البطاطس الأرجوانية.. صحة واقتصاد في حبة واحدة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
البطاطس الأرجوانية (البنفسجية) واحدة من أبرز المحاصيل الزراعية التي بدأت تكتسب اهتمامًا عالميًا متزايدًا بفضل فوائدها الصحية وقيمتها الاقتصادية العالية، وهذا النوع المميز من البطاطس، الذي تم إنتاجه مؤخرًا في مصر لأول مرة، يجمع بين المذاق الفريد والفوائد الغذائية الكبيرة، مما يجعله خيارًا صحيًا مثاليًا في النظام الغذائي.
فوائد صحية فريدة
تتميز البطاطس الأرجوانية بلونها الجذاب الذي يعود إلى مركبات طبيعية تُعرف بمضادات الأكسدة القوية. تساعد هذه المركبات في تعزيز مناعة الجسم وحمايته من الأمراض المختلفة، كما تحتوي على فيتامين C، فيتامين A، والألياف، مما يجعلها غذاءً صحيًا غنيًا بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم. بالإضافة إلى ذلك، تُعد البطاطس الأرجوانية خيارًا مناسبًا لمرضى السكري بفضل انخفاض نسبة الكربوهيدرات فيها مقارنة بالبطاطس التقليدية.
أهمية اقتصادية واستثمار زراعي
إلى جانب فوائدها الصحية، تحمل البطاطس الأرجوانية قيمة اقتصادية عالية. فهي تُباع بأسعار أعلى من البطاطس العادية، مما يجعلها مصدر دخل مربح للمزارعين. علاوة على ذلك، يحظى هذا النوع بشعبية عالمية كبيرة، ما يفتح فرصًا تصديرية واسعة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وجلب العملة الصعبة، وقد أكد حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، أن البطاطس الأرجوانية يمكن أن تحقق نجاحًا كبيرًا في التربة المصرية بنفس جودة البطاطس التقليدية.
دور البحث العلمي في تطوير الزراعة
يُعد إنتاج البطاطس الأرجوانية في مصر دليلًا على التطور الذي يشهده البحث العلمي الزراعي في البلاد. فقد نجح الباحثون في استنباط أنواع جديدة من المحاصيل التي تتماشى مع التغيرات المناخية وتلبي احتياجات السوق المحلية والعالمية، وهذا النجاح يُبرز الجهود الكبيرة التي تُبذل لتحسين الإنتاج الزراعي وزيادة تنوع المحاصيل، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي ومواجهة تحديات التغيرات المناخية.
غذاء المستقبل:
تمثل البطاطس الأرجوانية إضافة قيمة إلى النظام الغذائي الصحي. فهي ليست مجرد طعام لذيذ، بل أيضًا مصدر غني بالمغذيات الأساسية التي تعزز الصحة العامة، ومع زيادة الوعي بفوائد هذا النوع من البطاطس، يمكن أن تصبح جزءًا أساسيًا من النظم الغذائية حول العالم، مما يجعلها غذاء المستقبل بلا منازع.
إنتاج البطاطس الأرجوانية :
أشاد حسين عبدالرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب الفلاحين، بالنجاح الذي حققه مركز البحوث الزراعية في مصر بزراعة وإنتاج البطاطس الأرجوانية (البنفسجية)، والمعروفة أيضًا بالبطاطس الزرقاء، لأول مرة في البلاد.
وأوضح أن هذا النوع من البطاطس يتميز بمذاقه الفريد وقيمته الغذائية العالية مقارنة بالأنواع الأخرى، على الرغم من ارتفاع سعره، مشيرا إلى أن زراعة البطاطس الأرجوانية لا تختلف كثيرًا عن زراعة البطاطس التقليدية، وأنها تُزرع بشكل واسع في الدول المتقدمة بسبب فوائدها الصحية الكبيرة، فهي تحتوي على مركبات طبيعية تمنحها اللون البنفسجي وتعمل كمضادات أكسدة قوية تعزز مناعة الجسم ضد الأمراض. كما أنها غنية بالعناصر الغذائية مثل فيتامين C وفيتامين Aوالألياف، مما يجعلها خيارًا صحيًا.
وأضاف أبو صدام أن البطاطس البنفسجية تشبه في لونها البنجر البنفسجي وتتميز بمذاق أفضل من البطاطس العادية، كما أنها خيار مناسب لمرضى السكري بسبب انخفاض نسبة الكربوهيدرات فيها، مؤكدا أن هذا النوع ينمو في مصر بجودة مماثلة للبطاطس التقليدية، وله قيمة اقتصادية أعلى نظرًا لارتفاع سعره عالميًا، مما يساهم في تحقيق فوائد اقتصادية كبيرة للدولة والمزارعين، خاصة إذا تم تصديره، حيث يحظى بشعبية كبيرة في الأسواق العالمية، ومع ذلك، أشار إلى أن البطاطس البنفسجية ليست معروفة محليًا بسبب ارتفاع سعرها وعدم تعود المستهلكين عليها.
وفي ختام حديثه، أكد أبو صدام أن مصر ستشهد خلال السنوات المقبلة زراعة المزيد من المحاصيل غير التقليدية نتيجة للتغيرات المناخية التي تجعل المناخ المصري ملائمًا لزراعات لم تكن ممكنة سابقًا، مشيدا بجهود علماء الزراعة في مصر في استنباط أنواع جديدة من المحاصيل التي تلبي الاحتياجات المحلية وتصلح للتصدير، مع التركيز على زيادة الإنتاج ومقاومة الأمراض والتكيف مع التغيرات المناخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحاصيل الزراعية البطاطس الفوائد الغذائية النظام الغذائي فيتامين C فيتامين A مرضى السكري من البطاطس مما یجعلها هذا النوع أبو صدام التی ت فی مصر
إقرأ أيضاً:
أمسية أطباق الكاري في مطعم "موسم" تستقطب عُشاق النكهات التقليدية
دبي- خاص
أعلن مطعم "موسم"، أحدث وجهات الطهي الفاخرة في دُبي مول، عن تدشين تجربة مميزة في رحلة إلى الشمال الهندي بنكهاته المتنوعة، من خلال "أمسيات أطباق الكاري" كل يوم خميس، من الساعة 6 مساءً وحتى منتصف الليل، وسط أجواء المطعم الأنيقة والفاخرة، والإطلالة الخلابة على أيقونة دبي الشهيرة، برج خليفة.
وتحتفي أمسيات أطباق الكاري بنكهات الشمال الهندي، مثل ولايات: كشمير، ودلهي، وراجستان، وأوده، مع قائمة مختارة بعناية تعكس تنوع وغنى مطابخها. ويمكن لضيوف المطعم تذوُّق روجانجوش الكشميري المدخن، وبانير شمن الغني بالتوابل، إضافة إلى تار كورما أوده وكفتة مغلاي شاهي. وكذلك نكهات مرق مخاني من دلهي القديمة، أو "ألو أور كاتشوري كي سوبزي" المستوحاة من أطباق الشارع التقليدية. وهذه الأمسية تأخذ ضيوف المطعم كل يوم خميس إلى رحلة تذوق عبر أقاليم الهند وتقاليدها العريقة.
ومن عمق صحراء راجستان، تنبعث نكهات تروي حكاية أرض عريقة؛ حيث يلتقي عبق التوابل بفن الطهي الهندي الأصيل. ويمكن الاستمتاع بأطباق لا مثيل لها، مثل: سافيد ماس الكريمي الغني والمُتبل بمهارة، وكاري غاتا بطابعه الريفي ونكهته الحامضة اللطيفة، في توليفة تعبر عن تراث الطهي في شمال الهند.
ولاستكمال الرحلة في عالم الكاري، يمكن الاستمتاع بهذه الأطباق برفقة أرز الجيرا العطري، وخبز النان الطازج أو الكولتشا المحشو، إلى جانب لمسات مميزة مثل دال مخني الغني، وبراتا لاتشا المقرمش بطبقاته المتعددة.
ومطعم "موسم" هو أحد مطاعم مجموعة إعمار للضيافة، متخصّص في المأكولات الهندية التقليدية، كما يعيد تعريف بعض الأطباق بلمسات مبتكرة وعصرية تجمع بين تنوّع النكهات الإقليمية وأساليب الطهو التقليدية الأصيلة. يقع المطعم في دبي مول، ويُطلّ على نافورة دبي الساحرة وسط أجواء مريحة وديكورات مستوحاة من مهرجانات الهند الزاهية وتغيّر فصولها، مع أعلى مستويات الضيافة.
وتتميّز قائمة الطعام بمختارات تجمع بين الأصالة والحداثة، لتقدّم للضيوف أطباق ونكهات متجدّدة على مدار العام، تعكس روح الابتكار مع الحفاظ على الجذور. ويحرص فريق "موسم" على استقبال ضيوفه بحفاوة واهتمام بالغين، لتكون كلّ زيارة تجربة خاصة تحمل في طيّاتها المتعة والذكريات الجميلة.
ومجموعة إعمار للضيافة، الذراع المتخصّص في الضيافة والترفيه التابعة لشركة إعمار العقارية- المطوّر العقاري الذي شيّد برج خليفة، أطول مبنى في العالم- هي اسم رائد في عالم الضيافة الفاخرة وأسلوب الحياة العصري. انطلقت المجموعة من دبي حيث يقع مقرّها الرئيسي، وتشرف على 28 فندقاً تضمّ أكثر من 5,600 غرفة، وتشمل شبكة أعمالها الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، ومصر، وتركيا، مع خطط للتوسّع عالميًا.
تضمّ محفظة المجموعة علامات تجارية فاخرة وعصرية، منها العنوان للفنادق والمنتجعات، وفيدا للفنادق والمنتجعات، وفنادق ومنتجعات بالاس، وفندق أرماني دبي، حيث تقدّم كلّ علامة تجارب مميزة تجمع بين الضيافة العالمية والأصالة الثقافية. كما تقدّم مجموعة إعمار للضيافة مشاريع سكنية تحت كلّ من علاماتها الفندقية المرموقة، تمتاز بالتصميم العصري، ومرافق توفّر أسلوب حياة يعكس طابع كلّ علامة.