صحيفة الخليج:
2025-04-23@22:10:25 GMT

إعلان نتائج مسابقة مهرجان «حتا للعسل» اليوم

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

حتا: سومية سعد
كشف مانع الكعبي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة نحّالي الإمارات، أنه سيتم الإعلان عن نتائج مسابقة حتا للعسل، اليوم الثلاثاء، حيث شارك في الجائزة 52 نحّالاً، فيما ستمنح جوائز قيّمة لأصحاب المراكز الأولى في مسابقات أفضل عسل سدر سائل، أفضل عسل سمر، وأفضل قرص شمعي.
وأكد نحّالون شاركوا في المهرجان، أن العسل ليس مجرد غذاء لذيذ، بل هو حليف قوي في الوقاية من العديد من الأمراض، وقالوا ل«الخليج»، إن العسل يحتوي على فوائد عديدة تعزز من صحة الجسم وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض.


يقتل الجراثيم
قال عميد النحّالين، حمد بن رباع الكعبي، وهو أحد أشهر المنتجين للعسل ويملك محمية خاصة للسدر، إن العسل يقتل الجراثيم على مختلف أنواعها لاسيما التي تستوطن الجهاز الهضمي، وله أثر فعال في علاج الإسهال، ويساعد على علاج قرحة المعدة والتئامها خلال فترة قصيرة، وكذلك يعالج الإمساك ويقوم بتنظيم حركة الأمعاء.
ولفت إلى وجود تجارب وأبحاث أكدت أن العسل يشفي من بعض الأمراض المستعصية لكونه قاتلاً للجراثيم.
غذاء طبيعي
يقول المهندس عبد الله الكعبي، صاحب شركة القطارة، إن العسل غذاء طبيعي صافٍ خالٍ من الجراثيم يحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية ويعتبر مركباً دوائياً غنياً بمجموعة من العناصر المتوازنة لتصبح أكثر أمناً وفاعلية من العقاقير المعتادة، كما أنه يتصدر قائمة أغذية الطاقة الغنية بالمواد الكربوهيدراتية والدهون ومواد أخرى تلعب دوراً حيوياً في تغذية الإنسان.
وأضاف أن العسل دواء ناجع للكثير من الأمراض منها إخراج السموم من الجسم وعلاج البروستاتا والأرق والإسهال والإمساك وقرحة المعدة والأمراض الصدرية وتقوية عضلة القلب ويستخدم لعلاج الروماتزم.
يقلل الألم
أكد ربيع الخانق، أن سم النحل يقلل الألم والالتهابات، خاصة التهاب المفاصل ويمكن استخلاصه دون قتل النحل، ويُعطى عن طريق الحقن أو بإبرة الوخز، ولفت إلى أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً للعلاج بسمّ النحل، تشمل الاحمرار والتورم في مكان العلاج، ويمكن استخدام الثلج أو الأيبوبروفين لتخفيف هذا التورم، مع ضرورة استشارة طبيب الحساسية أولاً.
يرى محمد حسن الشامسي، أن الاكتشافات الجديدة حول العسل، أظهرت أنه مطهر قوي وجميع أنواعه تتميز بوجود مضادات للجراثيم وله طاقة كبيرة في علاج الإمساك المزمن، ومن دون أي آثار جانبية ويقوم بعض الأطباء بعلاج الكثير من الأمراض بالعسل وحده ويقولون إن للعسل تأثيراً مذهلاً في علاج الحروق ويعالج سرطان الجلد.
علاج الكوليسترول
أكد علي الشامسي، صاحب شركة القمة للعسل، إنه يوجد مادة في العسل تمنع التأكسد وبالتالي تفيد في علاج الكوليسترول، كما يحتوي على عدد من المعادن مثل البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم والماغنيسيوم والحديد والنحاس والفوسفور والكبريت.
أما مرتضي محمود، صاحب مملكة النحل، فقد أكد أن العسل أحد الأطعمة الطبيعية التي تجعل منه خياراً مثالياً للحفاظ على صحة الجسم.
فيما قال ناصر الحميدي، إن العسل مفيد في المحافظة على القوة والحيوية والشباب وعلاج الحموضة والإنفلونزا وآلام اللثة ويقوي الأسنان، كما يعالج الدوالي والقروح وجروح الأورام الخبيثة وللثعلبة.
إرث العائلة
يواصل المواطن عبدالله حمد الكعبي، من مدينة العين، إرث عائلته في تربية النحل الذي يمتد لعدة أجيال، حيث تدير العائلة مزارع في العين، وقد تعلم تقدير كيفية تأثير الاختلاف في المناخ بين المنطقتين على نكهة العسل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات العسل أن العسل إن العسل فی علاج

إقرأ أيضاً:

لبنانيون يحيون مناحلهم بعد أن أحرقتها إسرائيل

صور- يتنقّل حسين جرادي بين خلايا النحل التي يربيها في منحله ببلدة معركة، قضاء صور في الجنوب اللبناني، متفقدًا كل خلية بعناية، بعد غياب قسري استمر أكثر من شهرين بسبب اشتداد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.

العودة لم تكن سهلة، إذ وجد منحله وقد نال منه الخراب، والنحل وقد ذبل أو رحل، والخلايا ماتت أو ضعفت بفعل الإهمال القسري والدمار المباشر وغير المباشر.

هذا الابتعاد عن المنحل لم يكن عابرًا، بل خلّف خسائر فادحة، إذ إن النحل يحتاج إلى رعاية أسبوعية دقيقة تشمل تقديم الأدوية اللازمة والتغذية التكميلية للحفاظ على صحة الخلايا وضمان تكاثرها.

غياب هذه العناية أدّى إلى نفوق عدد كبير من الخلايا، وإضعاف ما تبقى منها، مما ضاعف من الأعباء على المربين بعد انتهاء القصف.

أضرار جسيمة

يتحدث جرادي لـ"الجزيرة نت" عن الأضرار التي لحقت بقطاع النحل في الجنوب اللبناني، مشيرًا إلى أن المناحل تُركت دون متابعة طوال فترة الحرب، ولم يتمكّن مربوها من تأمين العلاج اللازم لها خلال فصل الخريف، تحديدًا بين شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني.

وهذا الوقت حاسم لتقوية الخلايا قبل الشتاء، لكن هذا الإهمال القسري، إضافة إلى غياب التغذية التي عادة ما يقدّمها المربّي، أديا إلى ضعف النحل وتراجع قدرته على المقاومة.

خلايا نحل مدمّرة ومحترقة بسبب غارة إسرائيلية (الجزيرة)

ويضيف جرادي أن القصف الإسرائيلي لم يتسبب بأضرار مباشرة فقط، بل إن الروائح الكثيفة الناتجة عن البارود والدخان المنتشر في الأجواء أثّرت سلبًا على النحل وأدت إلى موته. حتى الخلايا التي لم تُصب بشكل مباشر جراء القصف تأثرت بالتلوث الناتج عن الحرب، ما أفقد النحالين عشرات القفران ليس في الجنوب فقط، بل في مناطق أخرى متفرقة من لبنان.

إعلان

وبحسب تقرير مشترك صادر عن البنك الدولي والمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان، فإن عدد قفران النحل التي دُمّرت كليًّا بفعل القصف الإسرائيلي الأخير بلغ حوالي 5 آلاف قفير، في حين قدّرت قيمة التعويضات المطلوبة بنحو 800 ألف دولار، ما يعكس حجم الكارثة التي لحقت بهذا القطاع الحيوي.

من خط المواجهة

وفي بلدة جنّاتا، الواقعة في قضاء صور، أصيب منحل حسن طراد بأضرار بالغة جراء غارة إسرائيلية استهدفت منطقة تبعد 50 مترًا فقط عن موقع القفران.

يقول طراد في حديثه لـ"الجزيرة نت" إن القصف أصاب الخلايا مباشرة، ما تسبب في احتراق وتدمير عدد منها بفعل الشظايا، في حين تضررت الخلايا الأخرى بسبب الدخان الكثيف والروائح الخانقة، وهو ما دفع الملكات والنحل إلى الهروب، لتُترك الخلايا خاوية أو شبه ميتة.

أما حسين قعفراني، النحّال من بلدة بدياس المجاورة، فقد تكبّد هو الآخر خسائر كبيرة نتيجة الغارات. يؤكد في حديثه للجزيرة نت أن القصف المتكرر والضوضاء المصاحبة له تسببا في هروب وموت عدد كبير من النحل، إذ فقد نحو 25 خلية من أصل مجموع خلاياه، بينما الخلايا الباقية وجدها في حالة صحية متدهورة وتحتاج إلى علاج ورعاية مكثفة لاستعادة نشاطها.

تجهيز صناديق لإنتاج خلايا نحل جديدة لتعويض ما دمره العدوان الإسرائيلي (الجزيرة) إصرار على الترميم

ولم ينتظر النحالون تدخل الجهات المعنية أو وصول فرق التقييم لتقدير الأضرار، بل سارعوا بأنفسهم إلى محاولة ترميم ما خلّفته الحرب. بدؤوا بإصلاح القفران التالفة، واستحداث خلايا جديدة تعويضًا عن تلك التي فُقدت، متحدّين الواقع القاسي بجهود فردية وإرادة جماعية.

ويؤكد حسين جرادي أن من حالفه الحظ واحتفظ بعدد قليل من القفران، استطاع أن يعيد تنشيطها كما فعل هو، موضحًا: "الآن أحاول أن أجري تكاثرًا اصطناعيًّا للخلايا لكي أستعيد القدرة الإنتاجية التي كانت عندي قبل الحرب".

إعلان

أما من فقد جميع خلاياه، فقد بدأ من الصفر بشراء خلايا جديدة لاستئناف عمله، لأن هذه المهنة هي مصدر رزقه الأساسي ولا يمكن التخلي عنها مهما بلغت الصعوبات.

ويشدد جرادي على أن قطاع تربية النحل في لبنان قادر على النهوض مجددًا، بشرط تأمين الدعم اللازم من الجهات الرسمية عبر توفير خلايا نحل أو تقديم مساعدات مالية تمكّن النحالين من استعادة نشاطهم.

بدوره، واصل حسن طراد العمل بما تبقّى لديه من خلايا، رغم ضعفها الشديد، موضحًا أنه لجأ إلى تقويتها من خلال التغذية والمعالجة، ونجح في استعادة ما بين 35 إلى 40 وحدة نحل جديدة حتى الآن، ويطمح إلى استعادة كامل إنتاجه السابق.

أعداد كبيرة من النحل ماتت بسبب القصف الإسرائيلي في الجنوب اللبناني (الجزيرة) أهمية اقتصادية

تربية النحل لم تعد مجرد هواية كما كانت في الماضي، بل تحوّلت إلى مصدر دخل رئيسي لآلاف العائلات في الجنوب اللبناني، خصوصًا في ظل تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد منذ أواخر عام 2019.

النحالون اليوم يعتمدون بشكل كلي أو جزئي على العسل ومنتجات النحل الأخرى لتأمين معيشتهم، وبيعها في الأسواق المحلية يشكّل دخلا حيويا لهم.

يوضح جرادي أن "آلاف العائلات في الجنوب تعتمد بشكل مباشر على النحل"، مشيرًا إلى أن هناك نحالين متفرغين تمامًا لهذا العمل، إذ يشكل مصدر دخلهم الأساسي، إلى جانب الفوائد البيئية الكبيرة التي يقدمها النحل من خلال تلقيح المزروعات، وخصوصًا في بساتين الحمضيات ومواسم الخضار، مما يدعم الاقتصاد الزراعي في الجنوب ولبنان عمومًا.

أما قعفراني، فيرى أن منحله بات مصدر رزقه الوحيد بعد تراجع عمله السابق في مجال البناء، ويصر على الاستمرار في المهنة رغم الخسائر، لأنه لا يملك بديلاً آخر لتأمين دخل ثابت.

بينما يلفت طراد إلى أن فوائد تربية النحل لا تقتصر على الجانب الاقتصادي، بل تشمل أيضًا الأثر البيئي العميق للنحل في حفظ التوازن الطبيعي من خلال عملية التلقيح.

شظايا صاروخ إسرائيلي دمّر خلايا النحل (الجزيرة) العودة من الرماد

رغم الدمار الذي خلّفته الحرب، لم يستسلم مربو النحل في الجنوب، بل واجهوا الواقع بالإرادة والعزيمة. عادوا إلى مناحلهم المحترقة لإعادة الحياة إليها، لأنهم يدركون أن النحل ليس فقط مصدر رزق، لكنه أيضًا جزء من دورة الحياة التي يرفضون أن تنكسر تحت وقع القصف.

إعلان

يقول أحدهم: "قد نحترق مثل خلايانا، لكننا لا نموت، لأن الحياة تبدأ من جديد… من خلية واحدة".

مقالات مشابهة

  • تعرف على فوائد القرفة مع العسل لجسمك
  • 61 فيلماً من 32 دولة في مهرجان أسوان لأفلام المرأة
  • وزير التعليم: إعلان عن مسابقة لمعلمى الحصة الفترة المقبلة
  • لبنانيون يحيون مناحلهم بعد أن أحرقتها إسرائيل
  • السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
  • المتضررين من نتائج مشروع التوثيق
  • 61 فيلم تنافس على جوائز الدورة التاسعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
  • 61 عملا ينافس على جوائز الدورة التاسعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
  • إعلان نتائج مسابقة الدكتورة نوال عمر الصحفية لعام 2024م
  • إعلان نتائج الموسم الثالث من «ملتقى الأزهر الدولي للكاريكاتير والبورتريه»