ماذا يحدث لجسمك عند تناول السحلب في الشتاء؟
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
يعتبر السحلب مشروبا شتويا مشهورا بطعمه اللذيذ وقوامه الكريمي الدافئ، إلى جانب مذاقه الشهي.
ويتميز السحلب بعدة فوائد صحية بفضل مكوناته الطبيعية، مثل: بودرة السحلب، والحليب، والمكسرات، والقرفة.
فوائد شرب السحلب الصحيةوالسحلب ليس مجرد مشروب لذيذ في الشتاء، بل هو مصدر للتغذية والطاقة، ويعزز صحة الجهاز الهضمي، ويقوي العظام، ويحسن الحالة النفسية.
وللحصول على فوائده دون زيادة الوزن، يُفضل تقليل السكر واستبدال الحليب الكامل الدسم بحليب قليل الدسم، وفقا لما نشر في موقع “ذا هيلثي"، وإليكِ أبرز فوائده:
ـ تعزيز صحة الجهاز الهضمي
السحلب غني بالنشا الطبيعي، الذي يساعد في تهدئة المعدة والأمعاء، ويعالج الإسهال ويقلل من تهيج القولون، ويخفف من حرقة المعدة والحموضة، ويعزز حركة الأمعاء بفضل الألياف التي تسهل الهضم.
ـ تقوية العظام والأسنان
السحلب يُحضّر عادةً باستخدام الحليب، وهو غني بالكالسيوم، ويساهم في تقوية العظام وحمايتها من الهشاشة، ويعزز صحة الأسنان ويحميها من التسوس بفضل الكالسيوم الموجود في الحليب.
ـ تحسين الحالة المزاجية وتخفيف التوتر
السحلب مشروب دافئ يحتوي على الكربوهيدرات البسيطة التي تزيد من إفراز هرمون السيروتونين، المسئول عن الشعور بالسعادة، ويقلل من التوتر والقلق، ويساهم في تحسين جودة النوم، خاصة عند تناوله ليلاً.
ـ يمد الجسم بالطاقة والدفء
ويعد السحلب غنيا بالنشويات والسكريات الطبيعية، والتي تمنح الجسم طاقة سريعة، ويمنح الجسم الدفء في الشتاء، خاصة في الطقس البارد، ويعد وجبة مشبعة تعزز الشعور بالشبع لفترة طويلة.
ـ يعزز صحة الجهاز المناعي
إضافة القرفة والمكسرات إلى السحلب تضيف فوائد مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب، ويقوي المناعة بفضل مضادات الأكسدة في القرفة والمكسرات، ويحمي من نزلات البرد ويخفف من أعراض الإنفلونزا بفضل تأثيره الدافئ والمهدئ.
ـ يعزز صحة البشرة
النشا في السحلب يعمل كمهدئ للبشرة، بالإضافة إلى تأثير الحليب المرطب، ويساعد في ترطيب البشرة من الداخل، وقد يساهم في تخفيف الالتهابات الجلدية وتحسين مظهر الجلد.
ـ المساعدة في زيادة الوزن (لمن يحتاجون لذلك)
السحلب غني بالنشويات والسكريات، ما يجعله مصدرًا للسعرات الحرارية، ويساعد الأشخاص الذين يعانون من النحافة على اكتساب الوزن إذا تم تناوله بانتظام، ويفضل لمن يريدون الحفاظ على الوزن تناوله بدون إضافة الكثير من السكر أو المكسرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحليب السحلب المزيد
إقرأ أيضاً:
عادات قد تؤدي إلى السمنة بعد رمضان .. فيديو
أميرة خالد
يواجه الكثيرون بعد رمضان تحديات صحية تتمثل في اكتساب الوزن الزائد نتيجة بعض العادات الغذائية والحياتية التي قد تتغير بعد الإفطار.
وفيما يلي بعض العادات التي قد تساهم في زيادة الوزن: الأكل السريع، فالعديد من الأشخاص يندفعون لتناول الطعام بسرعة بعد الإفطار بسبب الجوع، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام قبل أن يشعروا بالشبع.
وتناول الطعام ببطء يسمح للجسم بإرسال إشارات الشبع بشكل أفضل، مما يقلل من احتمالية تناول كميات كبيرة.
وتساهم قلة النشاط البدني في تراكم الدهون في الجسم. بعد شهر رمضان، قد تنخفض مستويات النشاط اليومي، مما يؤدي إلى قلة حرق السعرات الحرارية، فمن المهم استعادة الروتين اليومي للتمارين الرياضية لمعادلة استهلاك الطعام.
وبعد رمضان، قد يتأثر البعض بنمط النوم المتقطع، مما يؤدي إلى شعور بالخمول وعدم النشاط، فساعات النوم غير المنتظمة يمكن أن تؤثر سلباً على التوازن الهرموني، مما يسهم في زيادة الوزن.
تناول الأطعمة المقلية والوجبات السريعة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكريات قد تكون مغرية بعد رمضان، ولكنها تمثل خطراً على صحة الجسم، فتناول هذه الأطعمة بشكل مفرط يرفع من معدل السعرات الحرارية المتناولة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
وتساهم السكريات كذلك في زيادة الوزن بشكل ملحوظ، خاصةً إذا تم تناولها بكثرة بعد رمضان، فالحلوى والمشروبات المحلاة التي تكثر بعد الإفطار قد تسبب زيادة في الوزن إذا لم يتم التحكم في تناولها.
وجميع المشروبات الرمضانية مثل التمر هندي، قمر الدين، وغيرها، تكون عادةً محلاة بكميات كبيرة من السكر وتحتوي على سعرات حرارية مرتفعة. من الأفضل تقليل استهلاك هذه المشروبات والبحث عن بدائل صحية.
وكذلك تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون أو استخدام الأجهزة الإلكترونية قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، فالانشغال بما يعرض أمامك قد يمنعك من الانتباه لكمية الطعام التي تستهلكها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741357259896.mp4إقرأ أيضًا
عادة رمضانية قد تسبب مشكلات صحية عديدة