الوفد ترصد إحتفالات أهالى الدقهلية بليلة رأس السنة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تزينت عدد من ميادين الدقهلية، استعدادًا لاستقبال أعياد رأس السنة وأعياد الميلاد المجيد، حيث كثفت الميادين ومداخل الشوراع مدينة المنصورة بأشجار الكريسماس، والتي توافد عليها اعداد كبيرة من المواطنين لالتقاط الصور التذكارية بجوارها احتفالا بأعياد الميلاد.
كما تزينت الأسواق و المحلات بزينة أعياد الكريسماس لاستقبال العام بالبهجة والسرور وانتشار الزينة والأضواء المختلفة، وتتنافس المحلات والباعة فى شوارع المنصورة عليها لجذب انتباه المواطنين لالتقاط الصور التذكارية بجوارها .
ويمارس أهالي الدقهلية طقوسهم الخاصة ليلة رأس السنة والتى تختلف أيضًا من عائلة إلى أخرى، فالبعض يفضل الجلوس في المنزل وسط الأبناء والأقارب ومشاهدة الأفلام والبرامج المختلفة وتناول المكسرات والحلوى، ويخرجون إلى الشرفات ويلقون أكياس المياه والزجاجات والألعاب ، وسط أجواء من البهجة والسرورو يتجه البعض إلى السهر في المقاهى والكافتيريات حتى ساعات متأخرة من ليلة رأس السنة .
ورغم برودة الطقس وانخفاض درجات الحرارة، التى وصلت إلى 8 درجات مئوية ليلًا، إلا أن آلاف المواطنين بالدقهلية حرصوا على التواجد فى الشوارع والاحتفال برأس السنة، ومن ضمن الأماكن التى نشرت البهجة فى قلوب المصريين، شارع المشاية السفلية وممشى المنصورة السياحي واللذان شهدا إقبالًا كبيرًا وإطلاق مجموعة من الألعاب النارية بشكل كثيف احتفالًا بأول أيام سنة 2025 ووداع العام 2024، وسط حالة من البهجة والفرحة التى سيطرت على المارة بالشوارع القريبة .
وتوافد الآلاف من الأسر المصرية لقضاء ليلة رأس السنة على الحدائق وكورنيش نهر النيل، مع الاستمتاع حمص الشام والترمس والتقاط الصور التذكارية.
حيث استقل المواطنين المراكب النيلية، وحرصوا على الاحتفال برأس السنة الميلادية «الكريسماس»، وشملت الاحتفالات العديد من الفقرات المبهجة، ما بين مشاهدة الألعاب والبرامج الموسيقية، فى أجواء تملؤها الفرحة، وسط تجمعات كبيرة من المواطنين.
وتزينت الميادين والشوارع الرئيسية بمدينة المنصورة بأشجار الزينة والكريسماس .
وانتشر الباعة الجائلون وسط المواطنين في الشوارع لبيع البالونات وألعاب الأطفال والهدايا، كما اصطحب الآباء أبناءهم لقضاء أوقات سعيدة لاستقبال العام الجديد.وشهدت شوارع وميادين ومحلات المنصورة ،زحامًا من وقت مبكر لشراء مستلزمات الاحتفال بالكريسماس، كذلك محلات الهدايا والتي ضمت أشكالًا وأنواعًا مختلفة من الهدايا وألعاب الأطفال لبابا نويل بأحجام مختلفة كذلك البالونات والألعاب النارية كما قام بعض الفتيات والشباب والآباء والأمهات بالتقاط صور تذكارية مع المجسمات الاحتفالية وشجر الكريسماس والأضواء الصاخبة ذات الألوان المتنوعة.
وكان الإقبال كبيرا على محلات الحلوى والهدايا والتسالي والفواكه وكذلك دور السينما وكورنيش النيل وسط أجواء احتفالية يعيشها الجميع وترتسم على وجوههم الفرحة والسرور.
واستعدت المحلات التجارية والمطاعم والمقاهى لإطلاق الاحتفالات في تمام الساعة الثانية عشرة منتصف الليل بإطلاق الألعاب النارية والموسيقى والعروض والحفلات، كما يحرص البعض على متابعة تلك العروض من شرفات منازلهم والتقاط الصور ومقاطع الفيديو لتلك الفعاليات والاحتفالات.وشهدت الشوارع والميادين والكافيهات والنوادى والمطاعم بمدينة المنصورة، زحاما من المواطنين خاصة الشباب احتفالا برأس السنة الميلادية.
بينما سعت المطاعم والكافيهات ومحلات الحلويات على تقديم وجباتهم فى أطباق ملونة تتناسب مع الجو العام، وأكد الباعة أنه لا تتم التفرقة بين احتفالات المسيحيين والمسلمين. ففي كل المناسبات تكون نفس الاحتفالات والزينة بمختلف أشكالها وبنفس الأعداد المتواجدة، والجميع يحتفل.
وقال محمد الحلوانى أحد أصحاب المطاعم بمدينة المنصورة، إنه زين المطعم الخاص به ومجسمات بابا نويل وشجرة الكريسماس والزينة الملونة، وذلك لجذب الزبائن للشراء منه، وذكر أن الكثير من الزبائن يدخلون ويلتقطون الصور التذكارية مع مجسم بابا نويل تخليدًا لذلك اليوم ، كما أن الكثير من الأهالي يدخلون لتصوير ذويهم مع المجسمات دون الشراء.
وأضاف شريف الصباحى، أن جميع المحال التجارية والشوارع تتزين لإستقبال عيد الميلاد، حيث أن الزينة والإضاءة المبهرة تخطف أنظار المواطنين أثناء التنزه في شوارع المنصورة، موضحًا أن الاحتفال بعيد الميلاد لا يقتصر على المسيحيين فقط، بل يتشارك مع المسلمون في أجواء تملؤها السعادة والبهجة .
كما شهدت الكنائس والأديرة تكثيف وتواجد و حرص العديد من الأهالي في محافظة الدقهلية على الخروج إلى الشوارع والمحلات والكافيهات، للاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة، مع أبنائهم وذويهم.جد أمني، حرصا على سلامة زائريها، وسط احتفالات وتوزيع الهدايا والحلوى على الأطفال.
على جانب آخر، أدى أقباط محافظة الدقهلية صلوات قداس رأس السنة الميلادية، مساء اليوم الثلاثاء، بكنائس المحافظة، ضمن الاحتفالات بأعياد رأس السنة.
وقدمت الكنيسة مجموعة من الطقوس الدينية والترانيم الخاصة بتلك المناسبة، بجانب إقامة صلوات قداس رأس السنة الجديدة، والذي توجه فيه الجميع بالدعاء بأن تكون سنة خير وتقدم وازدهار على الوطنن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البهجة والفرح بليلة رأس السنة مدينة المنصورة الدقهلية الاحتفالات انخفاض درجات الحرارة المكسرات الصور التذكارية شوارع المنصورة اعياد الميلاد ممشى المنصورة التقاط الصور التذكارية رأس السنة المیلادیة الصور التذکاریة برأس السنة
إقرأ أيضاً:
فعاليات ترصد انتشار "البوفا" والمخدرات المذابة في مدن سوس (فيديو)
رصدت فعاليات، انتشار مخدر « البوفا » و »الكراك » والمخدرات المصنعة في الآونة الأخيرة بعدد من المناطق بسوس، والتي سجل انتشارها بشكل كبير بين صفوف الشباب في الأوساط الشعبية، خلافا لما كان يعرف باستهلاك مخدر « الشيرا » فقط من طرف اليافعين والفئات الهشة.
وخلال لقاء تواصلي نظمته جمعية تودرت للوقاية والتقليص من مخاطر الإدمان بأكادير، في إطار برنامج لقاءات جهوية مع الجمعيات ومختلف الهيئات الناشطة في مجال الحماية الاجتماعية، أشارت عدة مداخلات لرؤساء جمعيات بكل من أكادير الكبير وتارودانت إلى انتشار ملحوظ لظاهرة الإدمان على استهلاك هذا النوع من المخدرات في صفوف التلاميذ، مما يفسر تواتر حالات العنف داخل الفصول الدراسية، وضد الأساتذة والأطر التعليمية.
يتم هذا بعيدا عن أعين الآباء، وفي ظل عدم تبليغ المواطنين والمواطنات عن انتشار مروجي هاته السموم في محيط المدارس، وهو الأمر الذي أكده عز الدين العزوزي الناشط بالهيئة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان في أولاد تايمة بإقليم تارودانت، قائلا « بأن فئات واسعة من المجتمع تغض الطرف عن تناسل تجار المخدرات في الأحياء، وترفض التبليغ عن هاته الممارسات، غير أنها سرعان ما تشتكي من إدمان الشباب خصوصا الفئات المتمدرسة بالمؤسسات التعليمية « .
وقال عبد الصمد بولكيد كاتب عام جمعية تودرت للوقاية والتقليص من مخاطر الإدمان، بأن مركز طب الإدمان بأكادير استقبل مؤخرا عددا من المدمنين على استهلاك عدد من المواد المخدرة المذابة، والتي بدأت تفرض نفسها بقوة في الآونة الأخيرة بالمنطقة، حيث تم رصد انتشار واسع لاستهلاك مخدر « البوفا »، ومخدر « الكراك »، ومخدرات صناعية أخرى أشد خطورة على صحة الجسم والعقل.
المتحدث أشار إلى أن الجمعية التي ينشط ضمن إطارها « تعمل على برمجة مواكبة دائمة لمستهلكي المخدرات، منها ما هو متعلق باستقبال الحالات بمركز طب الإدمان، وبرمجة أنشطة علاجية ونفسية للمدمنين، إضافة إلى ما تقوم به وحدة متنقلة من زيارات لمناطق تمركز المدمنين، والقيام بحملات توعوية في الأوساط الهشة، خصوصا مستهلكي المخدرات بدون مأوى لحثهم على العلاج ».
وأضاف بأن الجمعية، برمجت عدة حملات تحسيسية بمدى خطورة الإدمان في الوسط المدرسي، وبمحيط المؤسسات التعليمية، بشراكة مع المديرية الإقليمية للتعليم.
كلمات دلالية استهلاك المخدرات اكادير اكستازي البوفا المخدرات المغرب طب الادمان مركز رعاية المدمنين