الشائعات وتزييف الوعى معركة الحاضر وتحديات المستقبل فى ندوة لمركز النيل للإعلام بأسيوط
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط اليوم الإثنين ندوة تحت عنوان الشائعات وتزييف الوعى معركة الحاضر وتحديات المستقبل.
واستهدفت الندوة التعرف على كيفية استخدام الشائعات فى تزييف الوعى والتأكيد على دور مؤسسات المجتمع فى محاربة الشائعات.
وحاضر فى الندوة الدكتورة ماجدة محمد عبد الباقى استاذ الإعلام بكلية الآداب بجامعة أسيوط وأحمد مصطفى ريان موجه أول إعلام تربوى بمديرية التربية والتعليم بأسيوط وميرفت أبوحشيش مدير عام إدارة البرامج بتلفزيون الصعيد مشيرين إلى أن الشائعات هى أداة لضرب استقرار المجتمع، المواطن الواعى هو حائط الصد الأول المنيع فى معركة مواجهة حرب الشائعات،ضرورة مشاركة كافة المؤسسات للتصدى للشائعات بالرد الفورى عليها.
وفى نفس السياق تم التنويه إلى أن الشائعات تكثر فى اوقات الأزمات والحروب وعلينا ألا نكون أداة أو سبب فى نشرها،يجب عدم أخذ المعلومات والأخبار من وسائل التواصل الاجتماعى، قبول الشائعات هو جزء من الموروث الثقافى الخاص بنا،مصر فى مرمى الشائعات وهناك مراكز تابعة للدولة لرصدها وتفنيدها، توجد كتائب اليكترونية مهمتها نشر الشائعات فى مختلف المجالات لزعزعة الأمن واستنزاف الدولة ومقدراتهاوتم ذكر أمثلة للشائعات المتنوعة حيث أن هناك قصف معلوماتى يعتمد على نشر اخبار مغلوطة وكاذبة.
وقد أوصى الحضور بضرورة وضع قواعد قانونية ملزمة لما يتم نشره على المنصات الإليكترونية،حجب المواقع المشبوهة،استغلال التكنولوجيا لنشر الفكر الصحيح وتنمية الفكر النقدى لدى المواطن للتميز بين المعلومة الصادقة والمعلومة الكاذبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط استقرار استقرار المجتمع استنزاف استخدام استغلال أصل اعلام استقر أسيوط اليوم أستاذ الإعلام استهدف استهدفت افة آكي الـ ألا الات إدارة إدارة البر أرك أستاذ الإثنين الاجتماع الاجتماعي الاداب الاعلام إخبار اداب أداة الاول أجد احم
إقرأ أيضاً:
«نهر النيل تاريخ ممتد» ندوة في معرض الكتاب
شهدت قاعة «ديوان الشعر»، ندوة «نهر النيل تاريخ ممتد»، من ضمن محاور «مؤسسات»، في اليوم السابع من انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، بمركز المعارض بالتجمع الخامس.
وجاءت الندوة بحضور الدكتور خالد وصيف، مساعد الوزير بـ «وزارة الموارد المائية والري»، وأدار الندوة الدكتور محمد يوسف.
وأبدى خالد وصيف، إنه يريد في بداية الندوة تقديم صورة شاملة عن المياه في الكون، فالمياه لها معانٍ سياسية واقتصادية مهمة، فالمياه تغطي الكون بنسبة 97٪، و3% منها مياه متجمدة وعميقة لا يستفيد منها الإنسان.
وأوضح خالد وصيف، أن نهر النيل يعد أطول الأنهار على مستوى العالم، فهو نهر فريد من نوعه، إذ ينبع من الجنوب إلى الشمال، على عكس الأنهار الأخرى التي تنبع من الشمال إلى الجنوب، أو من الشرق إلى الغرب، أو العكس.
وأشار وصيف إلى أن المؤرخ الشهير «هيرودوت» له مقولة شهيرة بعنوان «مصر هبة النيل»، لأنه استطاع أن يقرأ ملامح النيل، مضيفًا أن الري في مصر حاليًا ليس بالأمر السهل، فالمزارع المصري يتنافس مع المزارع في روسيا، وأن كل الإمبراطوريات التي مرت على مصر اهتمت بالفلاح المصري والزراعة، فالملك «مينا» كان أول من تدخل في تحديد مسار النيل في عام 3200 قبل الميلاد.
وأوضح خالد وصيف، أن الوالي محمد علي باشا، مثل نقطة مفصلية في تاريخ مصر، وكان الهدف تكوين جيش حديث وقوي، وكان لا بد أن يُمول من الموارد المالية الخاصة بمصر، وكانت الزراعة هي المورد الأساسي.
«نهر النيل تاريخ ممتد» ندوة في معرض الكتاب ندوة في معرض الكتابوتابع خالد وصيف: أن محمد علي فكر في إنشاء شبكات الري المصرية، وخلال تنفيذ هذه الشبكات ظهرت مقولة شهيرة بأن المصريين بنوا شبكات الري «بالدم والدموع»، خاصة أن ترعة المحمودية توفي فيها ما يقرب من 20 ألف فلاح، وهو رقم كبير جدًا في ذلك الوقت، كما أن ترعة الإبراهيمية مات فيها العديد من الفلاحين، ولا تزال رفاتهم موجودة حتى الآن عند الحفر، كما أن محمد علي فكر في تقديم قنطرة، وهو عمل هندسي يهدف إلى حجز المياه، ولذا حرص محمد علي على إرسال الشباب إلى فرنسا، وأصبح بعضهم وزراء بعد ذلك، وتم تصميم القناطر.
وأكد خالد وصيف، أن كل حاكم في مصر لا بد أن يترك بصمة على نهر النيل، لذا جاء «عباس حلمي» لإنشاء خزان أسوان، ومن هنا جاء مصدر للكهرباء، حيث مثل نقلة كبيرة في تاريخ مصر، ولكن خزان أسوان لا يستطيع تخزين المياه إلا لمدة سنة واحدة فقط، وانتقل خالد وصيف إلى الحديث عن ترعة السلام، التي رفضت دول حوض النيل إقامتها، ولكن مصر اعتمدت على خريطة «هيرودوت» التي توضح أن من حقها إنشاء ترعة السلام، وذلك قبل الانتقال إلى الحديث عن السد العالي.
وألقى وصيف الضوء على فيلم سينمائي يحمل عنوان «ابن النيل»، حيث سلط الفيلم الضوء على غرق الأراضي بسبب فيضانات النيل، وأن بناء السد العالي كان بمثابة ترويض للنهر بشكل كبير، حيث يخزن كمية مياه كبيرة تُستخدم طوال العام، وكان بناؤه له انعكاسات سياسية كبيرة مثل العدوان الثلاثي وتأميم قناة السويس، فلا يمكن فصل تاريخ مصر عن نهر النيل، وأن مصر دولة عادلة، فالاتفاقية بينها وبين السودان لا تزال مستمرة حتى الآن، كما أن السودان تستفيد من السد العالي أكثر من مصر.
وأوضح وصيف أن النيل هو المصدر الرئيس الذي تعتمد عليه مصر، لكنها تعتمد أيضًا على مياه الأمطار، ومياه التحلية، وكذلك المياه الجوفية، ولكن علينا أن ندرك أن المياه الجوفية تحتاج إلى معدات خاصة لاستخراجها لأنها غير متجددة.
وتحدث وصيف عن أهمية محطات معالجة المياه في مصر، وألقى الضوء أيضًا على التغيرات المناخية التي أثرت على الشواطئ وجعلتها تتآكل، وهو من أكثر التحديات التي نواجهها اليوم.
وأضاف وصيف: مصر لا تزال متمسكة بعلاقتها مع الدول الإفريقية، وخاصة دول حوض النيل، حيث تقوم بتقديم خدمات ومشروعات، لأن هذا يخلق صورة ذهنية قوية على مدار التاريخ.
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يستضيف ندوة «الإعلام التنموي ودوره في بناء الشخصية المصرية»
معرض الكتاب 2025.. ندوة نقاشية عن الميكانيكا ودور جاليليو في تطوير علم الفيزياء
بحضور نخبة من الخبراء.. معرض الكتاب يستعرض أهمية المتاحف المصرية المتخصصة