الجديد برس|

يقلل تناول ما لا يقل عن 400 غرام من الخضار والفواكه يوميا من خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية والسرطان والسكري وزيادة الوزن ومستوى الكوليسترول.

وتشير الدكتورة ناتاليا خارجينكو أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أنه وفقا لمعايير وزارة الصحة الروسية يجب على الشخص البالغ تناول يوميا 800-1000 غرام من الخضار والفواكه، وأن تخفيض هذه الكمية كثيرا والتخلي عن تناول الفواكه والخضروات يؤثر سلبا على صحة الإنسان ويمنعه حتى من التخلص من الوزن الزائد وتسوء حالته الصحية العامة.

ووفقا لها، من الضروري تناول 400 غرام من الخضار الخالية من النشا يوميا. مثل الملفوف والجزر والبنجر والطماطم والخيار والبصل واليقطين. ومن الأفضل أن تكون الفواكه غير محتوية على نسبة سكر عالية مثل الحمضيات.

وتشير موضحة، إلى أن الموز والخوخ والمانغو وغيرها من الفواكه الحلوة تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات السريعة التي تسبب ارتفاع مستوى الفركتوز في الجسم.

ووفقا لها المعايير المذكورة أعلاه هي للشخص البالغ. أما بالنسبة للأطفال والمراهقين فالمعايير هي للأطفال بعمر 1-3 سنوات 100 غرام وبعمر 4-10 سنوات هي حوالي 200 غرام وبعمر 11-17 سنة حوالي 250 غراما.

وتقول: “الخضروات هي مصدر للفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية الخشنة واللينة المفيدة للأمعاء، وكذلك مركبات الفلافونويد. لذلك كلما تناول الشخص المزيد من الخضار والفواكه المختلفة، كلما زاد عدد ومستوى الفيتامينات والأحماض العضوية والألياف الغذائية التي يحصل عليها جسمه”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: من الخضار

إقرأ أيضاً:

باحث موريتاني: المغرب لا يضمر أي أطماع في موريتانيا.. يعالج مرضانا ويصدر لنا الفواكه

زنقة 20 | علي التومي

خص الباحث والمفكر الموريتاني لحسن ولد ماديك متابعيه بتدوينة قوية عبّر فيها عن إشادته العميقة بالمواقف الثابتة للمملكة المغربية تجاه بلاده، مؤكداً أن المغرب لا يضمر أي أطماع في موريتانيا، بل يسعى فقط إلى تعزيز علاقات حسن الجوار والتعاون المثمر بين شعبين شقيقين فرّقهما الإستعمار.

وكتب ولد ماديك في تدوينته: “أقصى ما تبتغيه المملكة المغربية من موريتانيا هو حسن الجوار والتعاون فيما ينفع شعبين شقيقين، ومن ظن أن لها أطماعا في بلاد شنقيط فهو واهم، بل المغرب هو أكبر متضرر من كل اندماج أو اتحاد مفترض مع موريتانيا.”

وأضاف: “المملكة المغربية الشريفة هي الجار الوحيد من جيراننا الذي لم يطلق جنوده رصاصة واحدة تجاه موريتانيا، بل أرسل تفاحاً وفواكه وخضروات، وفتح أبوابه لتدريس الطلاب وعلاج المرضى دون منٍّ أو أذى.”

كما شدد الباحث الموريتاني على أن المغرب لم يستقبل منذ 44 عاماً أي معارض سياسي للنظام الموريتاني، رغم ادإحتضانه لكفاءات مغاربية من مختلف الدول.

إلى ذلك اثارت تدوينة ولد ماديك تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الإجتماعي، حيث رأى فيها متابعون دعوة صريحة لتصحيح المفاهيم حول العلاقات المغربية الموريتانية، بعيدا عن الضغوط الإيديولوجية والحسابات السياسية الضيقة.

مقالات مشابهة

  • لمرضى السكري.. تناول الزبيب باعتدال وبكميات محدودة
  • بيل غيتس يكشف مفاجأة عن نسبة الأموال التي سيرثها أبناؤه
  • تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري!
  • أدوية الاكتئاب تزيد خطر الوفاة المفاجئة بسبب النوبات القلبية
  • خلي بالك.. أشياء تجعلك أكثر عرضة للنوبة القلبية
  • توصيات للحفاظ على العناصر الغذائية في الخضار والفواكه
  • تعزيز الرقابة.. مصادرة أكثر من 4 أطنان من الخضروات والفواكه بجدة
  • يعالج النقرس في 12 أسبوع.. فوائد اللوز تفوق التوقعات
  • باحث موريتاني: المغرب لا يضمر أي أطماع في موريتانيا.. يعالج مرضانا ويصدر لنا الفواكه
  • النظام الأفريقي.. أطعمة تحمي من النوبات القلبية والسرطان