أبرزها الزنجبيل.. 4 مشروبات تحسن الدورة الدموية وتشعرك بدفء الأطراف في الشتاء
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرص الكثير من الأشخاص علي تناول المشروبات الدافئة في فصل الشتاء لكي تحسن من تدفق الدورة الدموية والشعور بالدفء في أوقات الليالي الباردة، وفقًا لما أكده تقرير نشر في موقع healthians عن أهم المشروبات الصحية وفوائدها في وقت الشتاء.
مشروب الجنزبيل وفوائده في الشتاء
مشروب الزنجبيل من المشروبات الصحية جدا ومفيدة في الشتاء البارد، له الكثير من الفوائد الصحية، كما أنه من الإضافات الرائعة التي يمكن أن تضيفها إلى أي مشروب آخر، مثل القرفة أو إلى الشاي الأسود أو إلى النعناع أو الكثير من الأعشاب، ومن أهم فوائده:
تقليل الالتهابات لاحتوائه علي مضادات الأكسدةخفض أعراض الشعور بالألم والوجع فى الشتاءتحسين وتحفيز جهاز المناعةضد المرض .تحسين الهضم والإخراج والتخلص من صعوبة الهضم.يضبط معدل درجات حرارة الجسم ويعمل على التخلص من اضطرابات درجة الحرارة أثناء الشتاء.خفض حدة الالتهابات المستمرة في الحلق والأنف واللوزتين والصدر.تقوية وظيفة الجهاز التنفسي، والرئة.تعزيز الشعور بالدفء خاصة في فصل الشتاء فهو يحسن من دفء الأطراف
وهناك مشكلات معوية يتعرض لها البعض تمنعهم من تناول الكثير من الزنجبيل فيجب عليهم وقف تناوله إذا كانوا يعانون من الحساسية منه، ويمكن إضافة الزنجبيل الطازج للطعام لمذاق أفضل لتعزيز صحة الجهاز التنفسي والصحة العامة.
الليمون مع العسلالليمون والعسل مشروب شتوي رائع له شعبية واسعة، إذ يساعد علي الهضم ويزيل سموم الكبد، بينما يوفر العسل مذاق طبيعي بالإضافة إلى خصائص مضادة للميكروبات، ويعمل علي تنشيط عملية الهضم، وطرد السموم وتعزيز جهاز المناعة
مشروب القرفة والعسل
مشروب رائع وهو مزيج من القرفة والعسل، يحفز عملية التمثيل الغذائي في الصباح، لأن القرفة غنية بمضادات الأكسدة وتعمل علي ظبط مستويات السكر في الدم .
شاي البابونج واللافندر
البابونج والخزامى لهم تأثير مهدئ، مما يجعل هذا الشاي جيد ويخفض من التوتر و القلق، كما أن البابونج خفيف على المعدة ويساعد على الهضم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المشروبات الصحية تعزيز جهاز المناعة تحسين الهضم جهاز المناعة حرارة الجسم شاي البابونج صحة الجهاز التنفسي عملية التمثيل الغذائي في فصل الشتاء مستويات السكر نعناع تقليل الالتهاب الشاي الأسود الکثیر من
إقرأ أيضاً:
جائحة العزاب: لماذا يرفض الشباب الزواج والإنجاب في الكثير من دول العالم؟
يشهد العالم انخفاضا ملحوظا في معدلات الزواج والإنجاب، مع تزايد عدد من يختارون العيش دون ارتباط.
ففي الولايات المتحدة، انخفض معدل الخصوبة إلى 1.7 لكل امرأة، وهو أقل من المعدل المطلوب للحفاظ على استقرار عدد السكان، والبالغ 2.1.
ورغم جهود حكومية لتحفيز الإنجاب، إلا أن الظاهرة تعكس تغيرا ثقافيا أعمق، ففي عام 2023، وصل عدد الأسر المكونة من فرد واحد إلى 38.1 مليونا، وارتفع في العام التالي إلى 38.5 مليونا، ما يشكل 29 في المئة من إجمالي الأسر الأمريكية.
كما كشفت بيانات مركز بيو أن 42 في المئة من البالغين كانوا غير مرتبطين، مع ارتفاع نسبة العزوبية بين النساء.
وترى مجلة نيوزويك أن هذه الظاهرة تمثل "جائحة عزوبية". ويعزو الباحث روبرت فيربروجن السبب إلى أن حياة العازب أصبحت أكثر جاذبية ومرونة، خصوصا بين أبناء جيل الألفية وجيل Z، ممن يسلكون مسارات شخصية بدلا من النماذج التقليدية.
والعزوبية لم تعد مجرد وضع مؤقت، بل خيارا مدروسا، وكثيرون يرون في العازب رمزا للشباب والحرية، ويتساءلون عن جدوى التخلي عن ذلك لصالح الزواج والإنجاب.
كما أن النساء أصبحن أكثر استقلالا ماديا، ولم يعد الزواج ضرورة كما في السابق.
ولعبت التكنولوجيا أيضا دورا محوريا، فوسائل التواصل غيّرت طريقة تفاعل الشباب، وأضعفت العلاقات الواقعية، وبدلا من اللقاءات الشخصية، أصبح التواصل يتم عبر مقاطع وصور، ما قلل الحاجة إلى بناء روابط عميقة.
هناك عوامل اقتصادية تؤخر الزواج، أبرزها ديون التعليم، وتدني الأجور، وعودة كثير من الشباب للعيش مع أسرهم. يرى أستاذ علم الاجتماع كينت بوسمان أن الشباب يستغرقون وقتا أطول ليجدوا مكانهم في الحياة، ولا يضعون العلاقات ضمن أولوياتهم.
أما عالميا، فمعدلات الخصوبة تسجل انخفاضا حادا. في المملكة المتحدة، بلغت 1.4، وفي إيطاليا 1.1. كوريا الجنوبية سجلت أدنى معدل في العالم بـ 0.75. وفي اليابان، يتناقص عدد السكان منذ 15 عاما. أما الصين، فرغم تحسن طفيف في عام 2024، إلا أن عدد الزيجات انخفض بنسبة 20.5 في المئة.
هذا التراجع في المواليد يفرض ضغوطا على الاقتصاد والرعاية الاجتماعية. مع تزايد عدد كبار السن وتراجع القوى العاملة، حيث تتأثر أنظمة المعاشات والخدمات.
كما يشير الخبير الاقتصادي ريتشارد فراي إلى أن الأسر الفردية تملك دخلا أقل، ما يحد من قدرتها على تحمل تكاليف السكن، ويؤثر على شكل السوق العقارية.