بواسطة ميكروفون في الأذن.. اكتشاف مبكر لمرض الزهايمر
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
يتحقق باحثون حالياً من إمكانية استخدام الأجهزة السمعية، أو ميكروفون الأذن، في اكتشاف العلامات المبكرة لضعف الإدراك الذي يؤدي إلى الزهايمر.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، يستكشف باحثون من مدرسة التكنولوجيا العليا في مونتريال بكندا، وكلية جيزيل للطب في دارتموث في هانوفر الأمريكية، استخدام ميكروفونات سماعة الأذن لتسجيل الأصوات والاهتزازات في طبلة الأذن.
ويقوم فريق البحث الآن بتجنيد المشاركين المصابين بمرض الزهايمر وضعف الإدراك الخفيف للدراسة.
كيف تعمل الفكرة؟وتشرح الباحثة المشاركة ميريام بطرس بقولها: "غالباً ما يعاني المصابون بالزهايمر من ضعف التحكم في الحركة، مثل فقدان القدرة على الكلام واضطرابات المشي. كما تعد التغييرات في حركات العين السريعة اللاإرادية التي تحول العين من هدف إلى آخر علامات على التدهور المعرفي".
وتابعت: "غالباً ما يؤدي التنكس العصبي المرتبط بمرض الزهايمر إلى حركات العين البطيئة، والمزيد من الأخطاء، عند أداء مهام تتبع العين".
وتوضح بطرس: "مع حدوث هذه الحركات السريعة، فإنها تسبب اهتزازات في طبلة الأذن. وهنا يأتي دور هذه الميكروفونات الحساسة داخل الأذن".
خوارزمياتويريد الباحثون، من خلال تحليل هذه الاهتزازات، تطوير خوارزميات تساعدهم على التمييز بين الإشارات الفسيولوجية التي قد تشير إلى اضطرابات عصبية مثل مرض الزهايمر.
وقالت بطرس: "يعاني مرضى الزهايمر من حركات العين السريعة التي تكون أقصر وأكثر تنوعاً وأقل دقة. كما تسبب حركات العين اهتزازات في طبلة الأذن، والتي يمكن اكتشافها بواسطة الميكروفونات الموجودة داخل الأذن في الأجهزة القابلة للارتداء، وهذا يعني أن الأجهزة القابلة للارتداء هي طريقة محتملة جيدة لتتبع تغييرات حركة العين".
ويعتقد الباحثون أن الميكروفون الموجود داخل الأذن سيتم إدخاله في قناة الأذن لجمع إشارات متعددة.
وأشارت الباحثة إلى أنه "يمكننا بالفعل رؤية نبضات القلب، ويمكننا رؤية التنفس، ومن ثم يمكننا بالفعل رؤية حركة العين".
ولهذا، سيجري الباحثون تجارب مع المشاركين ومقارنة البيانات التي يتلقونها منهم وهم يرتدون الأجهزة القابلة للارتداء وأجهزة تتبع حركة العين التقليدية. وسيحاولون ربط الذبذبات في طبلة الأذن بسعة ومسار الحركات السريعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الزهايمر فی طبلة الأذن حرکات العین
إقرأ أيضاً:
هل يجوز لمرضى الزهايمر والنفسيين الصيام؟.. أستاذ طب الأزهر يجيب «فيديو»
أكد الدكتور محمود صديق، الأستاذ بكلية الطب ونائب رئيس جامعة الأزهر، أن التيسير والتخفيف عن الأمة الإسلامية من أهم مظاهر سماحة الإسلام، لا سيما في شهر رمضان المبارك.
وأوضح الأستاذ بكلية الطب ونائب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «صحتك في رمضان»، المذاع على قناة «الناس» اليوم الأحد، أن الله سبحانه وتعالى أوصى المرضى في آيتين متتاليتين من القرآن الكريم بتجنب الصيام إذا كان يسبب لهم مشقة أو ضررا.
وأشار إلى أن بعض الحالات المرضية، مثل الأمراض النفسية ومرض الزهايمر، تحتاج إلى عناية خاصة من الأسرة، حيث قد يقع ذوو المريض في حيرة حول وجوب الصيام عليه.
وأوضح أن المرضى النفسيين الذين يعتمدون على أدوية تُؤخذ في أوقات محددة يجب عليهم الالتزام بمواعيد علاجهم، مما قد يجعل الصيام غير ممكن لهم.
وأضاف الدكتور محمود صديق أن مريض الزهايمر، إذا وصل إلى مرحلة لم يعد فيها قادرًا على تذكر تفاصيل حياته أو أداء الشعائر الدينية، فإنه لا يقع عليه إثم إن لم يصم أو يصلِّ، ولا قضاء عليه، مطالبا أسر هؤلاء المرضى بعدم التشديد عليهم، لأن الدين قائم على التيسير وعدم تحميل الإنسان ما لا يطيق.
اقرأ أيضاًدعما لمرضى الزهايمر.. جنات تطرح أغنية «جنبك ومعاك»
أستاذ تربية موسيقية: الموسيقى علاج مهم لمرضى الزهايمر
تحمي من الزهايمر.. اكتشاف مادة مذهلة موجودة في «تفل القهوة»