كيفية حماية جهازك المحمول من فرض الرسوم الجمركية عند الوصول إلى مصر
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تزايدت التساؤلات حول كيفية تجنب دفع الرسوم الجمركية المفروضة على الأجهزة المحمولة عند إدخالها إلى مصر، سواء كانت تلك الأجهزة مستوردة عبر البريد أو شخصيًا في حال السفر.
وتفرض السلطات الجمركية رسومًا على الأجهزة الإلكترونية وفقًا للقوانين المعمول بها، ولكن هناك عدة طرق يمكن للمستخدمين اتباعها لتجنب هذه الرسوم أو الحد منها.
1. تقديم الوثائق الصحيحة: لضمان عدم فرض رسوم جمركية، يجب تقديم مستندات واضحة تبين أن الجهاز المحمول هو جهاز شخصي تم استخدامه قبل الدخول إلى البلاد. يمكن أن تشمل هذه المستندات فواتير الشراء أو سجلات استلام من المورد.
2. إعلان الجهاز كأداة شخصية: عند الوصول إلى المطار، يجب الإشارة إلى أن الجهاز المحمول هو جهاز شخصي في الاستخدام وليس جهازًا جديدًا مخصصًا للبيع. في بعض الحالات، قد يطلب منك فتح الجهاز للتحقق من حالته واستخدامه الشخصي.
3. مراعاة الحد المسموح به: تنص القوانين المصرية على وجود حد معين للعدد المسموح به من الأجهزة الإلكترونية التي يمكن للمسافرين إدخالها إلى البلاد بدون رسوم جمركية. على سبيل المثال، إذا كنت مسافرًا ومعك أكثر من جهاز واحد، قد تواجه رسومًا جمركية على الجهاز الإضافي.
4. استخدام أساليب الشحن الخاصة: في حال كان الجهاز المحمول تم شراؤه عبر الإنترنت أو من خارج البلاد، يمكن تجنب الرسوم الجمركية عبر استخدام خدمات الشحن الخاصة التي تسهل الإجراءات الجمركية أو عبر شراء الأجهزة من تجار محليين.
5. تسوية الرسوم مسبقًا: إذا كان من المحتمل فرض رسوم جمركية، يمكن تسوية هذه الرسوم مقدمًا من خلال البريد أو عبر المواقع الإلكترونية الخاصة بالجمارك لتجنب التعرض للمشاكل في المطار.
تلتزم الجمارك المصرية بضوابط صارمة بالنسبة للأجهزة المحمولة التي يتم استيرادها إلى البلاد، وتُفَضل السلطات أن يكون المستخدمون على دراية كاملة بحقوقهم وواجباتهم. في حال كان الجهاز المحمول مخصصًا للاستخدام الشخصي، فإن عملية التخليص الجمركي غالبًا ما تتم دون مشاكل كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار مصر تسجيل الموبايل السلطات الجمركية الأجهزة الالكترونية المستندات الجمركية المزيد الرسوم الجمرکیة الجهاز المحمول جهاز ا رسوم ا
إقرأ أيضاً:
الهند لا تعتزم الرد على رسوم ترامب الجمركية
قال مسؤولان حكوميان هنديّان، اليوم الأحد، إن الهند لا تعتزم اتخاذ إجراءات انتقامية تجاه الرسوم الجمركية البالغة 26% التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات القادمة من الهند، مشيرين إلى أن نيودلهي تسعى لتجنب التصعيد، في ظل محادثات جارية للتوصل إلى اتفاق تجاري شامل مع واشنطن.
ونقلت رويترز عن أحد المسؤولين، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الملف، أن إدارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي تدرس أحد بنود المرسوم الذي أصدره ترامب، والذي يتضمن "مهلة ممكنة للدول التي تتخذ خطوات جوهرية لمعالجة الترتيبات التجارية غير المتبادلة".
الهند تراهن على الحوار المبكروأوضح المسؤول الآخر، الذي طلب أيضا عدم الكشف عن اسمه، أن نيودلهي تعتبر نفسها في وضع أفضل من دول آسيوية أخرى مثل الصين، فيتنام، وإندونيسيا، والتي فُرضت عليها رسوم أعلى ضمن الحزمة الجمركية الأميركية الجديدة. وقال المسؤول: "الهند من أوائل الدول التي دخلت في محادثات مع واشنطن، وهذا يمنحها أولوية في التفاوض مقارنة بدول أخرى تأخرت في الرد أو التصعيد".
وأضافت رويترز أن الهند والولايات المتحدة اتفقتا في فبراير/شباط 2025 على وضع جدول زمني للتوصل إلى اتفاق تجاري بحلول خريف 2025، بهدف تسوية الخلافات التجارية، خصوصا المتعلقة بالرسوم الجمركية.
إعلان تنازلات هندية لاسترضاء واشنطنوفي سياق متصل، قالت رويترز إن نيودلهي أبدت استعدادا لخفض الرسوم الجمركية على واردات أميركية تصل قيمتها إلى 23 مليار دولار أميركي، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز الثقة مع إدارة ترامب.
وأشارت الوكالة إلى أن حكومة مودي اتخذت عدة خطوات مسبقة لكسب رضا الجانب الأميركي، منها خفض الرسوم على الدراجات الهوائية الفاخرة، وإلغاء ضريبة الخدمات الرقمية التي كانت تؤثر سلبا على شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى مثل "أمازون" و"غوغل".
الاقتصاد الهندي تحت ضغط الرسوموحذّرت مصادر اقتصادية من أن الرسوم الأميركية الجديدة قد تؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في الهند بما يتراوح بين 20 إلى 40 نقطة أساس خلال السنة المالية الحالية، ما يعادل ما بين 0.2% و0.4% من الناتج المحلي الإجمالي.
كما أشارت رويترز إلى أن صناعة الألماس الهندية معرّضة لخطر التضرر المباشر من القرار، حيث تصدّر الهند أكثر من ثلث إنتاجها من الألماس إلى الولايات المتحدة، وقد يُعرّض الانكماش المتوقع في الطلب آلاف الوظائف للخطر، خاصة في ولايات مثل غوجارات وماهاراشترا التي تُعد مراكز أساسية لصقل وتجارة الألماس.