هل وضع ميزانية محددة أفضل وسيلة للتوفير؟ خبير مالي: لا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
ترى دانا ميراندا، مؤلفة كتاب "لا تحتاج إلى ميزانية: توقف عن القلق بشأن الديون، وأنفق بلا خجل، وأدر أموالك بسهولة"، أن تحديد ميزانية قد لا يكون الحل الأمثل لإدارة الأموال.
وبحسب صحيفة “اندبيدنت” البريطانية، شبهت ميراندا وضع الميزانية باتباع نظام غذائي صارم، حيث يتركز الانتباه على تقليص النفقات مثلما يحدث عند تقليص الكربوهيدرات في الحمية الغذائية.
وقالت ميراندا في تصريحاتها: "البحث يظهر أن وضع الميزانية يشبه إلى حد كبير اتباع نظام غذائي، لكنه ليس فعالًا في مساعدة الأشخاص على تحقيق أهدافهم المالية"، وأوضحت أن الميزانية تتسم بالصرامة والتقييد، ما يجعل من الصعب الالتزام بها على المدى الطويل، ويؤدي في كثير من الأحيان إلى ضغوط تتعلق بتتبع النفقات.
وتتابع ميراندا أن تقييد الإنفاق قد يؤدي إلى دائرة من الحرمان والإسراف. حيث يبدأ الأشخاص بتقليص نفقاتهم، ثم يتراجعون عن ذلك عندما يجدون أنهم ما زالوا يمتلكون فائضًا من المال، ما يؤدي إلى إنفاق زائد في الأسبوع التالي.
الإنفاق الواعي بدلاً من الميزانية
بدلاً من الالتزام بالميزانية، تقترح ميراندا اعتماد مفهوم "الإنفاق الواعي"، الذي يشبه ممارسة الأكل الحدسي. يشمل ذلك الاستماع إلى احتياجاتك الشخصية والتعامل مع المال بطريقة تدعم أهدافك الحياتية بدلاً من الانصياع للأعراف الاجتماعية أو الضغوط الثقافية المرتبطة بالميزانية.
وأضافت ميراندا: "الإنفاق الواعي يعني الاستماع إلى حكمتك الداخلية، وفهم ما تحتاجه من المال وكيفية استخدامه لدعم حياتك الخاصة دون التأثر بموجات الضغط المتعلقة بالميزانية".
وضع خريطة مالية واضحةمن بين النصائح التي تقدمها ميراندا، تأتي "خريطة المال" كأداة أساسية لوضع الأهداف المالية، إذ تدعو إلى تحديد الأهداف الشخصية مثل التخلص من الديون أو بناء الثروة، مع تحليل الوضع المالي بشكل كامل لفهم كيفية تأثير القرارات المالية على المجالات الأخرى من حياتك.
التفكير قبل الإنفاقعندما تواجه قرارًا ماليًا، سواء كان دعوة لحضور حدث أو شراء شيء غير ضروري، تنصح ميراندا بالتفكير مليًا في عواقب ذلك، وبدلاً من التركيز فقط على مدى توافقه مع ميزانيتك، يجب أن تسأل نفسك عن تأثيره على أهدافك المالية وقدرتك على الوفاء بالالتزامات الشهرية.
التوقف عن التفكير في الأخطاءفي عالم الميزانيات، غالبًا ما يُنظر إلى الخروج عن الخطط على أنه "خطأ". لكن مع الإنفاق الواعي، تقول ميراندا إنك لن تحتاج إلى اعتبار أي قرار مالي خطأ، بل سيكون كل قرار نابعًا من تقديرك لاحتياجاتك الحقيقية في تلك اللحظة.
التوازن هو الحلبينما تتزايد الضغوط لتطبيق أنظمة مالية صارمة، تقدم ميراندا نهجًا بديلاً يركز على الاستماع إلى احتياجاتك الداخلية واتخاذ قرارات مالية تتماشى مع أهدافك الشخصية. إن "الإنفاق الواعي" لا يعني الخضوع للقواعد الجامدة، بل يعني اتخاذ قرارات مستنيرة تدعم حياتك المالية والنفسية معًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميزانية حسب صحيفة الكربوهيدرات اتباع نظام غذائي الأموال اتخاذ قرارات ممارسة المدى الطويل الحمية الغذائية تحقيق أهداف
إقرأ أيضاً:
المؤبد للمتهمين بقتل تاجر ملابس وسرقة مبلغ مالي
قضت محكمة جنايات الزقازيق معاقبة 5 متهمين بقتل تاجر ملابس وسرقة مبلغ مالي وذلك بدائرة مركز شرطة الزقازيق بمحافظة الشرقية بالسجن المؤبد.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبد الغفار عبد الرازق، وعضوية المستشارين أحمد سويلم محمد، ومحمد حسين عامر، ومجدى حسين العجاتى.
تعود أحداث القضية ليوم ٢٨/ ٦ / ۲۰۲٤ بدائرة مركز الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمين عبد الرحمن.ا.م.ع، صبرى.ا.ف.ع، عبد الرحمن. ع. ع، محمد.ر.ف، مقيمين بدائرة مركز شرطة الزقازيق، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق، لاتهامهم بقتل المجنى عليه( محمد سعيد حسني محمدي) 20 عاما، ويعمل تاجر ملابس، مقيم بقرية انشاص البصل، وذلك بطريق كفر أباظه - أنشاص البصل(بالقرب من كوبري انشاص بمدخل عزبة الست) بدائرة مركز شرطة الزقازيق.
وأسند أمر الإحالة قيام المتهمين بقتل المجنى عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله، واعدوا لذلك مخططاً إجرامياً، بأن اتفق المتهم الأول مع المتهم الثانى على إحضار باقى المتهمين من الثالث إلى الخامس، وتوجهوا للمكان الذي أيقنوا سلفاً مروره به، وكمنوا به، عقب أن اعدوا لمقصدهم أسلحة نارية (فرد خرطوش وذخيرة)، وأسلحة بيضاء ( مطواه وشوم) وما أن ظفروا به حتى أطلق المتهم الأول عياراً ناريا صوبه، إستقر بمنطقة البطن فأحدث إصابته والتى أودت بحياته، قاصدين من ذلك قتله، حال تواجد باقى المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أزره.
وقد اقترنت تلك الجناية بجنحة، وهو أنه في ذات المكان و في رابطة زمنية واحدة سرقوا مبلغ مالي قدره (8) آلاف جنيه وهاتف محمول مملوكين لشقيق المجني عليه أحمد، كرها عنه، بأن استوقفه المتهمين مشهرين فى وجهه الأسلحة النارية والبيضاء التى بحوزتهم، مهددين إياه، مما القى فى نفسه الرعب، وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومه وإعدام إرادته، وسرقة المنقولات خاصته.
وكشفت التحقيقات بأنه عقب عودة المجنى عليه وشقيقه من العمل ليلا واستقلالهما دراجة نارية بالطريق العام، إستوقفهما المتهمين مشهرين فى وجههما أسلحة نارية وبيضاء حتى تمكنوا من الإستياء على مبلغ مالي وهاتف، وحال تعرف المجني عليه المتوفى( إلى رحمه مولاه) على المتهم الأول لوجود خلافات مالية سابقة فيما بينهما، حتي قام الأخير بإطلاق عيار نارى صوبه محدثا إصابته التي أودت بحياته قاصداً من ذلك إزهاق روحه.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وتحرر المحضر الازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.