ماذا يحدث عند تناول فول الصويا .. إليك الفوائد والأضرار
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
فول الصويا هو أحد أنواع البقوليات الشائعة التي يتم زراعتها في جميع أنحاء العالم. بفضل قيمته الغذائية العالية واستخداماته المتعددة، أصبح من الأطعمة الأساسية في الأنظمة الغذائية النباتية، خاصة كبديل للحوم و لكنه أثار جدلًا كبيرًا بسبب التعديلات الوراثية التي تُجرى على بعض محاصيله وتأثيراته المحتملة على الصحة.
ووفقا لما جاء في موقع Draxe نعرض لكم فوائد فول الصويا واضراره.
فوائد صحية مثبتة علميًا
فول الصويا يُعتبر غذاءً متكاملاً يمكنه تقديم فوائد صحية واسعة النطاق عند تناوله باعتدال.
1. تعزيز صحة القلب:
أظهرت دراسات متعددة أن استهلاك فول الصويا يساعد في تحسين صحة القلب من خلال خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL والدهون الثلاثية، مع زيادة مستويات الكوليسترول الجيد HDL ومنتجات الصويا المخمرة، مثل التيمبيه والميسو، أثبتت فعاليتها أيضًا في تعزيز صحة القلب.
2. مساعدة النساء بعد انقطاع الطمث:
بفضل مركبات الأيزوفلافون التي يحتوي عليها، يمكن لفول الصويا أن يُقلل من أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة و إذ تعمل هذه المركبات كإستروجينات نباتية، ما يساعد في موازنة مستويات الهرمونات لدى النساء.
3. تحسين الخصوبة:
يُظهر فول الصويا تأثيرًا إيجابيًا على الخصوبة، حيث وُجد أن تناول الإستروجينات النباتية يزيد من فرص الحمل لدى النساء اللاتي يخضعن لعلاجات التلقيح الصناعي.
4. خفض خطر الإصابة بالسرطان:
تُشير دراسات متعددة إلى أن الاستهلاك المنتظم لفول الصويا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطانات معينة، مثل سرطان الثدي والبروستاتا ويُعتقد أن مركبات الأيزوفلافون الموجودة فيه تُساعد في منع تطور الخلايا السرطانية.
5. إدارة مرض السكري:
يساهم فول الصويا في تحسين استقرار نسبة السكر في الدم، مما يجعله خيارًا غذائيًا جيدًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.
6. تعزيز صحة العظام:
تشير الدراسات إلى أن فول الصويا قد يُحسّن كثافة العظام، لا سيما لدى النساء بعد انقطاع الطمث، حيث تعمل مركبات الأيزوفلافون على تعزيز صحة الهيكل العظمي.
مخاطر وتحذيرات
بالرغم من فوائده الصحية المتعددة، إلا أن فول الصويا قد يسبب بعض المخاطر.
1. تأثير الإستروجينات النباتية:
نظرًا لأن الأيزوفلافون تُحاكي تأثير الإستروجين في الجسم، يثير هذا مخاوف حول ارتباطه بأنواع السرطانات المرتبطة بالهرمونات ومع ذلك تشير دراسات إلى أن الاستهلاك المعتدل قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
2. الغدة الدرقية:
قد يُؤثر فول الصويا على إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل فيها ومع ذلك تشير الدراسات إلى أن تناول كميات كافية من اليود يمكن أن يُقلل من هذا التأثير.
3. الحساسية والتعديلات الوراثية:
تُعد حساسية فول الصويا شائعة لدى الأطفال، بينما تُعتبر المحاصيل المعدلة وراثيًا مصدر قلق إضافي و لذلك يُفضل اختيار المنتجات العضوية لضمان الجودة والسلامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فول الصويا فوائد فول الصويا المزيد فول الصویا تعزیز صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
لـ 3 أسباب.. لماذا تنصح الزراعة المزارعين بالاستثمار في فول الصويا؟
فول الصويا من أهم المحاصيل الزيتية التى تعود بعائد اقتصادى كبير على المزارعين، وفى نفس الوقت تفيد الدولة من حيث الزيوت والأعلاف لذا ينصح المزارعين بزراعته والاهتمام به.
قال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن زراعة فول الصويا هي الزراعة الصاعدة لأنها من المحاصيل ذات العائد الكبير والمجهود القليل.
وأضاف: “بسبب الظروف التي يمر بها المزارع المصري من زيادة في أسعار مستلزمات الإنتاج من أسمدة ومخصبات ومبيدات وأحيانًا تدني في أسعار المحاصيل الزراعية التقليدية لا يتناسب مع التكاليف، فإنه من المهم البحث عن زراعة محاصيل “مغفول عنها” يكون لها عائد مجز وتكاليف متواضعة وطريقة زراعة غير معقدة وبسيطة”، وأضاف أن هذه المواصفات تتوافر بشدة في محصول فول الصويا.
مزايا زراعة فول الصوياوأضاف أن من مزايا زرعة المحصول أنه بسيط للغاية فى احتياجاته التسميدية والزراعية، وزاد الطلب عليه بصورة كبيرة محليًا ودولًا ما يجعله فرصة كبيرة للاستثمار، كما أن فترة بقائه في التربة ما بين 115 – 120 يوما “يمكن أن يُزرع بين العروات ويمكن أن يُزرع أكثر من مرة.
ولفت إلى أنه من المحاصيل ذات السعر العالمي المرتفع، ويكون ميعاد زراعته من أول شهر أبريل ويمتد ميعاد الزراعة حتى شهر أغسطس، وأفضل مواعيد زراعة في مصر في معظم المناطق هي ما بين نصف شهر أبريل وحتى نصف شهر يونيو .
وأوضح أنه يحتاج الفدان من 30 كجم إلي 40 كجم تقاوي معتمدة ويمكن الحصول على التقاوي من منافذ التقاوي في الإدارات ومديريات وزارة الزراعة بالمحافظات.
أهم أصناف فول الصوياأما أهم أصناف المحصول فهي صنف كلارك للوجه القبلي وصنف كراوفورد للوجه البحري وتكون مدة بقائهم في الأرض 120 يوما.
وكذلك من بين أهم الأصناف صنف جيزة 82 مبكر النضج “من 95 – 100 يوم” ويُزرع بالوجه القبلي والأراضي الجديدة، صنف جيزة 111 متوسط النضج مقاوم للديدان ” 110-115 يوما” ويُزرع في كل المناطق، وكذلك صنف جيزة 22 متوسط النضج مقاوم للديدان “115 يوما” ويُزرع في كل المناطق.
أهم التوصيات لزيادة الانتاجيةوأضاف رئيس مركز تغير المناخ: “يمكن زراعة فول الصويا في الأراضى الجيرية والرملية، وحتى مستوى ملوحة 1500 -2000 جزء في المليون، مع تجنب الزراعة في الأراضي سيئة الصرف والأراضي الملحية، والأراضي غير المستوية، أو استخدام ري يحتوي على مياه مالحة أو نسبة الملوحة بها عالية”.
وأكد أنه يجب تجهيز الأرض بالحرث وإضافة 4 “شيكارة” سوبر فوسفات، ويُفضل إضافة 1 “شيكارة” سلفات نشادر كجرعة تنشيطية، ومن الأفضل زراعة فول الصويا محمل مع الذرة ويمكن زراعته بين أشجار الفاكهة حديثة العمر، وكذلك يمكن تحميل فول الصويا على القصب الغرس الربيعى.
وأضاف: يمكن زراعة المحصول في الأراضي مع الذرة الشامية، لكن يجب الزراعة في التربة الخصبة جيدة الصرف مع تهوية جيدة وتكون خالية من الملوحة، حيث تُزرع الذرة الشامية خلال شهر مايو وحتى منتصف يونيو، بينما يزرع فول الصويا قبل زراعة الذرة الشامية من 2 إلى 3 أسابيع، كما يزرع فول الصويا على رية زراعة الذرة الشامية.
كما يُنصح بعدم الإسراف في إضافة الأسمدة الآزوتية في حالة زراعة المحصول عقب محصول البطاطس أو الطماطم أو المحاصيل البقولية الشتوية “الفول، العدس، والبرسيم”، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة النمو الخضري على حساب المحصول وتقليل نشاط العقد البكتيرية.