حصاد 2024 | تغييرات جذرية في الثانوية العامة .. ماذا حدث ؟
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
شهدت الثانوية العامة خلال عام 2024 تغييرات جذرية في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على التطوير المستمر.
حيث قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال عام 2024 إعادة هيكلة الثانوية العامة تماشيا مع نظم التعليم المختلفة ، حيث تمت بعض المعالجات المنهجية لبعض مقررات المرحلة الثانوية على أثر إعادة هيكلة المرحلة من الصف الأول إلى الصف الثالث؛ وذلك من خلال تقليل عدد المواد التي يدرسها الطالب في الصف الدراسي مع الأخذ في الاعتبار عدم الإخلال بنواتج التعلم التي يجب أن يحققها الطالب خلال المرحلة بأكملها.
وفي هذا الإطار تم تنفيذ الآتي:
مادة الرياضيات: تم دمج كتابي الجبر والتفاضل للصف الثالث الثانوي ليصبحا كتابًا واحدًا وهو الرياضيات البحتة إلى جانب كتاب الرياضيات التطبيقية الذي يشمل فرعي الإستاتيكا والديناميكا أسوة بالصف الثاني الثانوي، مع عدم الإخلال بمصفوفة المدى والتتابع الموضوعات المادة والمحافظة على نواتج التعلم المجالات الرياضيات المختلفة (جبر هندسة - تفاضل وتكامل ميكانيكا)، وإجراء بعض المعالجات المنهجية على نواتج التعلم الممتدة في أكثر من صف دراسي والبعد عن تكرار تدريس بعض الموضوعات في أكثر من صف دراسي دون تحقيق لتنامي نواتج التعلم.منهج الإحصاء: أصبح مادة أساسية يدرسها طلاب الصف الثالث الثانوي (القسم الأدبي) ولهذا الاعتبار كان لابد من إضافة بعض الموضوعات والدروس التي تخدم طلاب هذا القسم في دراستهم الجامعية وأيضا كمتطلب مهم لسوق العمل.
منهج الفلسفة والمنطق :قبل إعادة الهيكلة كان الطالب يدرس الفلسفة والمنطق عبر السنوات الثلاثة إذا ما كان اختياره للقسم الأدبي، ويدرسها خلال الصف الأول فقط إذا ما كان اختياره للقسم العلمي، وفي ظل إعادة الهيكلة واعتبارًا لأهمية العلوم الإنسانية ومنها الفلسفة والمنطق في أنظمة التعليم المتطورة والتي تهدف إلى أن جميع الطلاب يدرسون القدر المطلوب من الموضوعات الضرورية في بناء شخصيتهم البناء المتكامل والذي يحقق لهم التوازن النفسي والاجتماعي في ظل التطور الهائل لتكنولوجيا الاتصالات ومجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي، فتم تطوير منهج الفلسفة ليلبي تدريسه احتياجات جميع الطلاب في الصف الأول الثانوي، حيث تتم دراسة منهج الفلسفة والمنطق دراسة شاملة معمقة تضم المعارف الضرورية مع مراعاة المستوى العقلي لطالب الصف الأول الثانوي.
منهج علم النفس :قبل إعادة هيكلة المرحلة الثانوية كان الطالب يدرس منهج علم النفس على مدار عامين الصف الثاني والصف الثالث) وفي ضوء ما تم من هيكلة للمرحلة فقد أصبح المنهج يدرس للصف الثاني الثانوي فقط، ومن ثم كان لابد من إجراء بعض المعالجات المنهجية لتحقيق نواتج التعلم بشكل مكتمل، ويمكن إيجاز أهم الإجراءات التي تمت على منهج علم النفس والاجتماع ليناسب تدريسه في عام واحد ويحقق الفائدة القصوى للطلاب.
مادة العلوم المتكاملة: يعد منهجا يدرسه جميع طلاب الصف الأول الثانوي بديلا عن دراسة ثلاث مناهج منفصلة (الكيمياء - الفيزياء - الأحياء) ويهدف المنهج إلى تقديم العلوم كمجموعة متكاملة من المعارف التي تدعم بعضها البعض حيث يتم دمج مفاهيم من الفيزياء والكيمياء وعلوم الحياة وعلوم الارض والفضاء، وهذا التكامل يعزز من قدرة الطلاب على تطبيق المعرفة العلمية في سياقات متعددة ويؤهلهم المواجهة التحديات التي تطلب تفكيرا شاملا ومتعدد الجوانب.
ويعد منهج العلوم المتكاملة الذي تم إقراره على الصف الأول الثانوي للعام الدراسي 2025/2024 نقلة نوعية في تدريس العلوم من خلال قضايا تهتم بها جميع دول العالم وحسب التقارير الدولية للتعليم فإن هذا المدخل هو المدخل الذي سوف يبني في ضوئه مناهج التعليم في السنوات القادمة.
-مادة الأحياء للصف الثالث الثانوي :بناء على إعادة هيكلة المرحلة الثانوية وعدم تدريس مادة الجيولوجيا كمادة منفصلة والاتجاه إلى توظيف معارفها ومفاهيمها من خلال فروع العلوم المختلفة في مواضع وظيفية، وبالتالي تم تناول بعض المعارف الجيولوجية في منهج العلوم المتكاملة، كما تم تنقيح مادة الأحياء للصف الثالث الثانوي وإضافة فصل جديد بعنوان علوم الأرض، وهو متطلب في مادة الأحياء باعتبار أننا ندرس علوم الحياة ونتناول فيها الأحياء بمختلف تصنيفاتها فكان من الدواعي الضرورية دراسة الأرض تفصيلا باعتبارها البيئة الحاضنة لجميع الكائنات الحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم الثانوية العامة التعليم المزيد الصف الأول الثانوی الفلسفة والمنطق الثالث الثانوی نواتج التعلم إعادة هیکلة
إقرأ أيضاً:
أصول الصناديق الاستثمارية العامة تحقق نموًا سنويًا بنسبة 37 % بنهاية الربع الثالث من 2024
كشفت بيانات النشرة الإحصائية الربعية لهيئة السوق المالية 2024م عن تسجيل قيمة أصول الصناديق الاستثمارية العامة المحلية والأجنبية في السوق المالية السعودية نموًا سنويًا بـ37%، بزيادة تُقارب 43 مليار ريال بنهاية الربع الثالث من العام 2024م، لتبلغ 160,087 مليار ريال، مقارنة بـ 117,117 مليار ريال لنفس الفترة المماثلة من عام 2023م.
وحققت قيمة الأصول نموًا ربعيًا بنسبة 10.4% بزيادة تُقدر بـ15,120 مليار ريال، مقارنة بـ 14,967 مليار ريال بنهاية الربع الثاني من العام الجاري.
وبلغت أعداد المشتركين 1,570,452 مشتركًا، محققًة نموًا سنويًا بـ51%، بزيادة تقارب الـ 528 ألف مشترك، مقارنة بـ 1,042,484 مشتركًا بنهاية نفس الفترة المماثلة من العام الماضي.
وجاء هذا النمو بدعم من الارتفاع الحاصل في الأصول المحلية الاستثمارية، التي حققت نموًا سنويًا بنسبة 42%، بزيادة تُقدر بـ 39,598 مليار ريال، ليبلغ إجماليها نحو 134,431 مليار ريال، لتُمثل ما نسبته 84% من الإجمالي العام لقيمة الأصول.
في حين سجلت قيمة الأصول الأجنبية الاستثمارية نموًا سنويًا بنسبة 15.1%، بزيادة تجاوزت 3 مليارات ريال، لتبلغ 25,656 مليار ريال، وتُمثل ما نسبته 16% من الإجمالي العام لقيمة الأصول.
ونمت أعداد الصناديق الاستثمارية العامة على أساس سنوي بنسبة 10%، بزيادة 27 صندوقًا استثماريًا، ليبلغ إجماليها 310 صناديق.
وتوزعت أصول الصناديق الاستثمارية العامة حسب نوع الاستثمار على 14 نوعًا استثماريًا، أعلاها من حيث القيمة أصول “أسواق النقد” بقيمة 44,868 مليار ريال بنسبة مثلت 28% من إجمالي الأصول. وجاءت ثانيًا أصول “الأسهم” بـ34,767 مليار ريال، بنسبة مثلت 27.3% من إجمالي الأصول، وحلت ثالثًا أصول صناديق “الاستثمار العقاري المتداولة” بقيمة 29,263 مليار ريال، بنسبة مثلت 18.3% من إجمالي الأصول، ورابعًا أصول صناديق “أدوات الدين” بقيمة 22,236 مليار ريال، بنسبة مثلت 14% من إجمالي الأصول.