حالة من القلق سادت خلال الأيام القليلة الماضية بعد الحديث عن انتشار مرض فيكساس «VEXAS».

مصر تمتلك القدرة على علاج هذا المرض

كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، عن تفاصيل اكتشاف أول حالة نادرة مصابة بمتلازمة «فيكساس»، وإمكانية انتشاره بين كبار السن.

وقال «تاج الدين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج «المحاور»، المذاع على فضائية «الشمس»، إن الحديث عن اكتشاف فيروس يُصيب كبار السن أمر مغلوط تمامًا، مشيرًا إلى أن هناك رصدًا لحالة مصابة بمرض مناع يُصيب الإنسان نتيجة خلل جيني، ويظهر بعد عمر الـ 50 عامًا.

ولفت مستشار الرئيس للشؤون الصحية، إلى أن هذا المرض ليس مُعديًا ويختلط كثيرًا مع الكثير من الأمراض، موضحا أن مصر تمتلك القدرة على علاج هذا المرض وعلاج أعراضه بصورة كبيرة.

 مرض فيكساس غير منتشر

اعلن الدكتور يسري عقل، رئيس قسم الأمراض الصدرية في كلية طب قصر العيني تشخيص ورصد إصابة حالة في مصر بمرض فيكساس.

وأكد عقل، خلال كلمته في ختام فعاليات المؤتمر السنوي لقسم الأمراض الصدرية بكلية طب قصر العيني، أن مرض فيكساس VEXAS غير منتشر، لكنه يشكل تحديًا كبيرًا في تشخيصه وعلاجه، نظرًا لتشابه أعراضه مع غيره من الأمراض.

وشدد على أن متابعة المريض باستمرار وأن البداية في العلاج مبكرًا، يساعد كثيرًا في السيطرة على الأعراض وتقليل المضاعفات.

ويؤثر مرض فيكساس على الجهاز المناعي، حيث ينتج عن طفرة جينية في جين UBA1 بخلايا الدم، والتي تتسبب في مهاجمة الجهاز المناعي للجسم عن طريق الخطأ بدلًا من مهاجمة الأشياء الغريبة؛ ما يتسبب في التهابات بمختلف الأماكن مثل الجلد، الرئتين، الأوعية الدموية، والغضاريف خاصًة في الأذن والأنف، وقد يشعر المريض بألم أو تورم بهذه المناطق، علاو ة على ارتفاع درجات الحرارة والتعب.

ويؤثر أيضًا مرض فيكساس على نخاع العظام؛ ما يجعل المصابون يعانون من مشاكل مثل فقر الدم، قلة الصفائح الدموية، وانخفاض كرات الدم البيضاء؛ ما يجعلهم معرضين لمضاعفات خطيرة، مثل فشل نخاع العظام؛ ما يمكن أن يشكل خطرًا على حياة المريض في بعض الحالات.

ووفقًا للإحصائيات، فإن مرض فيكساس نادر جدًا، ويصيب تقريبًا واحد من كل 13 ألف شخص، ويكون معظم المصابين من الرجال فوق الـ50 عامًا.

ليس مرضًا معديًا 

قال رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، الدكتور أمجد الحداد، اليوم السبت، إن مرض فيكساس «VEXAS» ليس مرضًا معديًا سواء كان فيروسياً أو بكتيرياً، بل هو حالة مناعية جينية مكتسبة.

وأوضح الحداد، في مداخلة هاتفية لبرنامج (صباح الورد) المذاع على قناة (TEN) الفضائية، أن الفرد لا يولد بهذا المرض، بل تحدث طفرة جينية له، وغالبًا ما تظهر هذه الحالة بعد سن الخمسين.

وأشار إلى أن مرض فيكساس ليس مجهولاً، إذ توجد دراسات سابقة تناولت طبيعته، وهو يصنف ضمن الأمراض النادرة، مضيفا: أن مرض فيكساس ليس وراثيًا يحدث بسبب طفرات جينية معينة، وقد تظهر أعراضه في مناطق مختلفة من الجسم، مما يجعل من الصعب تشخيصه، لافتا إلى أن هذا المرض يصيب الذكور بشكل أكبر من الإناث، وخاصة الذين تجاوزوا سن الخمسين.

وأوضح الحداد، أنه لا يوجد حتي الآن علاج محدد لهذا المرض النادر فمعظم الأدوية هدفها تخفيف الأعراض كاستخدام الكورتيزون ومثبطات المناعة، وقد تتطلب بعض الحالات زراعة نخاع العظام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيكساس مرض فيكساس المزيد مرض فیکساس هذا المرض إلى أن

إقرأ أيضاً:

اكتشاف فيروس قاتل في ولاية أمريكية يثير قلق العلماء

الثورة نت/..

اكتشف فريق من العلماء فيروسا قاتلا في ولاية ألاباما الأمريكية، ما أثار مخاوف من احتمالية انتقاله إلى البشر عبر مستودعات الحيوانات، وهو ما قد يؤدي إلى تفشّ وبائي واسع النطاق.

وحدد العلماء فيروس “كامب هيل” في حيوان الزبابة بالولاية، الذي ينتمي إلى عائلة فيروسات الهينيبا، بما في ذلك فيروس نيباه، المعروف بانتقاله عبر الخفافيش وقدرته على قتل ما يصل إلى 70% من المصابين به. ومع ذلك، لم تسجّل حتى الآن أي إصابات بشرية بفيروس كامب هيل، ولا يزال العلماء يجهلون أعراضه المحتملة أو معدل الوفيات الناجم عنه.

وحذّر الدكتور ريس باري من جامعة كوينزلاند، الذي أكد اكتشاف الفيروس، من إمكانية انتقاله إلى البشر، قائلا: “يشير هذا الاكتشاف إلى احتمال انتقال الفيروس من الزبابة إلى الإنسان، وهو أمر يثير القلق. كما أن العثور على فيروس من عائلة هينيبا في أمريكا الشمالية يعد اكتشافا بالغ الأهمية، لأنه يوسع نطاق فهمنا لانتشار هذه الفيروسات عالميا”.

وأفاد تقرير علمي حديث بأن فيروس كامب هيل قد يشكّل تهديدا محتملا للصحة العامة، نظرا لمعدلات الوفيات المرتفعة المرتبطة بفيروسات الهينيبا. ومع ذلك، شدد العلماء على الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد مدى خطورته على البشر.

وكشف باري أن فيروسات الهينيبا تسببت في أوبئة خطيرة ووفيات في مناطق مختلفة من العالم، موضحا أن أخطر هذه الفيروسات تشمل: فيروس هندرا الذي اكتُشف لأول مرة في بريسبان، أستراليا، ويبلغ معدل وفياته 70%. وكذلك فيروس نيباه الذي تسبب في تفشي أوبئة في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك ماليزيا وبنغلاديش، بمعدلات وفيات تتراوح بين 40% و75%.

وتؤدي هذه الفيروسات إلى أعراض شديدة تشمل: الحمى وضيق التنفس والالتهاب الرئوي. كما قد تؤدي بعض الحالات إلى التهاب في الدماغ ونوبات صرع وغيبوبة وتدهور صحي سريع. ولا يوجد حتى الآن علاج محدد لهذه الفيروسات.

وأدى العثور على فيروس كامب هيل في الزبابة، وليس الخفافيش، إلى إعادة النظر في افتراضات العلماء حول مضيفاته الطبيعية وانتشاره الجغرافي. وتعيش الزبابة الشمالية قصيرة الذيل في الغابات الكثيفة والمستنقعات بأمريكا الشمالية، حيث يتداخل موطنها مع مناطق مأهولة بالسكان، ما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس إلى البشر.

ورغم أن الاكتشاف يعود إلى عام 2021، إلا أن التقرير العلمي نُشر مؤخرا. ولم يُعثر على الفيروس في أي حيوان آخر غير الخفافيش سابقا، ولم يسجل انتقاله إلى البشر حتى الآن.

وأوضح الدكتور أرييل إسحاق، أحد معدي الدراسة، أن الفريق العلمي يركز حاليا على تطوير لقاحات ضد هذه الفيروسات. وأضاف أن فيروسات الهينيبا تدخل الخلايا عبر بروتينات سطحية معينة، ما يجعل دراستها ضرورية لفهم كيفية انتشار الفيروس وإيجاد وسائل لمكافحته.

ويعتزم العلماء مواصلة دراسة التركيب البروتيني للفيروس، بهدف تطوير استراتيجيات وقائية فعالة، قد تساعد في حماية البشر من أي تهديد مستقبلي محتمل.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • قاتل وغامض.. فيروس جديد يثير قلق العلماء
  • الاحتلال يصيب 3 مواطنين فلسطينيين قرب طوباس
  • اكتشاف فيروس قاتل في ولاية أمريكية يثير قلق العلماء
  • «الجنون يصيب العالم» إطلاق نار في بروكسل وقتل جماعي بالسويد
  • انتبه.. 3 أخطاء خطيرة يرتكبها كبار السن عند القيادة
  • استمرار حبس المتهم بالنصب على كبار السن والاستيلاء على كروت الائتمان فى العجوزة
  • إعلامي يكشف تفاصيل سعي الأهلي لضم جناح نيجيري تحت السن
  • علاج للسكري يحمي كبار السن من أمراض القلب
  • ‎استشاري يكشف ما هي أمراض القاتل الصامت
  • تفاصيل اعترافات المتهم بالنصب على كبار السن أمام ماكينات الصرف الآلي في العجوزة