دراسة.. تدخين 20 سيجارة يوميًا ينقص عمرك 7 ساعات كل يوم
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع بداية كل عام جديد، يلجأ الكثيرون إلى اتخاذ قرارات لتحسين حياتهم وصحتهم، فإذا كنت تفكر في الإقلاع عن التدخين كأحد قراراتك، فإن الأبحاث الحديثة تقدم سببًا قويًا لدعم هذا القرار، فقد أظهرت الدراسات أن التدخين لا يستهلك صحتك فقط، بل يستنزف وقتك وحياتك، وتشير التقديرات إلى أن كل سيجارة تدخنها تقلل متوسط عمرك بمقدار 20 دقيقة، مما يجعل الإقلاع عن التدخين خطوة هامة للحفاظ على حياتك وصحتك.
ووفقًا لدراسة أجرتها جامعة كوليدج بلندن ونُشرت في مجلة “Addiction”، فإن كل سيجارة تدخنها قد تقصر عمرك بمتوسط 17 دقيقة للرجال و22 دقيقة للنساء، وعلى نطاق أوسع، فإن تدخين علبة تحتوي على 20 سيجارة يوميًا يعادل فقدان سبع ساعات من العمر يوميًا، فهذه الساعات المهدرة ليست فقط نهاية العمر، بل تشمل الوقت الذي يمكن أن يكون فيه الإنسان في صحة جيدة نسبيًا مع أحبائه.
كما تشير نتائج الدراسة إلى أن التدخين يساهم في تقصير متوسط العمر المتوقع للمدخنين بمعدل 10 سنوات مقارنة بغير المدخنين، كما أن الأضرار الناتجة عن التدخين تتزايد بشكل تراكمي مع مرور الوقت، ومع ذلك، فإن الإقلاع عن التدخين في أي مرحلة من العمر يمكن أن يساعد في استعادة بعض السنوات المفقودة، وقد أوضحت الدراسة أن الإقلاع عن التدخين في العشرينيات أو أوائل الثلاثينيات يعيد متوسط العمر المتوقع إلى مستوى قريب من غير المدخنين، أما عند التقدم في العمر، فإن فرصة استعادة سنوات العمر المفقودة تقل تدريجيًا.
كما قدمت الدراسة مثالًا يوضح أهمية التوقف عن التدخين، فإذا أقلع شخص يدخن 10 سجائر يوميًا عن التدخين في بداية يناير، فإنه بحلول نهاية العام يكون قد تجنب فقدان 50 يومًا من عمره المتوقع، وأضافت أنه على رغم انخفاض معدلات التدخين منذ الستينيات، لكن يظل التدخين السبب الأول للوفيات القابلة للوقاية، ففي الولايات المتحدة وحدها، يتسبب التدخين في وفاة أكثر من 480,000 شخص سنويًا، ومع ذلك، فإن الإقلاع عن التدخين قبل سن الأربعين يقلل خطر الوفاة المرتبطة بالتدخين بنسبة تصل إلى 90%، فالإقلاع عن التدخين ليس مجرد قرار لتحسين صحتك، بل هو استثمار في حياة أطول وأكثر صحة، وكلما بادرت بالتوقف مبكرًا، زادت فرصك في الاستمتاع بحياة مليئة بالعافية والرفاهية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإقلاع عن التدخين المدخنين خطر الوفاة الإقلاع عن التدخین التدخین فی یومی ا
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تفضل السيدات الذهاب للصالات الرياضية؟.. دراسة تجيب
كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة "بلوس وان" عن نتائج صادمة، عندما بحثت في الأسباب وراء نفور نسبة عالية من النساء من الذهاب للتدريب في صالة الألعاب الرياضة "الجيم"، في الوقت الحالي.
وأظهرت الدراسة التي، أن النساء يواجهن ضغوطا كبيرة عند الذهاب إلى الصالات الرياضية، والتي تتعلق باختيار ملابسهن، والخوف من تعليقات الرجال المتطفلين عليهن.
وأشارت النتائج إلى أن ربع النساء تقريبا المشاركات في الدراسة، تعرضن لتعليقات غير مرغوبة، والتي تراوحت ما بين مجاملات غير مرغوب فيها، إلى انتقادات لأسلوبهن في التمارين.
وشملت الدراسة، التي أجرتها جامعة ليفربول جون مورز، 279 امرأة من رواد الصالات الرياضية الحاليين والسابقين، وكشفت عن شعور النساء بالحكم عليهن بناء على مظهرهن وأدائهن، مما يؤثر على ثقتهم بأنفسهن، وحتى على اختيار ملابسهن.
وأبدت المشاركات في الدراسة مخاوف بشأن ارتداء ملابس ضيقة أو قصيرة، خوفا من السخرية أو الظهور بمظهر غير لائق، كما أعربت 48% من النساء عن قلقهن من مظهرهن عند ارتداء السراويل الضيقة.
وأوضحت مؤلفة الدراسة، الدكتورة إيما كاولي، أن "النساء غالبا ما يُنتقدن في الصالات الرياضية، سواء كن مبتدئات أو رياضيات متمرّسات، مما يجعلهن يشعرن بعدم الأمان أو بالرفض، وهناك بعض الرجال يرون الصالات الرياضية كمساحتهم الخاصة، مما يدفعهم إلى التعليق على مظهر النساء أو أدائهن".
وأكدت الدراسة أن هذه الضغوط قد تمنع النساء من ممارسة الرياضة، مما يؤثر سلبا على صحتهن.
وعلى الرغم من صعود "إلهام اللياقة البدنية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن النساء أقل نشاطا من الرجال بشكل عام، ومن المعروف أن انعدام الأمان في صورة الجسم هو جزء من سبب نفورهن من صالة الألعاب الرياضية "الجيم".
وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن النساء يعتقدن أن هناك طريقة "صحيحة" للظهور في صالة الألعاب الرياضية، إذ تتجنب أولئك اللاتي يشعرن بأنهن "سمينات للغاية"، ارتداء الشورتات والقمصان القصيرة.
يقول الباحثون إن الحملات الصحية العامة، أنه من الضروري تعزيز ممارسة الرياضة، ليس فقط من أجل الحصول على مظهر أفضل، وإنما من أجل الصحة والرفاهية، كما يطالبون بسياسات لمكافحة التحرش في الصالات الرياضية وتدريب الموظفين العاملين فيها.