موظفات: صعوبة الموازنة بين العمل وأعباء الأسرة .. والتقاعد المبكر خيار أمثل
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
سهير العامرية: على الأم العاملة وضع خطط وجدولة دقيقة تناسب أسرتها
سارة البلوشية: ساعات العمل الطويلة تستنزف جزءا كبيرا من وقتنا
مريم السيابية: المواءمة بين العمل والحياة الاجتماعية أمر صعب
جميلة البلوشية: التقاعد خفف عني العبء الجسدي وعزز الترابط الأسري
بسمة الشالوانية: التعاون في محيط الأسرة مطلوب لتخفيف العبء
أصبح التوازن بين متطلبات العمل والالتزامات العائلية من أبرز التحديات التي تواجه المرأة، وخاصة الأمهات، فالأم العاملة تسعى جاهدة لتحقيق هذا التوازن بين دورها المهني والأساسي كأم وزوجة، مما يتطلب منها الصبر والمرونة، بالإضافة إلى القدرة على وضع نظم وإعداد خطط ناجحة للتكيف مع المتغيرات اليومية، ومع ذلك، لا يعد الأمر سهلًا في كثير من الأحيان.
تشعر بعض الأمهات العاملات بالذنب لعدم قدرتها على تخصيص الوقت الكافي لأطفالها بسبب ضغط العمل، كما يصعب عليهن الاعتناء بأنفسهن، سواء من خلال تخصيص وقت للراحة أو ممارسة الرياضة في ظل هذا العمل المزدوج، وتجد الأم نفسها في مواجهة الإرهاق الجسدي والنفسي، خاصة عندما تضطر للعمل لساعات إضافية تتجاوز ساعات العمل التقليدية.
لتسليط الضوء على هذه التحديات، التقينا بمجموعة من الموظفات في مختلف القطاعات لنستعرض حجم الأعباء اليومية التي يتحملنها وتأثير ذلك على حياتهن الأسرية والمهنية، وقد كان السؤال الأبرز في حديثنا: هل يمكن أن يسهم التقاعد المبكر للمرأة العاملة، خاصة الأمهات، في تحقيق التوازن الأسري؟
تحقيق التوازن
تقول سارة بنت عبداللطيف البلوشية، التي تعمل في القطاع الخاص: العمل المزدوج بين الوظيفة والعائلة مرهق للغاية، حيث يضطرنا إلى التعامل مع ضغوطات الحياة المختلفة، فبسبب ساعات العمل الطويلة، يُستنزف جزء كبير من وقتنا، وعند العودة إلى المنزل نجد أن الوقت محدود، إما أن نخصصه لأخذ قيلولة قصيرة، أو نقضيه مع الأبناء لإنهاء دروسهم وواجباتهم، أو لتلبية احتياجاتهم الأخرى التي لا تنتهي بمجرد وصولنا للمنزل، وبخصوص التقاعد المبكر، أعتقد أنه يسهم بشكل كبير في تحقيق التوازن، حيث أظهرت بعض الدراسات أن التقاعد المبكر يوفر للموظفة فرصة لترتيب أولوياتها والتركيز على نفسها وأسرتها.
التوازن والتكامل.. هل ممكن؟
ترى مريم بنت محمد السيابية أن التوازن بين العمل والحياة الأسرية والاجتماعية أمر صعب للغاية، حتى مع محاولتها لتنظيم وقتها، تعترف بأنها لا تستطيع تغطية كل الجوانب بشكل كامل، وتقول: بالنسبة لتأثير الأعباء اليومية، فأنا أواجه عدة تحديات، مثل تقصيري في تلبية احتياجات أبنائي بسبب استنزاف طاقتي في العمل، وإذا لم تكن هناك عاملة منزل، أجد نفسي غير قادرة على تغطية جميع الواجبات المنزلية مثل الطبخ والتنظيف والغسيل، ولا يقتصر الأمر على الأعمال المنزلية فقط، بل يشمل أيضًا المشاركة في الزيارات أو المناسبات الاجتماعية، خاصة إذا كانت تلك المناسبات خلال أيام الأسبوع.
وتؤيد مريم فكرة التقاعد المبكر، مشيرة إلى أن هذا الخيار يوجد بيئة أسرية متكاملة ومتوازنة، وتضيف: التقاعد المبكر يتيح لي ولعائلتي الفرصة لاستكمال حياتنا بنشاط وصحة، بدلًا من الوصول إلى مرحلة نعجز فيها عن الاستمرار.
الترابط الأسري: بداية جديدة
تختلف تجربة جميلة بنت عبدالرحمن البلوشية عن غيرها، حيث التقينا بها لمعرفة سبب تقاعدها قبل إتمام المدة المحددة، وفي إجاباتها، قالت: كنت أشعر يوميًا بتأنيب الضمير تجاه أبنائي عند عودتي من العمل إلى المنزل، كان الوقت ينفد سريعًا، وكانت الساعة 8:30 مساءً هي الوقت المخصص لنومهم، ولم أتمكن من تنظيم وقتي بشكل أفضل، حاولت مرارًا ولكنني فشلت، لم أكن أعرف كيف أوزع وقتي بين الجلوس معهم لمراجعة دروسهم أو الذهاب إلى المطبخ مع العاملة لإعداد وجبة العشاء، وهذا الصراع جعلني أشعر بجهد كبير، مما دفعني لأكون متوترة وعصبية أغلب الوقت.
وتؤكد جميلة من خلال تجربتها أن التقاعد المبكر كان له تأثير إيجابي كبير عليها، حيث ساعدها في تخفيف التوتر النفسي والعبء الجسدي، وأدى إلى تعزيز الروابط الأسرية بشكل أفضل.
مسؤوليات كبيرة
تسعى موزة البادية، التي تعمل في القطاع الخاص، لتحقيق النجاح في عملها وأداء دورها الأساسي كأم وزوجة، ومع ذلك، تشير إلى أن هناك العديد من التحديات التي تحول دون تحقيق التوازن بينها وبين مسؤولياتها العائلية والمهنية، وتقول: مهما حاولت، هناك دائمًا عقبات تحول دون التوازن، وحتى في الإجازة الأسبوعية، التي من المفترض أن تكون مخصصة للترفيه أو الاستجمام الذاتي، نجد أنفسنا نخصصها للترفيه عن الأبناء الذين غبنا عنهم طوال الأسبوع، وكذلك للقيام بمراجعة مستلزمات المنزل وتلبية احتياجاته، خاصة أن زوجي يعمل بعيدًا عني، مما يزيد من الأعباء المنزلية، سواء كانت مهام الأولاد أو أعمال المنزل أو متابعة العاملة.
وتؤكد موزة أن التقاعد المبكر هو مطلب ضروري للجميع، وتقول: أنا أتمنى أن أتمكن من التقاعد المبكر، لكن من الناحية الواقعية، هناك التزامات مالية تمنعني من اتخاذ هذه الخطوة في الوقت الحالي.
توزيع المهام
تنصح الدكتورة بسمة بنت جعفر الشالوانية، الموظفة في القطاع الحكومي، الأمهات العاملات بتوزيع المسؤوليات بينهن وبين أزواجهن، خاصة فيما يتعلق بتعليم الأبناء، وتوضح قائلة: من المهم أن نشرك الأبناء في بعض المهام البسيطة داخل المنزل حسب أعمارهم، حتى لا يصبحوا معتمدين كليًا على الآخرين، وحتى إذا كانت هناك عاملة منزلية، فإن الوقت الذي تخصصه لنا محدود، وبالتالي لا يجب أن نحمّل أنفسنا فوق طاقتنا بدافع أننا يجب أن نكون أمهات وزوجات مثاليات؛ لأن هذا يأتي على حساب صحتنا النفسية والجسدية.
وتؤكد الدكتورة بسمة أن الزوج له دور أساسي في التعاون وتوزيع المهام، وتضيف: التعاون بين الزوجين أمر ضروري لتخفيف العبء، ولا يمكن لأحد أن يتحمل كل المسؤوليات بمفرده.
وفيما يتعلق بالتقاعد المبكر، تعده الدكتورة بسمة أنه مطلب مهم للأمهات العاملات، وتقول: من وجهة نظري، التقاعد المبكر هو ضرورة، خاصة عندما تكمل المرأة 15 عامًا في العمل، ويجب أن تمنحها الحكومة الفرصة لممارسة دورها الرئيس كأم، لتلبية احتياجات أسرتها دون ضغوط، كما أن التقاعد المبكر قد يمثل بداية جديدة، ليس فقط للأم، بل أيضًا فرصة لمن يبحثون عن وظائف شاغرة، مما يسهم في منح فرص للشباب والشابات في المجتمع.
خطط وأولويات جديدة
التقينا سهير بنت سعيد العامرية الأخصائية النفسية والمدربة الدولية المعتمدة بوزارة التربية والتعليم، التي أكدت على أهمية تمكين المرأة في بيئة العمل، وأشارت إلى أن تمكين المرأة يُعد عنصرًا أساسيًا لإيجاد بيئة عمل متنوعة، وشاملة، ومتساوية، مما يعزز الابتكار والإبداع، ويسهم في جذب والاحتفاظ بالمواهب المتنوعة.
وحول كيفية تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، قالت الأخصائية سهير: من أجل أن تحقق المرأة التوازن بين عملها وأسرتها، لا بد من التعاون بين جميع أفراد العائلة، والزوج والأبناء هم أطراف أساسية في هذه المعادلة، ويجب أن يكون هناك دعم متبادل من جميع الأطراف، وتعاون الزوج، وتشجيعه المستمر لها، وتفهمه لصعوبة العمل ومتطلباته، يساعد المرأة كثيرًا على الاستمرار في العطاء دون ضغوط، كما أن تربية الأبناء على الاعتماد على أنفسهم ومنحهم الثقة هو أمر بالغ الأهمية، إذ يمكنهم تحمل بعض المسؤوليات واتخاذ قراراتهم، ما يخفف العبء عن الأم.
وأكدت العامرية على أهمية توزيع المهام داخل الأسرة بقولها: توزيع المهام بين الزوجة والزوج والأبناء يعد أمرًا حيويًا للحفاظ على التوازن الأسري، كما شددت على ضرورة أن تكون الأم العاملة قادرة على وضع خطط وجدولة دقيقة تناسب أسرتها، فذلك يعزز من روح التجديد ويمنحها القدرة على التكيف مع المتغيرات اليومية. وفيما يتعلق بتنظيم الوقت، أضافت العامرية: على المرأة اختيار العمل الذي يتناسب مع حياتها وحياة أسرتها؛ لأنه لا يمكنها أن تعمل لساعات طويلة مما يعرضها لضغوطات نفسية وجسدية، وقد ينعكس ذلك سلبًا على علاقاتها الأسرية.وحول التقاعد المبكر، أكدت العامرية أنه قد يكون حلًا مثاليًا لتحسين البيئة الأسرية، خاصة بالنسبة للأمهات اللاتي لديهن دور كبير في إدارة الأسرة وتربية الأبناء. وقالت: التقاعد المبكر يمكن أن يخفف من الأعباء اليومية، ويمنح المرأة الفرصة للراحة النفسية والجسدية بعد سنوات من العمل، صحيح أن التكيف مع الحياة بعد التقاعد قد يكون صعبًا في البداية، خاصة إذا كان العمل مرضيًا، حيث قد يواجه المتقاعدون صعوبة في الاسترخاء ويشعرون بالفراغ، ولكن هذا أمر طبيعي بعد سنوات من التزامهم بالعمل، ومن المهم إيجاد أهداف جديدة في الحياة بعد التقاعد.
وأضافت: التقاعد ليس نهاية المطاف، بل هو بداية لمرحلة جديدة من الحياة يمكن فيها للمرأة أن تمارس دورها الأسري بشكل أفضل، وتستمتع بحياة أكثر توازنًا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تحقیق التوازن التوازن بین بین العمل
إقرأ أيضاً:
صور.. 1575 فُرصة عمل جديدة في 48 شركة خاصة بـ 12 مُحافظة
كتب- محمد أبوبكر:
أصدرت وزارة العمل، اليوم الاثنين، نشرة التوظيف نصف الشهرية، التي تُعلن فيها عن فرص عمل جديدة في المحافظات، تنسيقًا مع شركات القطاع الخاص.
وجدد محمد جبران، وزير العمل، دعوته إلى شباب مصر للإقبال على العمل في القطاع الخاص، والاستفادة من الخدمات التي تُقدمها الدولة المصرية من برامج تدريب مهني مجاني تؤهل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل، وعلى الوظائف التي تُعلن عنها الوزارة من خلال نشرة التوظيف نصف الشهرية، والتي تُوفر فرص عمل للشباب في القطاع الخاص.
ووجه الوزير، جميع مديريات العمل بالمحافظات بتكثيف المتابعة بعد إعلان الوظائف، وإرسال تقرير للوزارة يفيد باستلام راغب العمل الفرصة المناسبة له، وتحري المصداقية في نشر فرص العمل، والتأكد من تطبيق الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص بكل الوظائف.
وقالت الوزارة، إنها تلقت طلبات جديدة من 48 شركة قطاع خاص في 12 محافظة لديها 1575 وظيفة مٌتوفرة الآن، في عددِ من التخصصات، منها لأصحاب القُدرات الخاصة "ذوي الهمم"، وذلك برواتب مجزية تحدد حسب المقابلة، وفقًا للحد الأدنى للأجور، فضلًا عن التأمين الصحي والاجتماعي.
وأوضحت الوزارة، أن التقديم على هذه الفرص الجديدة خلال شهر فبراير 2025 الجاري، عن طريق مكتب الإدارة العامة للتشغيل بمقر الوزارة القديم بمدينة نصر، أو مديريات العمل بالمحافظات، أو أرقام وعناوين الشركات المُرفقة مع هذا البيان، وكذلك على الموقع الرسمي لوزارة العمل على الإنترنت.
وبحسب البيان، قالت الوزارة، إن نشرة التوظيف الدورية تَصّدُر كل 15 يومًا، من خلال الإدارة العامة للتشغيل برئاسة هبة أحمد، مدير عام التشغيل بالوزارة، وإعداد منى شوقي باحث أول بـ "الإدارة"، تُعلِن اليوم عن فُرص عمل جديدة مُتوفرة في 12 محافظة، هي: (القاهرة - القليوبية - الشرقية - الغربية - بورسعيد - دمياط - جنوب سيناء - المنيا - الإسكندرية - الإسماعيلية - الفيوم - الوادي الجديد).
وتشمل التخصصات المطلوبة للتقديم: أخصائي تسويق، وأخصائي موارد بشرية، ومهندس اتصالات، ومهندسين كهرباء جميع التخصصات، ومشرفي ميكانيكا وتحكم كهرباء، ومدير صيانة، ومحاسبين، ومشرف تنجيد، وليدي جارد - إناث، ومشرف عام، ومشرف موقع، وشيف، وأخصائي مشتريات، وبائعين، ومقدم طلبات، وأخصائي تمويل، وأمين مخازن، ومهندسين ميكانيكا، وإنتاج وجودة، وأعمال إدارية، وسائقين رخصة أولى وثانية وثالثة، ومندوبين مبيعات، ومراقبين جودة، وفنيين جميع التخصصات، ومشرفي إنتاج، وأفراد أمن، ومهن الفندقة والمطاعم بكل الأقسام، وعمال إنتاج، وعمال نظافة، وتخصصات أخرى.
وجاء في البيان أن النشرة تضم مجموعة من الوظائف لذوي همم بالمحافظات، وذلك لاستيفاء نسبة الـ 5% من بين إجمالي عمالها من تلك الفئة، برواتب مجزية، وذلك في إطار تنفيذ خطة "الوزارة" بحصر وتدريب وتشغيل ذوي الهمم خلال الفترة الحالية، وإلزام المنشآت بتشغيل نسبة 5% من إجمالي عمالها من ذوي القدرات الخاصة، تنفيذًا للقانون رقم 10 لسنة 2018، ولتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بدمجهم في سوق العمل.
اقرأ أيضًا:
تقلبات جوية وأمطار.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
بدء تسليم دفعتين جديدتين بمشروع "سكن مصر" بمدينة القاهرة الجديدة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
وزارة العمل فرص عمل القطاع الخاص محمد جبران وزير العملتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: هل تم منع السودانيين من السفر على قطارات السكة الحديد؟ مصدر يكشف الحقيقة الأخبار المتعلقة وزير العمل يشيد بجودة الخدمات الصحية المقدمة بمستشفى الناس للأطفال أخبار مجلس الشيوخ يحيل تقارير اللجان النوعية إلى الحكومة لتنفيذ توصياتها أخبار وزير العمل يلتقي العمالة المصرية المُرشحة للعمل في موسم الحج 2025 أخبار رواتب تصل لـ4 آلاف درهم.. لماذا تواجه فرص "وزارة العمل" بالخارج انتقادات؟ أخبارإعلان
إعلان
أخبارصور.. 1575 فُرصة عمل جديدة في 48 شركة خاصة بـ 12 مُحافظة
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 23القاهرة - مصر
23 14 الرطوبة: 32% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك