الجزيرة:
2025-04-08@18:30:52 GMT

كم غراما من البروتين يحتاجه طفلك يوميا؟

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

كم غراما من البروتين يحتاجه طفلك يوميا؟

مع اهتمام الأهالي بتقديم غذاء صحي لأبنائهم، يتصدر البروتين قائمة التساؤلات حول أهميته ومصادره المثلى للأطفال، إذ يُعد البروتين مكونا غذائيا ضروريا يساهم بشكل كبير في نمو الأطفال وتطورهم، إلى جانب تعزيز مناعتهم وتزويدهم بالطاقة اللازمة للحركة والنشاط اليومي.

أهمية البروتين للأطفال

يشكل البروتين أساسا لكل خلية في الجسم، حيث تتكون العضلات والأنسجة من الأحماض الأمينية، وهي المكونات الأساسية للبروتين.

ويلعب البروتين أيضا أدوارا متعددة، بما في ذلك نقل الجزيئات داخل الجسم، وتعزيز وظائف الجهاز المناعي من خلال إنتاج الأجسام المضادة، وتنظيم مستويات السكر في الدم عند تناوله مع الكربوهيدرات.

مصادر البروتين للأطفال

ويمكن للأمهات تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالبروتين التي تناسب جميع الأعمار، ومنها:

الفاصولياء والبازلاء والبيض والأسماك والمكسرات والبذور واللحوم الخالية من الدهون والدواجن والحليب النباتي والتوفو.

نسبة البروتين يجب أن تتراوح بين 10% و30% من إجمالي الطاقة اليومية التي يحتاجها الطفل (بيكسلز) الاحتياجات اليومية من البروتين حسب العمر

تختلف احتياجات البروتين وفقا للعمر والوزن، ولكن التوصيات العامة تشمل ما يلي:

الأطفال (2-3 سنوات): 2-4 أونصات يوميا. الأطفال (4-8 سنوات): 3-5.5 أونصات يوميا. الأطفال (9-13 سنة): 5-7 أونصات يوميا. الذكور في مرحلة البلوغ والمراهقة (14-18 سنة): 5.5-7 أونصات يوميا. الفتيات في مرحلة البلوغ: 5-7 أونصات يوميا. إعلان كيف نضمن تناول الأطفال البروتين الكافي؟

تختلف كمية البروتين التي توفرها الأطعمة بناء على الحصة الغذائية. على سبيل المثال:

3 أوقيات من الدجاج أو اللحوم أو السمك توفر 21 غراما من البروتين، مما يغطي أكثر من 100% من احتياجات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 8 سنوات، ونحو 62% للأطفال بين 9 إلى 13 سنة. نصف كوب من العدس أو الفاصولياء يوفر 9 غرامات من البروتين، وهو ما يغطي 47% من احتياجات الفئة العمرية الأصغر و27% من الفئة الأكبر. كوب من الحليب أو الحليب النباتي يحتوي على 8 غرامات من البروتين، مما يلبي نحو 42% و24% من احتياجات المجموعتين على التوالي. بدلا من التركيز على كمية البروتين التي يستهلكها الطفل يوميا، يُفضل تقييم نظامه الغذائي على مدى أسبوع أو أسبوعين (بيكسابي) النظام الغذائي المتوازن

يجب أن يشكل البروتين نسبة تتراوح بين 10% و30% من إجمالي الطاقة اليومية التي يحتاجها الطفل، مع تخصيص النسبة المتبقية للكربوهيدرات والدهون. لتحقيق ذلك، يوصى بتقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالبروتين جنبا إلى جنب مصادر أخرى للطاقة لضمان نظام غذائي متوازن.

بدلا من التركيز على كمية البروتين التي يستهلكها الطفل يوميا، يُفضل تقييم نظامه الغذائي على مدى أسبوع أو أسبوعين. الهدف هو تعزيز علاقة إيجابية مع الطعام من خلال السماح للأطفال بالتحكم في كميات ما يتناولونه من دون إجبار. فالأطفال بطبيعتهم يتمتعون بقدرة فطرية على تنظيم شهيتهم، وقد يأكلون أكثر في بعض الوجبات وأقل في غيرها.

توفير تغذية متوازنة وغنية بالبروتين للأطفال يُسهم بشكل كبير في تعزيز نموهم وصحتهم العامة. وعبر تنويع الغذاء للأطفال واحترام احتياجاتهم الطبيعية من الجوع والشبع، يمكن للأهالي دعم أطفالهم في بناء علاقة إيجابية مع الطعام تُساهم في تطورهم ونموهم بشكل مستدام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات البروتین التی من البروتین

إقرأ أيضاً:

التوعية بحقوق الأطفال وقيم المواطنة بالوسطى

نظّمت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان وجمعية «الأطفال أولًا» بالتعاون مع مكتب محافظ الوسطى ومكتب والي الدقم برنامجًا توعويًا بعنوان «قيم وانتماء» وذلك بمقر إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.

يأتي البرنامج في إطار الالتزام بتكوين بيئة آمنة ومستدامة تعزز من حقوق الأطفال وتتيح لهم فرصة النمو في بيئة تحترم كرامتهم وإنسانيتهم، وبهدف نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز قيم المواطنة والانتماء، مع تسليط الضوء على حقوق الطفل وآليات حمايته.

واستهدف البرنامج الطلبة وأولياء الأمور والمتخصصين الاجتماعيين والنفسيين والعاملين في القطاعات التربوية والصحية والقانونية، وذلك لتزويدهم بالمعرفة حول القوانين المحلية والتشريعات الدولية.

وأكد الدكتور يحيى بن محمد الهنائي رئيس فريق البرنامج التوعوي «قيم وانتماء» أن تربية الأجيال هي مسؤولية مشتركة، يتصدرها دور الأسرة في تربية الطفل وتعليمه القيم الوطنية الأصيلة.

وأضاف: إنه من الضروري حماية الأطفال من الإساءة والإهمال، موضحًا أن البرنامج يهدف إلى تعزيز مبادئ المواطنة والانتماء الوطني لدى الأطفال وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم.

واستعرض عبدالعزيز بن علي السعدي جهود وبرامج اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان لتعزيز وحماية حقوق الطفل، وقدّمت الدكتورة ماجدة بنت طالب الهنائية عضوة جمعية الأطفال أولًا ورقة بعنوان «تنشئة الطفل العُماني» على قيم العمل التطوعي وخدمة المجتمع بهدف ترسيخ المواطنة الفاعلة وتعزيز الهوية الوطنية وتعزيز قيم الانتماء وحب الوطن في نفوس الأطفال، وتمكينهم من بناء شخصيات متوازنة تساهم في التفاعل الإيجابي مع المجتمع.

مقالات مشابهة

  • تهدف لتنمية خيالهم.. قصر ثقافة المحلة ينظم ندوة عن «الأدب الموجه للأطفال»
  • تفسير رؤيا الأطفال في المنام لابن سيرين
  • محافظ قنا يشدّد على توفيق أوضاع الحضانات غير المرخصة وتوفير بيئة آمنة للأطفال
  • لبيئة آمنة للأطفال.. محافظ قنا يشدّد على توفيق أوضاع الحضانات غير المرخصة
  • احذر.. عدم تطعيم طفلك يعرضك للعقوبة وفقًا للقانون
  • افتتاح قسم العمليات في مشفى الأطفال بحلب
  • التوعية بحقوق الأطفال وقيم المواطنة بالوسطى
  • دعوة للتعلم والتفاعل .. متحف الإسكندرية القومي يطلق أول سينما للأطفال
  • فعالية ترفيهية للأطفال المرضى بـ «المستشفى الإماراتي العائم»
  • للحوامل.. التعرض لهذه المادة الكيميائية الشائعة قد يؤثر على نمو دماغ طفلك