تناول الحمضيات يومياً للبالغين يساعد على تقوية جهاز المناعة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
شاركت الدكتورة ألكسندرا فيليفا توصياتها بشأن استهلاك الحمضيات، وقالت الدكتورة فيليفا إن إدراج الحمضيات في النظام الغذائي اليومي يعد وسيلة فعالة لتقوية جهاز المناعة، وفي حالة عدم وجود موانع يمكن للبالغين تناولها يوميا لتقوية جهاز المناعة.
وإن خصوصية الحمضيات هي محتواها العالي من فيتامين C، الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة، ويقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد الخطيرة، ويساعد أيضًا في مكافحة التعب.
ولاحظت الطبيبة أن هذه المنتجات النباتية تعمل على تحسين حماية الخلايا من الجذور الحرة وتساعد على إطالة شباب الجسم بالإضافة إلى ذلك، فإن الحمضيات غنية بالزيوت الأساسية التي لها تأثير إيجابي على الجهاز العصبي وتساعد على مقاومة التوتر.
ووفقا لفيليفا، للحصول على أقصى فائدة، يجب على البالغين تناول حبة أو اثنتين من ثمار الحمضيات متوسطة الحجم، أو ما يصل إلى 300-400 جرام في السلطة أو العصير وتقتصر حصص الأطفال على 100-200 جرام حسب العمر.
وأوصت الطبيب مرضى السكري بتناول الفواكه غير الحلوة، مثل الليمون.
وقبل ذلك، قالت خبيرة التغذية ناتاليا دينيسوفا في مقابلة، إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والسكري يمكنهم الاستفادة بشكل كبير من تناول الجريب فروت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمضيات جهاز المناعة تقوية جهاز المناعة فيتامين C نزلات البرد التعب الزيوت الأساسية مقاومة التوتر الجهاز العصبي الليمون الجريب فروت جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: المساعدات الأمريكية تُستخدم لتقوية آلة القتل الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إنه ما يثير الدهشة حقًا هو الاستغراب من المساعدات الأمريكية لإسرائيل، مضيفًا أن إسرائيل تعتبر "سيدة" الولايات المتحدة على مر التاريخ، حيث تلقت أكثر من 55% من المساعدات العسكرية الأمريكية لدول العالم، منذ عام 1948، تلقت إسرائيل ما يزيد عن 310 مليارات دولار، بحسب أرقام الكونجرس الأمريكي، مع الأخذ في الاعتبار معدلات التضخم.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه منذ 7 أكتوبر وحتى اللحظة، تلقت إسرائيل أكبر دعم في تاريخ علاقاتها مع الولايات المتحدة، متفوقة حتى على ما تلقت في حرب 1973، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يتضمن معلومات استخباراتية لا تقدر بثمن، مما يعزز موقفها العسكري والسياسي.
وتساءل السعيد: "هل يمكن أن تساعد المساعدات الأمريكية في الوصول إلى وقف إطلاق النار؟"، معتبرًا أن التمويل العسكري الإسرائيلي وآلة القتل الإسرائيلية لا يمكن أن تكون جزءًا من عملية سلمية.
وتابع: "هل تطبق القواعد المتعلقة باستخدام الأسلحة الأمريكية على إسرائيل؟ أم أن هناك عمى متعمداً من الإدارة الأمريكية أو الكونغرس؟"، معتبرًا أن استهداف المدنيين في غزة من قبل إسرائيل يشير إلى أن الولايات المتحدة قد تكون شريكًا في هذه "الجريمة ضد الإنسانية".
وأردف السعيد أن دعم إسرائيل يتجاوز الخلافات الحزبية بين الديمقراطيين والجمهوريين، إذ يتنافس الطرفان في إرضاء إسرائيل وتقديم الدعم العسكري لها، مؤكدًا أن الكونجرس الأمريكي لن يعيق صفقات الدعم لإسرائيل، وأن كلاً من الحزبين يتسابقان لمنح إسرائيل المزيد من الدعم لتواصل عدوانها.
وأشار السعيد إلى أن إسرائيل تدرك تمامًا الموقف الأمريكي، حيث "تستمر في ابتزاز الولايات المتحدة"، مضيفًا أن إدارة بايدن قد قدمت لإسرائيل كل ما يمكن تقديمه، بما في ذلك الأسلحة، وأحيانًا أكثر مما تحتاج، ما يشير إلى نهاية منطقية لإدارة قدمت كل شيء لإسرائيل.