"الإمارات للتطوير التربوي" تعزز جهود تمكين التربويين
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
حققت كلية الإمارات للتطوير التربوي عدداً من الإنجازات المهمة في عام 2024، حيث سجلت الكلية زيادة في أعداد الطلبة المسجلين للعام الدراسي 2024 – 2025 بنسبة 131%، ما أدى لمضاعفة أعداد الطلبة التربويين.
وحققت الكلية معدل توظيف بنسبة 100% لخريجيها ما يؤكد نجاح برامجها الأكاديمية في تمكين المعلمين المؤهلين في التخصصات التربوية المختلفة.
ودرب مركز التعليم المستمر في كلية الإمارات للتطوير التربوي، المعتمد من مركز أبوظبي للتعليم التقني والمهني والمركز الوطني للمؤهلات أكثر من 17,000 تربوي، في نحو 350 برنامج للتطوير المهني، إضافة لإسهامه بأكثر من سبعة ملايين ساعة تعليمية، ما يعكس دوره المهم في تزويد المعلمين بالمهارات اللازمة للمستقبل.
وشهد العام 2024 إطلاق كلية الإمارات للتطوير التربوي لاستراتيجيتها وهُويتها المؤسَّسية الجديدة. وعززت الكلية شراكاتها العالمية بإطلاقها المرحلة الثانية من الإطار الاستراتيجي للتميز التربوي، مع المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة، ما يعزز قدرة الكلية على تزويد المعلمين والتربويين بمهارات مبتكرة كقادة عالميين؛ مع الحفاظ على القيم الإماراتية ومواكبة الأولويات التعليمية في الدولة.
والتحق أكثر من 75 طالباً وطالبة في مسارات الكلية المتخصصة التي أطلقتها حديثاً في مجال اللغة العربية والدراسات الإسلامية، لتمكين التربويين والمعلمين الطموحين من الحصول على برامج أكاديمية معتمدة في تخصصات اللغة العربية والدراسات الإسلامية. وأضافت للمرة الأولى في تاريخها دفعتين إضافيتين من الطلبة في عام 2024. وتعكس هذه التطورات التزام الكلية بتعزيز برامجها الأكاديمية باستمرار عبر إطار عمل كفاءة التربويّين المتكامل؛ الذي يزود المعلمين بالمهارات المتخصصة اللازمة لمواجهة التحديات وخلق الفرص المستقبلية.
المستقبل التربويوقالت الدكتورة مَيِّ ليث الطائي مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي إن "هذا العام كان حاسماً بالنسبة لكلية الإمارات للتطوير التربوي، إذ واصلنا تزويد المعلمين والتربويين بالأدوات والمهارات والمعرفة اللازمة لإحداث تأثير استراتيجي على نظام التعليم المدرسي في دولة الإمارات. فالنمو الكبير الذي حققناه في الالتحاق ببرامجنا ونجاح خريجينا وتوظيفهم؛ يسلط الضوء على أهمية برامجنا الأكاديمية التي صممت خصيصاً لبناء وتشكيل المستقبل التربوي، وإننا في كلية الإمارات للتطوير التربوي نلتزم بإعداد المعلمين والتربويين ونضمن استعدادهم لممارسات إيجابية مبتكرة في الفصول الدراسية، بما يعكس التزامنا بمواكبة رؤية قيادتنا الرشيدة لنظام التعليم، ويدعم الأولويات التعليمية للدولة ويعزز ثقافة التميز الأكاديمية والتربوي".
البحث العلميوعززت كلية الإمارات للتطوير التربوي ريادتها في مجال البحث التربوي، بمساهماتها البحثية العالمية، إذ نشر أعضاء الهيئة التعليمية أكثر من 30 مقالاً في مجلات أكاديمية رفيعة المستوى، وقدموا أكثر من 100 ورقة بحثية في مؤتمرات دولية مرموقة، إضافة لإنتاجهم أكثر من 10 ملخصات للسياسات التعليمية القائمة على الأدلة، وعبّر إدارة 16 منحة بحثية نشطة، قدمت كلية الإمارات للتطوير التربوي عدداً من الأبحاث في مجالات بالغة الأهمية مثل التكنولوجيا التعليمية، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتنمية الطفولة المبكرة.
كلية الإمارات للتطوير التربوي تحقق خلال 2024 مجموعة من الإنجازات التي أسهمت في تعزيز ريادتها في مجال البحث التربوي، من خلال تزويد المعلمين والتربويين بالأدوات والمهارات والمعرفة اللازمة لإحداث تأثير استراتيجي في منظومة التعليم المدرسي في دولة الإمارات. pic.twitter.com/0F10pc8cPA
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 2, 2025وأدت الجهود البحثية في كلية الإمارات للتطوير التربوي إلى الاتفاق على نشر كتب بحثية مع دور نشر عالمية مثل دار النشر الألمانية سبرنغر، ودار النشر البريطانية روتليدج. وأكد اعتراف جامعة ستانفورد بفريق بحث الكلية كفاءته، وأدى الانضمام إلى الرابطة العالمية للأبحاث التربوية إلى توسيع فرص التعاون الدولي. وفي إطار التزام الكلية بتعزيز الأولويات الوطنية، قدمت 12 مقترحاً لمنح مستهدفة، شملت الممولة من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ما يعزز سعيها لتقديم أبحاث ذات تأثير دائم على المستويين المحلي والعالمي.
التكنولوجيا التعليميةواستعرضت كلية الإمارات للتطوير التربوي هذا العام ريادتها في مجال التكنولوجيا التعليمية في معرض جيتكس العالمي 2024، عبر كشفها أدوات رقمية متقدمة تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتجارب الواقع الافتراضي.
وربطت كلية الإمارات للتطوير التربوي أكثر من 16 مدرسة في أبوظبي والعين، عن طريق مبادرة شبكة مجتمعات التعلم الابتكارية، والتي طورتها بالتعاون مع مؤسَّسة الإمارات للتعليم المدرسي، بهدف تعزيز ممارسات التدريس والقيادة المبتكرة القائمة على البحث مع تسهيل تبادل الخبرات وتعزيز المعايير التعليمية في دولة الإمارات.
ووسعت الكلية من منصات التطوير المهني لديها، ويشمل ذلك منتدى «أنا أتعلم»، المنصة الشهرية التي تجمع المعلمين والتربويين والباحثين والأكاديميين لمشاركة أفضل الممارسات التعليمية والتربوية، واستكشاف التطورات في المجال التعليمي. وأضافت مبادرة «أنا أقرأ» عمقاً لهذه الجهود عبر إلهام حب القراءة بين الطلبة والتربويين، وتحويل فعل القراءة إلى جزء جذاب ومتكامل من التعلم.
واستمرت كلية الإمارات للتطوير التربوي بتقديم برامج الإرشاد في عام 2024 كونها أساس مهمتها. إذ تعمل على تمكين المعلمين والتربويين على مستوى الدولة؛ ورعاية الجيل المقبل من القادة التربويين. وركزت إحدى المبادرات الأخيرة على تعزيز مهارات معلمي اللغة العربية والدراسات الإسلامية، وتطوير استراتيجيتهم التعليمية وقدراتهم القيادية. وأطلقت الكلية معسكرها الصيفي «المغامر الأخضر»، وحملة زراعة أشجار القرم لتعزيز المسؤولية البيئية بين الطلبة والمعلمين والتربويين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات کلیة الإمارات للتطویر التربوی المعلمین والتربویین أکثر من فی مجال
إقرأ أيضاً:
موانئ أبوظبي تعزز حضورها في 5 أسواق عالمية جديدة خلال 2024
قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، إن المجموعة نجحت خلال 2024 في تعزيز مكانتها الرائدة عالمياً في قطاع التجارة والخدمات اللوجستية من خلال توسعة أعمالها وتخصيص استثمارات استراتيجية مدروسة.
وأضاف أنه تم تدشين محطة الحاويات الجديدة "سي إم إيه تيرمينالز ميناء خليفة"، وهي أحدث إضافة للبنية التحتية لميناء خليفة، والتي ستعزز شبكة الربط بين أبوظبي والعالم ، بجانب دمج شركة نواتوم، والتي تمثل أكبر عملية استحواذ للمجموعة حتى الآن، الأمر الذي أسهم في توسيع الآفاق الاقتصادية لمجموعة موانئ أبوظبي.
وأشار إلى جهود المجموعة التي أثمرت عن دخولها لأول مرة ضمن قائمة أفضل 20 مشغلاً لموانئ الحاويات في العالم وفقا لشركة دروري الدولية، كما دخلت خلال 2024 إلى أسواق عالمية جديدة، وذلك من خلال مشاريع في كل من أنجولا ومصر وتنزانيا وباكستان وجورجيا.
ونجحت مجموعة موانئ أبوظبي خلال 2024، في تعزيز مكانتها الرائدة عالمياً في قطاع التجارة والخدمات اللوجستية، من خلال توسيع انتشارها عالمياً وتخصيص استثمارات إستراتيجية في مشاريع وصفقات واعدة، ما أسهم في توسيع نطاق شبكة أعمالها، وتطوير إمكاناتها وحضورها الدولي، مع التزامها الراسخ بالابتكار المستدام والتميز التشغيلي في قطاع التجارة العالمية والخدمات اللوجستية.
كما حصلت المجموعة على تصنيف "A1" مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة "موديز" الدولية للتصنيف الائتماني، مما يعكس قوة الأداء المالي والسيولة، وآفاق النمو الاستثنائية للمجموعة.
وتم إبرام اتفاقيات في سبتمبر 2024، لإعادة تمويل قرض مشترك بقيمة 2.25 مليار دولار بشروط أكثر ملاءمة، وتمكنت المجموعة من إعادة تمويل وزيادة حجم تسهيلاتها الائتمانية المتجددة الحالية من مليار دولار لتصل إلى 2.125 مليار دولار ، مما يعزز المرونة المالية للمجموعة، ويخفض من تكاليف التمويل، ويمنحها خيارات تخطيط أفضل.
وساهمت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، في نجاحات المجموعة من خلال عدة عقود تأجير أراضي ومشاريع تطويرية، حيث أبرمت اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع شركة "إن إم دي سي إنيرجي، التابعة لمجموعة "إن إم دي سي"، لتطوير منشأة صناعية جديدة بقيمة 367 مليون درهم.
أخبار ذات صلة «النقل المتكامل» و«أبوظبي البحرية» يطلقان منصة «مرصدنا» الرقمية «موانئ أبوظبي» تستكمل إعادة هيكلة أصول «نواتوم»كما أبرمت كيزاد اتفاقية مساطحة أخرى لمدة 50 عاماً مع شركة تيتان ليثيوم التي تتخذ من الإمارات مقراً لها لإنشاء مصنع لمعالجة الليثيوم وفق أحدث الطرز في منطقة "كيزاد المعمورة"، باستثمارات قدرها 5 مليارات درهم.
فيما تم إبرام اتفاقية مساطحة مع شركة عزيزي للتطوير العقاري، بقيمة مليار درهم يتم بموجبها إنشاء 12 منشأة صناعية حديثة في منطقة كيزاد (أ) “كيزاد المعمورة” ، في صفقة هي الأكبر خلال 2024، لتواصل كيزاد ترسيخ مكانتها شريكا موثوقا به للمصنعين في دولة الإمارات عبر مختلف القطاعات.
وبدأت كيزاد في تطوير منشآت صناعية ولوجستية جاهزة باستثمارات تزيد على 621 مليون درهم، لزيادة الطاقة الاستيعابية للمستودعات بما يزيد على 250 ألف متر مربع بنهاية عام 2025.
وفيما يتعلق بالقطاع الرقمي، والذي يتولى جهود التحول الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي، فقد تطورت عملياته ليسجل أرباحاً من أنشطته الخارجية.
وكان من أبرز إنجازات القطاع خلال 2024 الاستحواذ على حصة 60% من أسهم شركة "دبي للتكنولوجيا"، وهي شركة متخصصة في تطوير حلول التجارة والنقل، وتتخذ من دبي مقراً لها، والتي طورت منصة ذكية لإدارة عمليات الموانئ، يستفيد منها حالياً العديد من مشغلي الموانئ العالميين، إذ تطبق هذه المنصة تقنية "التوأم الرقمي" المتطورة والمطلوبة للغاية في السوق.
وانسجاماً مع التطور الذي شهده القطاع الرقمي، أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن تغيير العلامة التجارية والهوية المؤسسية لشركة بوابة المقطع إلى مجموعة مقطع للتكنولوجيا، تماشياً مع إستراتيجيتها الرامية إلى تيسير التجارة العالمية عبر توظيف حلول الرقمنة.
وكانت الاتفاقية التي أبرمت مع شركة تطوير العقبة الأردنية ويتم بموجبها استخدام "نظام مجتمع الموانئ" في عمليات ميناء العقبة من خلال مشروع المقطع أيلة المشترك، هي أول صفقة للقطاع الرقمي خارج دولة الإمارات ، وذلك لتأكيد التزام مجموعة موانئ أبوظبي بالنمو المستقبلي، والتحول الرقمي في قطاع التجارة والخدمات اللوجستية.
المصدر: وام