بوابة الوفد:
2025-04-09@04:13:26 GMT

السبانخ تحارب السرطان وتحمي من أمراض القلب

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

تعتبر السبانخ واحدة من الأطعمة الصحية التي تقدم العديد من الفوائد للجسم، وتعد من الخضروات الغنية بالعناصر الغذائية التي يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من بعض الأمراض. 

وتعد السبانخ من الأطعمة التي يمكن أن تساهم في الوقاية من أمراض القلب والسرطان، مما يجعلها إضافة هامة إلى النظام الغذائي.

السبانخ وأمراض القلب

وفقًا لموقع "هيلث"، تحتوي السبانخ على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو معدن يساعد في خفض مستويات ضغط الدم، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أن تناول السبانخ بانتظام يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.

السبانخ والسرطان

تحتوي السبانخ على مكونات نشطة مثل MGDG وSGDG، والتي أظهرت الأبحاث أنها قد تساعد في إبطاء نمو الأورام السرطانية وتقليل حجم الأورام. هذا يجعل السبانخ غذاءً مفيدًا في الوقاية من السرطان ودعمه في محاربة الخلايا السرطانية.

فوائد السبانخ الصحية: درع وقائي للجسم

يعتبر السبانخ من الخضراوات الورقية الغنية بالعديد من العناصر الغذائية المهمة التي تساهم في الوقاية من العديد من الأمراض وتحسين صحة الجسم بشكل عام. تشمل فوائده الصحية محاربة السرطانات، تعزيز صحة القلب، تنظيم مستويات السكر في الدم، وتنقية الجسم من السموم.

السبانخ والوقاية من السرطان
يعد السبانخ من الأطعمة التي تساهم في الوقاية من بعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون، الرئة، والبروستات. ذلك بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التأكسد والطفرات الوراثية، مما يقلل من نشاط الأورام. كما يحتوي السبانخ على مادة الكلوروفيل التي تساعد في طرد المواد المسرطنة من الجسم وتبطئ من الأضرار الناتجة عن تراكم الجذور الحرة.

فوائد السبانخ لصحة القلب والأوعية الدموية
يعمل السبانخ على دعم صحة القلب بفضل محتواه العالي من البوتاسيوم الذي يساهم في خفض ضغط الدم عن طريق تقليل تأثير الصوديوم في الجسم. كما يحتوي السبانخ على حمض الفوليك الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم. من جانب آخر، تساعد الألياف الموجودة في السبانخ على خفض مستويات الكولسترول في الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي السبانخ على مضادات الأكسدة التي تحمي الأوعية الدموية.

السبانخ وتنظيم مستويات السكر في الدم
يساهم السبانخ في تحسين التمثيل الغذائي للسكر في الجسم، مما يساعد على الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية. كما تساعد الألياف الموجودة في السبانخ على إبطاء امتصاص السكر في الجسم. ويعد السبانخ أيضًا واقيًا ضد مضاعفات مرض السكري مثل أمراض القلب، فقدان البصر، وتلف الأعصاب.

فوائد السبانخ في إزالة السموم
يحتوي السبانخ على مادة الكلوروفيل التي تمنحها اللون الأخضر المميز، وتعتبر هذه المادة مضادة للالتهابات وفعالة في إزالة السموم من الجسم. يتم تحضير عصير السبانخ أحيانًا عن طريق مزجه مع الفواكه والخضروات لتوفير مشروب طبيعي ومنعش يساعد في التخلص من السموم.

السبانخ لصحة العضلات
يساعد السبانخ في تقوية العضلات بفضل احتوائه على مركب الإنزيم المساعد Q10 (Coenzyme Q10) الذي يعزز من قوة العضلات، خاصة عضلة القلب. كما يحتوي السبانخ على المغنيسيوم الذي يساعد في الوقاية من آلام العضلات والتشنجات التي قد تحدث بسبب نقص المغنيسيوم في الجسم.

يعد السبانخ من الخيارات الغذائية المفيدة التي يجب إدراجها في النظام الغذائي بشكل منتظم، بفضل ما يقدمه من فوائد صحية متعددة تدعم صحة الجسم وتقي من الأمراض.

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السبانخ النظام الغذاء منخفضة السعرات الحرارية خفض مستويات ضغط الدم دعم صحة القلب والسرطان الخضروات الغنية فی الوقایة من السبانخ على السبانخ من صحة القلب یساعد فی السکر فی فی الجسم فی الدم

إقرأ أيضاً:

دواء جديد يظهر نجاحا في علاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي

يعتبر ارتفاع ضغط الدم الرئوي الشرياني (PAH) شكلا نادرا من ارتفاع ضغط الدم الرئوي، ويحدث نتيجة تغيرات وعائية تدريجية تُسبب تضيق الشرايين الرئوية الصغيرة، ونتيجة لذلك، يضطر الجانب الأيمن من القلب إلى ضخ الدم بجهد أكبر لنقل الدم إلى الرئتين، ويرتفع ضغط الدم في الدورة الدموية الرئوية.

وأثبتت دراسة أجرتها شركة ZENITH فوائد دواء جديد لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الرئوي الشرياني المتقدم والذين لديهم خطر كبير للوفاة خلال عام.

 وقال موقع "مديكال برس"، إنه وتمت الموافقة على المادة الفعالة "سوتاترسبت"، التي تعطى عن طريق الحقن تحت الجلد، كعلاج منذ أيلول/ سبتمبر 2024، وقد سبق دراسة فعاليته لدى مرضى مستقرين في تجربة STELLAR السريرية الدولية، بحسب تقرير للكاتبة إنكا بورو من كلية الطب بجامعة هانوفر.

ويشارك البروفيسور الدكتور ماريوس هوبر، القائم بأعمال مدير عيادة أمراض الرئة والعدوى في كلية هانوفر الطبية (MHH)، والباحث في المركز الألماني لأبحاث الرئة (DZL) في موقع BREATH في هانوفر، بشكل كبير في كلتا الدراستين.


وقال البروفيسور هوبر: "يمنحنا سوتاترسبت فرصة للسيطرة على المرض بطريقة جديدة كليا، حتى لدى المرضى الذين كانوا يُعتبرون سابقا غير قابلين للعلاج على الرغم من أقصى جرعة علاج". وقد نُشرت نتائج دراسة ZENITH في مجلة نيو إنغلاند الطبية.

ويعد ارتفاع ضغط الدم الرئوي (PAH) مرضا نادرا، ولكنه خطير للغاية، ويصيب بشكل رئيسي النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و60 عاما، ويصعب تشخيصه نظرا لاختلاف أعراضه، مثل ضيق التنفس والتعب وتورم القدمين وألم الصدر أو مشاكل الدورة الدموية، مع أعراض أمراض القلب والرئة الأخرى.

ولأن ارتفاع ضغط الدم الرئوي المزمن يُسبب ضغطا على الجانب الأيمن من القلب، فإن ارتفاع ضغط الدم الرئوي لا يؤدي فقط إلى قلة النشاط البدني، بل يؤدي أيضا إلى قصور القلب الأيمن، وفشل القلب، وانخفاض متوسط العمر المتوقع. والسبب هو خلل في الشرايين الرئوية الصغيرة.

وتخضع الأوعية الدموية الصغيرة في أجسامنا، والتي تمتد من القلب إلى الرئتين، لعملية إعادة تشكيل مستمرة: تموت خلايا الطبقة الداخلية للأوعية الدموية، وتنمو خلايا بطانية جديدة، وفي حالة ارتفاع ضغط الدم الرئوي، تكون عمليات إعادة التشكيل هذه داخل هذه الشرايين غير متوازنة. يتكون عدد أكبر من الخلايا البطانية بدلا من موتها. فبدلا من طبقة واحدة من الخلايا البطانية، تتراكم طبقات جديدة باستمرار فوق بعضها البعض داخل الوعاء، فتصبح الأوعية أضيق.

ويعد المفتاح البيولوجي لتكوين خلايا بطانية جديدة هو بروتين يُسمى أكتيفين، يعمل سوتاترسبت كـ"مصيدة ربيطة"، ويمنع وظيفة أكتيفين، ويقطع نقل الإشارات المرضية. يقول البروفيسور هوبر: "باستخدام سوتاترسبت، نتدخل في الآليات الأساسية لتنظيم الأوعية الدموية لأول مرة في الطب".


وفي دراسة زينيث، كان جميع المشاركين يتلقون بالفعل أقصى علاج قياسي يتحمله المرضى لارتفاع ضغط الدم الرئوي. كما عولج المرضى إما بسوتاترسبت أو بدواء وهمي. والنتيجة: في مجموعة سوتاترسبت، انخفض خطر التدهور الذي قد يؤدي إلى إطالة مدة الإقامة في المستشفى، أو زراعة رئة، أو حتى الوفاة، بنسبة تزيد عن 75% مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.

كما أظهر سوتاترسبت مزايا واضحة على الدواء الوهمي من حيث جودة الحياة، وتحمل التمارين الرياضية، ومقاومة الأوعية الدموية الرئوية. ونتيجة لهذا التفوق، أُنهيت الدراسة قبل أوانها - إذ كان استمرار مجموعة الدواء الوهمي غير مقبول لأسباب أخلاقية، وفقا للجنة مراقبة مستقلة.

ويقول البروفيسور هوبر: "إن مثل هذا القرار نادر للغاية ويظهر أننا حققنا اختراقا سريريا في علاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي باستخدام سوتاترسبت، والآن لدينا خيار علاج فعال للغاية لمجموعة واسعة من مرضى ارتفاع ضغط الدم الرئوي".

مقالات مشابهة

  • هل يمكن لتناول المانجو أن يساعد في خفض ضغط الدم؟
  • دواء جديد يظهر نجاحا في علاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي
  • أهمها القلب والقولون.. 10 أمراض قد يسببها أشخاص مؤذون في حياتك .. فيديو
  • أضرار استخدام الإيرفراير بشكل يومي.. احذر من السرطان وأمراض القلب
  • بحجم حبة أرز.. جهاز لتنظيم ضربات القلب يُزرع دون جراحة ويذوب داخل الجسم
  • كيف يحول البرتقال يومك إلى الأفضل؟
  • علامات تحذيرية تشير لاتجاه الجسم نحو الإصابة بمرض السكري
  • «تحارب أمراض خطيرة».. دراسة جديدة تكشف فوائد ممارسة الرياضة أسبوعيًا
  • لتجنب أمراض القلب.. الصحة: تسوية الطعام بالبخار أو السلق هي الأفضل
  • المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة؟