«موارد عجمان» تنال حقوق الملكية لـ 14 مصنفاً فكرياً
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
عجمان: «الخليج»
حصلت دائرة الموارد البشرية بحكومة عجمان، على حقوق الملكية الفكرية ل 14 مصنفاً فكرياً معتمداً من وزارة الاقتصاد خلال عام 2024، في إطار دعم ممارسات الإدارة والابتكار في مجال الموارد البشرية، لتكون مرجعاً متكاملاً يسهم في تعزيز الكفاءة المؤسسية.
وتشمل المصنفات مجموعة من الأدلة والأنظمة التي تغطي مجالات حيوية تدعم التطوير الإداري المستدام، وتسهم في تعزيز الأداء المؤسسي، وتضمنت الإطار العام لنضج ممارسات وتطبيقات الموارد البشرية بحكومة عجمان، ونظام إدارة الأداء الوظيفي الإلكتروني، ونظام العمل عن بعد الإلكتروني، ودليل إدارة التغيير، وإدارة الابتكار، وإدارة الاستبانات، وإدارة العلاقة مع الشركاء، وإدارة المخاطر، وإدارة المرونة المؤسسية، وإدارة المشاريع، ونظام إدارة استمرارية الأعمال، إضافة إلى ثلاثة تقارير صادرة من مشروع لوحة مؤشرات الأداء الرئيسية في حكومة عجمان، وهي تقرير نسبة التوطين في الجهات الحكومية، وتقرير نسبة الدوران الوظيفي، وتقرير الموظفين فوق ال 60 عاماً في حكومة عجمان.
وأكد راشد عبدالرحمن بن جبران السويدي، مدير عام الدائرة، أن الحصول على حقوق الملكية الفكرية لهذه المصنفات يجسد التزام الدائرة بتنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى الاستثمار في رأس المال البشري عبر تبني سياسات وأنظمة عمل مرنة ومستدامة، وتقديم برامج تطويرية وخدمات مبتكرة.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يعكس حرص الدائرة على تبسيط الإجراءات الإدارية، وضمان استدامة العمليات والأداء المؤسسي، وتعزيز بيئة عمل مرنة تدعم التميز والابتكار المؤسسي، مشيراً إلى التزام الدائرة بتطبيق أفضل الممارسات الإدارية في مجال الموارد البشرية، بما يسهم في تحقيق رؤية عجمان 2030، وذلك بتبني الحلول المبتكرة التي تدعم التطوير المؤسسي وترتقي بمستوى الكفاءة في حكومة عجمان.
وأضاف السويدي أن هذه المصنفات تسهم في تعزيز بيئة العمل الحكومي، مؤكداً أهمية تمكين الموظفين وتطوير قدراتهم بما يتماشى مع متطلبات المستقبل، وثمّن جهود فريق العمل الذي ساهم في إنجاز هذه المصنفات لما كان له دور محوري في تحقيق هذا النجاح.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عجمان الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
تحذير بريطاني| مخاوف عالمية من وباء يهدد البشرية..ماذا سيحدث؟
في ظل الأحداث الصحية العالمية المتلاحقة، حذر علماء من أن فيروس الجدري المائي، المعروف أيضًا بـ MPOX، يمكن أن يتحول إلى تهديد كبير للبشرية إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية على المستوى الدولي.
جدير بالذكر أنه تم العثور على فيروس الجدري المائي بشكل متزايد في أجزاء من وسط وشرق إفريقيا.
تحذير من تفشي الجدري المائيوفقًا لدراسة نشرت في مجلة Nature Medicine، بدأ الفيروس في الانتقال من إنسان إلى آخر بصورة أكثر انتشارًا، وهو تحول قد يؤدي إلى فترات أطول من التفشي.
وأكد كارلوس مالوكير دي موتس، أستاذ علم الفيروسات في جامعة سري، أن الاتصال الحميم أصبح وسيلة رئيسية لنقل الفيروس، مما يزيد من خطورة الوضع.
الأعراض وطرق الانتقاليتسبب مرض الجدري المائي في أعراض مشابهة لأعراض الجدري التقليدي، بما في ذلك طفح جلدي مؤلم، وحمى، وتورم الغدد. غالبًا ما تكون العدوى خفيفة وتتحسن دون علاج، لكن في بعض الحالات، قد تؤدي إلى مرض أكثر خطورة.
ينتقل فيروس الجدري المائي عن طريق عدة طرق، والتي تشمل:
الاتصال الجسدي المباشر مع بثور الشخص المصاب أو قشورها.
لمس الملابس أو الفراش أو المناشف التي يستخدمها شخص مصاب.
العطس أو السعال من شخص مصاب عندما يكون بالقرب منك.
في مناطق معينة، يمكن أن ينتقل الفيروس من خلال الاتصال بالقوارض المصابة.
الفئات الأكثر عرضة للخطرعلى الرغم من أن الفيروس يؤثر في الغالب على البالغين، إلا أنه يمتلك القدرة على الانتشار بين الأطفال، الذين يُعتَبَرُون مجموعة أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة.
لم يتم الإبلاغ حتى الآن عن انتقال مستمر للفيروس بين الأطفال، ولكن هذا لا ينفي الحاجة إلى تكثيف جهود الوقاية.
دعوة للوقاية العالميةمع تزايد حالات الإصابة بفيروس MPOX، شدد الباحثون على ضرورة أن تكون مكافحة الجدري المائي أولوية قصوى على جدول أعمال الصحة العالمية. دون تدخل عاجل، قد يتكرر تفشي المرض مهددًا الصحة العامة عالمياً.
كما يُظهِر الفيروس، علامات على الطفرة الجينية، ويُعتقد أن المجموعة الأولى من الفيروسات ذات المجموعة IIb، هي الأكثر عدوانية. إذا ما استمر هذا الفيروس في الانتشار بين السكان، فلا يمكن استبعاد احتمال تحولاته الجينية التي تجعل من الصعب المكافحة.
وبحسب العلماء، يتطلب الوضع العالمي الحالي الاستعداد الجيد والمراقبة المستمرة، مع اتخاذ إجراءات وقائية فعالة لمنع تفشي مرض الجدري المائي، المهدد لصحة البشرية.