يبحث عدد كبير من المواطنين عن الفرق بين الإهمال والخطأ الطبي في سياق مشروع قانون المسئولية الطبية، حيث إن مشروع القانون يهدف إلى وضع إطار قانوني يحدد المسئوليات والعقوبات المتعلقة بالممارسات الطبية لضمان العدالة وحماية المرضى والأطباء.

وفي هذا الصدد يرصد موقع صدى البلد الفارق بين الإهمال والخطأ الطبي وكيفية التعامل القانوني مع الحالتين فيما يلي:

أولا الإهمال الطبي 
 الإهمال الطبي هو عدم قيام الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية بالالتزام بالمعايير الأساسية للمهنة، ما يعرض المريض للخطر أو يؤدي إلى أضرار جسيمة.


 أمثلة على الإهمال الطبي  


 - ترك أدوات طبية داخل جسم المريض بعد الجراحة.  
 - عدم متابعة حالة المريض بالرغم من الحاجة الواضحة لذلك.  
 - تأخر أو تجاهل إعطاء العلاج الضروري.  

 
 الإهمال الطبي يعبر عن تقاعس أو عدم انتباه، وغالبًا ما يكون متعمدًا أو نتيجة لعدم الالتزام بالمعايير.  

عقوبات الإهمال الطبي


 في إطار مشروع القانون، قد يتم اعتبار الإهمال جريمة تستحق المحاسبة الجنائية أو التأديبية حسب حجم الضرر وملابساته.

ثانيا الخطأ الطبي

 الخطأ الطبي يحدث عندما يتخذ الطبيب قرارًا أو ينفذ إجراءً طبيًا يؤدي إلى نتيجة غير مرغوبة، بالرغم من أنه تصرف بناءً على معايير مهنية سليمة أو ضمن اختصاصه.  

أمثلة على الخطأ الطبي


 - وصف علاج بطريقة خاطئة بناءً على أعراض غير دقيقة.  
 - إجراء عملية جراحية بناءً على تشخيص ثبت لاحقًا أنه غير صحيح.  
 - مضاعفات نادرة وغير متوقعة تحدث نتيجة إجراء طبي.  
 الخطأ الطبي يكون غير مقصود وينتج عن سوء تقدير، لكنه لا يشير إلى إهمال أو تقاعس.  

عقوبات الخطأ الطبي

  
 مشروع القانون يميل إلى التعامل مع الأخطاء الطبية من منظور تعويضي وليس جنائيًا، لضمان حماية الأطباء من الملاحقة العشوائية مع تحقيق العدالة للمرضى.  

الفرق الأساسي بين الخطأ الطبي والإهمال


القصدية
  - الإهمال غالبًا ينطوي على تقصير واضح أو تجاهل.  
  - الخطأ الطبي ينطوي على محاولة علاجية حسنة النية لكنها لم تنجح.  

التأثير القانوني
  - الإهمال يعاقب جنائيًا وقد يؤدي إلى سحب التراخيص.  
  - الخطأ الطبي قد يقتصر على تعويض المريض من خلال صندوق التعويضات الذي ينص عليه القانون.  

في مشروع قانون المسئولية الطبية يتم تشكيل لجنة مختصة لفحص الشكاوى وتحديد ما إذا كانت الحالة ناتجة عن إهمال أو خطأ طبي و يُلزم القانون بإيجاد آليات لحماية الأطباء من البلاغات الكيدية، وفي نفس الوقت يضمن تعويض المرضى الذين تعرضوا للأضرار.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مشروع قانون المسؤولية الطبية الخطأ الطبي الإهمال الطبي الإهمال المزيد الإهمال الطبی الخطأ الطبی

إقرأ أيضاً:

"الحكومة" توافق على مسودة مشروع قانون مقدم من "الأوقاف" لتنظيم إصدار الفتوى الشرعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافق مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، خلال اجتماعه اليوم، على مسودة مشروع قانون مقدم من وزارة الأوقاف لتنظيم إصدار الفتوى الشرعية، إذ يهدف مشروع القانون إلى ضبط عملية الإفتاء الشرعي، وتحديد الجهات المختصة به، مع ضمان عدم الإخلال بالإرشاد الديني والاجتهادات الفقهية في البحوث والدراسات الشرعية.

 

وينص مشروع القانون على أن تختص هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية بإصدار الفتاوى الشرعية العامة المتعلقة بالقضايا المجتمعية، فيما تتولى هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، ودار الإفتاء المصرية، ولجان الفتوى بوزارة الأوقاف إصدار الفتاوى الخاصة بالأفراد، كما نص القانون على إنشاء لجان فتوى شرعية خاصة داخل وزارة الأوقاف بقرار من الوزير المختص، مع تحديد شروط وضوابط عملها، على أن يُرجح رأي هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف في حال تعارض الفتاوى.

 

ويؤكد مشروع القانون حق الأئمة والوعاظ بالأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في أداء مهام الإرشاد الديني وبيان الأحكام الشرعية للمسلمين، دون أن يُعد ذلك تعرضًا للفتوى الشرعية، مع الالتزام بأحكام قانون تنظيم الخطابة والدروس الدينية.

 

كما يُلزم القانون المؤسسات الإعلامية والمواقع الإلكترونية وحسابات التواصل الاجتماعي بعدم نشر أو بث الفتاوى الشرعية إلا من الجهات المختصة وفقًا للقانون، وكذلك عند استضافة متخصصين للفتوى في البرامج الإعلامية، أن يكون الضيوف من المعتمدين وفقًا للقانون، مع فرض عقوبات على من يخالف أحكامه، لضمان صدور الفتاوى من مصادرها الرسمية، وتحقيق الاستقرار الفكري والمجتمعي.

 

وقد حدد مشروع القانون عقوبات صارمة لكل من يخالف أحكامه، سواء بإصدار الفتاوى الشرعية دون اختصاص، أو بنشرها في وسائل الإعلام دون التحقق من صدورها عن الجهات المعتمدة. كما يضمن تنسيقًا بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، والجهات التنفيذية المعنية لضمان تطبيقه على الوجه الأمثل.

 

وأشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بموافقة مجلس الوزراء على مشروع القانون، مؤكدًا أنه يمثل خطوة مهمة في تنظيم الإفتاء الشرعي وضبط الخطاب الديني، بما يحفظ مكانة الفتوى ويمنع استغلالها لأغراض غير علمية.

 

جدير بالذكر أن هذا القانون يأتي في إطار جهود الدولة لضبط مجال الفتوى الشرعية، ومنع الفوضى في إصدارها عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، بما يضمن الحفاظ على ثوابت الدين الإسلامي ومنع استغلال الفتوى لأغراض غير شرعية.

 

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يقر مشروع قانون من الأوقاف لتنظيم إصدار الفتوى الشرعية
  • "الحكومة" توافق على مسودة مشروع قانون مقدم من "الأوقاف" لتنظيم إصدار الفتوى الشرعية
  • الموافقة على مسودة مشروع قانون مقدم من وزارة الأوقاف لتنظيم إصدار الفتوى الشرعية
  • الحكم في دعوى عدم دستورية المسئولية المدنية عن عمل الغير.. السبت
  • الحكومة تكشف ملامح قانون جديد للفتوى الشرعية- بيان رسمي
  • «الوزراء» يوافق على مسودة مشروع قانون تنظيم إصدار الفتوى الشرعية
  • الوزراء يوافق على قانون تنظيم إصدار الفتوى الشرعية
  • ⁨مشروع قانون لتشديد العقوبات على الشذوذ في غانا⁩
  • عرقاب يعرض مشروع قانون تنظيم النشاطات المنجمية
  • إعانة طوارئ ودعم مالي.. مزايا وتسهيلات قانون العمل لـ العمالة غير المنتظمة