مجدي مرشد: حذف مادة الحبس الاحتياطي من مشروع المسئولية الطبية يؤكد التوازن
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ثمن الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس لجنة الصحة الأسبق بمجلس النواب إعلان لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب التوافق على حذف المادة ٢٩ من مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض، الخاصة بجواز حبس مقدم الخدمة الطبية احتياطيا في الجرائم التي تقع منه أثناء تقديم الخدمة الطبية أو بسببها.
وقال مرشد - في تصريح اليوم - إن استجاب مجلس النواب لمطالب الأطباء بحذف هذه المادة يؤكد الحرص على إصدار قانون يحقق التوازن بين حماية حقوق كل من المريض ومقدم الخدمة وتحقيق الاستقرار في القطاع الصحي مشيرا إلى أن العلاقة بين مقدم الخدمة الصحية (الفرق الطبية والمؤسسات الصحية) ومتلقي الخدمة (المريض) علاقة تحتاج لوضع أطر قانونية وتشريعات تضمن حقوق الطرفين دون تغول على طرف من الطرفين، وهذا ما يحدث في كل دول العالم
وأشار إلى أن تحفظ الفرق الطبية على الحبس الاحتياطى كان فقط على كل خطأ طبي نتج عنه ضرر لمتلقي الخدمة، بحيث يكون فقط في الحالات التي تأكد فيها أن الخطأ يستوجب إجراءات جنائية، وهنا لا جور على حق النيابة العامة ولكن التفريق ما بين خطأ وآخر في العقوبة المستحقة.
وأشار إلى أنه يجب تصنيف الأضرار التى تحدث لملتقى الخدمة الطبية نتيجة تقديم خدمة طبية له إلى ثلاث أنواع نوع لا حساب ولا عقاب له وهي الضرر نتيجة مضاعفات أو آثار جانبية للتدخل الطبى مكتوبه وثابته علميا وهذه تمثل حوالي ٧٥٪ من حالات شكاوى المرضى ودى لا عقاب عليها ولا مسئولية طبية تقع على مقدم الخدمه وهذا لابد من التفريق بينه وبين الأخطاء الطبية الأخرى لأن هذا النوع من الضرر لا يخضع نهائيا للمسئولية الطبية ومن يقرر هذا هى اللجنة العليا للمسئولية الطبية المنصوص عليها فى القانون
وتابع ان النوع الثاني وهو الأخطاء الطبية الواقعة تحت طائلة المسؤولية الطبية وهى إما أخطاء طبية مهنية تحدث نتيجة تدخل طبية من طبيب متخصص ولديه الإمكانيات و الشهادات والتراخيص التى تسمح بإجراء التدخل وفى مكان مرخص ومعد لإجراء وعلى الرغم من هذا حدث خطأ طبى وهذا هو خطأ طبى يقع تحت طائلة المسؤولية الطبية المدنية وهنا يكون الأمر خاضع للتعويض وتقديره من خلال الصندوق الخاص بالتعويضات دون عقوبات سالبة للحريات أو غرامات
وأضاف " أما النوع الأخير من الأخطاء الطبية وهى الأخطاء الطبية الجسيمة كالاهمال أو العمل فى غير التخصص أو العمل فى منشأة غير مرخصة وغير معدة لتقديم الخدمة أو قدم الخدمة بإجراء غير ثابت علميا ونتج عنه الضرر وكل هذه أخطاء طبية جسيمة يجوز فيها توقيع عقوبة بالحبس والغرامة مؤكدا أن كل هذه الأنواع من الأخطاء الطبية يتم تصنيفها من قبل اللجنة العليا للمسؤولية الطبية واللجان الفرعية المنبثقة عنها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب رئيس حزب المؤتمر مجدي مرشد المزيد الأخطاء الطبیة
إقرأ أيضاً:
17 مشروعًا صحيًا متكاملًا بديرمواس.. وحدات صحية ومراكز طبية حديثة لخدمة جميع الأهالي
محافظ المنيا يتفقد عددا من وحدات طب الاسرة بقرى ديرمواس، ويؤكد: نسعى لتنمية حقيقية للمواطن
تفقد اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا، عدداً من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" فى قطاع الصحة بمركز ديرمواس تنفيذ الجهاز المركزى للتعمير منطقه تعمير المنيا، للاطمئنان على معدلات التنفيذ وتسريع وتيرة العمل، والالتزام بالجداول الزمنية المعتمدة وفقًا للمعايير والاشتراطات الفنية، وإزالة أية معوقات على الفور حتى الانتهاء من تلك المشروعات بكفاءة وجودة ودخولها الخدمة.
استهل المحافظ جولته، بتفقد أعمال إنشاء وتجهيز الوحدة الصحية بمنشأة سمهان المقامة على مساحة 1300 م2، وبنسبة تنفيذ بلغت 75%، والتى تأتى ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل وتخدم ثلاث قري متجاورة ( تل العمارنة الغربي -منشاة سمهان - منشاة خزام الغربية)، ويبلغ تعداد سكان تلك القري حوالي 18000 نسمة تقريباً، وتضم الوحدة الصحية دور ارضي وثلاث طوابق علوية مزودة بعدد 2 اسانسير وقاعة انتظار وعيادات متابعة حمل وطفولة واسنان وباطنة ومعمل دم وكافة التخصصات فضلا عن خدمات التامين الصحي الشامل.
أوضح محافظ المنيا أن مشروعات الصحة بقري مركز ديرمواس ضمن مبادرة "حياة كريمة" لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بلغ عددها 17 مشروعا منها 14 وحدة صحية متطورة و 3 مراكز طبية موزعة علي القري لتشمل جميع سكان قري مركز ديرمواس وتوابعها ونجوعها، لافتاً الى أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تعد أهم المشروعات التنموية في تاريخ مصر الحديث وتهدف في المقام الأول إلى تنمية الريف المصرى.
واكد المحافظ على تكثيف الجهود من خلال جولاته المفاجئة والميدانية لمواقع العمل لمتابعة نسب تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية على أرض الواقع والتي تهدف إلى تطوير الخدمات الأساسية وتحسين مستوى المعيشة في القرى المستهدفة، خاصة في قطاع الصحة، مشيراً إلى أن “حياة كريمة” تمثل نقلة نوعية في تحسين جودة الحياة لأهالي القرى، بما يعكس توجهات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
واستكمل المحافظ جولته بمتابعة الأعمال الانشائية بالوحدة الصحية نزلة سعيد بمركز ديرمواس، حيث استمع إلى شرح تفصيلى من وكيل وزارة الصحة حول الأعمال الجارى تنفيذها داخل الوحدة الصحية والتى بلغت نسبة تنفيذها 95%، وتقام علي مساحة 1300م2 وتخدم قريتى (بني عمران - نزلة سعيد) ويبلغ تعداد سكان تلك القري حوالي 15000 نسمة، وتتكون من دور ارضي وثلاث طوابق علوية مزودة بعدد 2 اسانسير وقاعة انتظار وعيادات متابعة حمل وطفولة واسنان وباطنة ومعمل دم وكافة التخصصات.
رافق المحافظ خلال جولته النائبة أميرة الحداد عضو مجلس النواب، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل وزارة الصحة بالمنيا، والدكتور رجب قياتى رئيس مركز ومدينة ديرمواس، المهندس احمد عاطف مدير منطقة تعمير المنيا بالجهاز المركزى للتعمير.