شرطة دبي تستقبل 24723 مكالمة تزامناً مع احتفالات رأس السنة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تلقت القيادة العامة لشرطة دبي، خلال 24 ساعة تزامناً مع احتفالات رأس السنة الميلادية، 24 ألفاً و723 مكالمة هاتفية على رقمي مركز القيادة والسيطرة 999، ومركز الاتصال 901 المخصص للحالات غير الطارئة.
وأثنى العميد تركي بن فارس مدير الإدارة العامة للعمليات، على جهود موظفي مركز القيادة والسيطرة ومركز الاتصال 901، الذين عملوا على الإجابة على مكالمات المتعاملين واستفساراتهم بشكل فوري وبمهنية عالية بما يعكس توجهات القيادة العامة لشرطة دبي على الاستجابة السريعة مع المكالمات لتعزيز الأمن والأمان والعمل على إسعاد أفراد المجتمع.وأوضح أن "مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات تلقى على الرقم 999، 22 ألفاً و606 مكالمة هاتفية خلال الـ24 ساعة المُتزامنة مع احتفالات رأس السنة الميلادية، من الـ12 ظهراً 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024، إلى الـ12 ظهراً 1 يناير (كانون الثاني) 2025".
بدوره، أكد الرائد يعقوب السرواش مدير مركز الاتصال 901 في الإدارة العامة للشؤون الإدارية، أن "المركز استقبل تزمناً مع احتفالات رأس السنة الميلادية، 2117 مكالمة هاتفية، بينما تعامل الموظفون في خدمات الدردشة الإلكترونية مع 398 مُحادثة مع مختلف أفراد المجتمع.
#أخبار| شرطة دبي تستقبل 24723 مكالمة تزامناً مع احتفالات رأس السنة الميلادية 2025
التفاصيل :https://t.co/tbI99PHMDR#تعزيز_الأمن_والأمان #مركز_الاتصال#رأس_السنة_في_دبي pic.twitter.com/OhUX9sRiRi
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مرکز الاتصال
إقرأ أيضاً:
هل الاحتفال ببداية السنة الميلادية حرام شرعا؟ الإفتاء تحسم الجدل
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل الاحتفال ببداية السنة الميلادية، بما يتضمنه من مظاهر الاحتفال كتعليق الزينة يُعدُّ حرامًا شرعًا؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن الاحتفال ببداية السنة الميلادية المؤرخ بيوم ميلاد سيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام بما يتضمنه من مظاهر الاحتفال والفرح جائزٌ شرعًا، ولا حرمة فيه؛ فهو من جملة التذكير بأيام الله، وصار مناسبة اجتماعية ومشاركة وطنية.
وتابعت: وما دامَ أنَّ ذلك لا يُلزِم المسلمين بطقوسٍ دينيةٍ أو ممارسات تخالف عقائد الإسلام أو يشتمل على شيء محرم فليس هناك ما يمنعه من جهة الشرع.
وأضافت دار الإفتاء أن مِن أيام الله التي تستلزم الشكر عليها ويُشرَع التذكير بها: أيامَ ميلاد الأنبياء عليهم السلام، وفي هذا ردٌّ واضح وبرهان لائح على من يمنع الاحتفال بذكرى يوم المولد تحت دعوى أنه يوم لا يتكرّر، وهذا باطل؛ لأنه يستلزم تعطيل الأمر الإلهي بالتذكير بأيام الله؛ إذ الأمر بالتذكير بها هو في حقيقته أمرٌ بتجديد تذكرها.
وذكرت أن من بداهة العقول أن تجدد الذكرى التي مضت لن يكون في ذات يومها، بل في يوم لاحق عليها؛ ضرورة أن المعنى الشخصي لا يبقى زمانين ولا يقوم بمحلين، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصوم يوم الاثنين من كل أسبوع شكرًا لله تعالى على نعمة إيجاده صلى الله عليه وآله وسلم واحتفالًا بيوم ميلاده الشريف؛ فعن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سُئل عن صوم يوم الاثنين فقال: «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ» رواه مسلم.