النظام المتوسطي ونظام DASH وهو مصمم لدعم صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبية مثل الخرف ومرض ألزهايمر. يشمل هذا النظام تناول خضروات ورقية، التوت، المكسرات، والحبوب الكاملة.
نظام Flexitarian: حل مرن للتحول للنمط النباتي
يشجع نظام Flexitarian على تقليل استهلاك اللحوم بشكل تدريجي، مع تشجيع تناول المزيد من الخضروات والفواكه والحبوب. يمنح هذا النظام مرونة في الانتقال نحو نمط غذائي نباتي مع السماح بتناول اللحوم والمنتجات الحيوانية من حين إلى آخر.
الأنظمة الغذائية المتخصصة
تضمن تقرير U.S. News & World Report تقييما لـ 13 نظاما غذائيا متخصصا، منها نظام AIP للمناعة الذاتية ونظام Low FODMAP لمتلازمة القولون العصبي، ونظام Acid Reflux Diet لمرضى الحموضة. توفر هذه الأنظمة حلولا موجهة لتحسين الصحة اليومية لمن يعانون من مشكلا
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: النظام الغذائی
إقرأ أيضاً:
إفشال هجوم لفلول نظام الأسد على شركة نفطية في اللاذقية
قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن قوات الأمن تمكنت من إفشال هجوم لفلول النظام المخلوع، على شركة "سادكوب" البترولية في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد.
وأوضحت بأن رتلا من قوات الأمن العام توجه من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام المخلوع، وإعادة الأمن إلى المنطقة.
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم عودتهم لحمله.
واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، الجمعة، شدد على عزم السلطات ملاحقة فلول النظام المخلوع بالتزامن مع استمرار الاشتباكات الحادة في مناطق الساحل، داعيا في الوقت ذاته قوى الأمن إلى عدم السماح بالتجاوز برد الفعل.
وقال الشرع في كلمة مصورة تعليقا على التوترات في الساحل؛ إن "بعض فلول النظام الساقط سعى لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها"، مشددا على أن "سوريا واحدة موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها".
وأضاف أن "سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب، وهي تعني الجميع ومهمة للجميع"، لافتا إلى أنه "في حال مست محافظة سورية بشوكة، تداعت لها جميع المحافظات لنصرتها وعزتها"، حسب تعبيره.
وعمت التظاهرات العديد من المدن السورية؛ عقب مقتل عناصر من القوى الأمنية في كمائن نصبتها مجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام المخلوع في ريف اللاذقية، في حين توافدت الأرتال العسكرية إلى المنطقة لمؤازرة القوى الأمنية.
وذكر الرئيس السوري أنه "لا خوف على بلد يوجد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح".