الاتحاد المصري للتأمين يوصي بتعزيز دور التكنولوجيا الرقمية في تطوير تأمين السيارات
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوصي الاتحاد المصري للتأمين في ضوء التحول الرقمي المتسارع الذي يشهده قطاع التأمين، باتخاذ الخطوات التالية لتعزيز دور التكنولوجيا الرقمية في تطوير خدمات تأمين السيارات، والاستثمار في البنية التحتية الرقمية.
وطالب بتوفير منصات رقمية متطورة وآمنة تتيح تقديم خدمات تأمين السيارات بسهولة وفعالية، مع ضمان حماية بيانات العملاء، والتوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي عبر دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات العملاء، تقييم المخاطر، وتسوية المطالبات لتحسين الكفاءة وتقليل زمن الاستجابة.
كما كشف عن ضرورة تعزيز الشفافية في عملية الإصدار الإلكتروني من خلال توفير أدوات تتيح للعملاء مقارنة الأسعار والخدمات بسهولة، مما يعزز ثقتهم بالشركات المقدمة للتأمين، والتوعية الرقمية للعملاء، إطلاق حملات توعية حول أهمية التحول الرقمي ودوره في تحسين تجربة المستخدمين، مع توجيه العملاء نحو استخدام المنصات الرقمية بأمان.
الشراكات مع شركات التكنولوجياوأوصي الاتحاد بالشراكات مع شركات التكنولوجيا عبر تشجيع التعاون بين شركات التأمين وشركات التكنولوجيا لتطوير حلول متقدمة تعزز من تجربة العملاء وتواكب التغيرات المستقبلية، وتحفيز الابتكار من خلال دعم المبادرات والمشاريع التي تركز على ابتكار منتجات تأمين جديدة تلبي احتياجات سوق السيارات في ظل التحول الرقمي.
وتابع:" بهذا يمكن أن نضمن أن يكون التحول الرقمي في تأمين السيارات وسيلة لتعزيز النمو المستدام وزيادة رضا العملاء".
تقف صناعة التأمين، وبشكل أكثر تحديدًا تأمين السيارات، عند مفترق الطرق نحو تحول ملحوظ. فقد أدى دمج الحلول الرقمية إلى تحوّل كامل في طريقة عمل شركات التأمين و تجربة العملاء . فتقليديًا، كان اعتماد صناعة تأمين السيارات على العمليات اليدوية ، والملفات الورقية، وطول فترة تسوية المطالبات، وبشكل عام، محدودية نطاق الابتكار، كل ذلك كان عائقاً أمام تطور تلك الصناعة . مما أدى إلى بطء نموها و عدم قدرتها على مواكبة المطالب المتطورة لكل من العملاء والسوق.
مكّنت التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وتحليلات البيانات، وإنترنت الأشياء شركات التأمين من تبسيط العمليات والاكتتاب، وتحسين تقييم المخاطر، وتعزيز مشاركة العملاء، وقد أدى دمج هذه التقنيات إلى معالجة أسرع للمطالبات، و تقديم وثائق مخصصة تناسب فئات العملاء المختلفة، و تساعد على تحسين دقة الاكتتاب.
دور التكنولوجيا التأمينية في إحداث تغيير جذري في المشهد التقليدي العالمى في طليعة هذا التحول الرقمي كان ظهور التكنولوجيا التأمينية، وهو مصطلح تم صياغته لوصف اندماج التأمين والتكنولوجيا. حيث تعمل شركات التكنولوجيا التأمينية الناشئة على إعادة كتابة قواعد الصناعة، وتقديم حلول مبتكرة تتحدى الوضع الراهن وتعزز تجربة العملاء بشكل عام.
لقد أطلقت شركات التكنولوجيا التأمينية موجة من الابتكارات، مستفيدة من التكنولوجيا لإعادة تصور جوانب مختلفة من سلسلة قيمة التأمين. من منصات التأمين peer-to-peer insurance platformsالتي تسمح للأفراد بتجميع الموارد ومشاركة المخاطر، إلى خدمات التأمين عند الطلب التي توفر التغطية فقط عند الحاجة، تدفع التكنولوجيا التأمينية حدود ما يمكن أن يكون عليه التأمين.
و أحد الجوانب الايجابية في مجال التكنولوجيا التأمينية هو تأثيرها على معالجة المطالبات، وتسعير الوثائق ، وتقييم المخاطر، والاكتتاب. ومن خلال الأتمتة المدعومة بالتكنولوجيا والرؤى القائمة على البيانات، أصبحت هذه العمليات أكثر كفاءة ودقة، مما يعود بالنفع على كل من شركات التأمين وحاملي الوثائق.
مزايا التحول الرقمي لصناعة التأمين على السيارات-
- الوصول بشكل أسرع إلى المنتجات والخدمات:
فى مرحلة اختيار وثيقة تأمين على السيارة، أصبح بإمكان العميل التحقق من الوثائق المختلفة على مواقع الويب الخاصة بشركات التأمين المختلفة ، ومن ثم جمع كل المعلومات المطلوبة ومقارنة تلك الوثائق مع غيرها للوصول إلى أيها أكثر ملاءمة لاحتياجاته. فمع التحول الرقمي، أصبحت شركات التأمين تمارس عملياتها بطرق متقدمة، حيث يمكن البحث والاختيار والمقارنة والحصول على عرض أسعار والتحدث إلى خبير وشراء وتجديد وثائق التأمين في غضون دقائق في وجهة واحدة.
- تقديم خدمات مخصصة:-
مع وجود صناعة سيارات متقدمة نسبيًا، تتنافس شركات تصنيع السيارات مع بعضها البعض لتقديم أفضل الخدمات لعملائها مع خيار تخصيص سياراتهم، إلى جانب ذلك، تدخل العديد من أنواع المركبات الجديدة إلى السوق. لذا أصبح تقديم وثيقة تأمين واحدة تناسب الجميع أمرًا صعبًا. مع التحول الرقمي، تحظى أشكال منتجات وخدمات التأمين المخصصة حسب الطلب و المستندة إلى استخدام العميل بمزيد من الاهتمام.
- انخفاض تكلفة التشغيل والوقت:-
بفضل خيارات البحث والشراء والتجديد بنقرة واحدة، انخفضت تكاليف التشغيل والوقت، ونتيجة لذلك، أصبحت تجربة المستخدم بأكملها فعّالة. وقد جعلت الأجواء الرقمية من السهل معالجة المطالبات وإجراء المعاملات وزيادة الوعي بضرورة تأمين السيارات.
- تحليلات متكاملة لتحسين تجربة العملاء:-
لبناء علاقات طويلة الأمد مع العملاء، من الأهمية أن يشعر العملاء بالراحة عند استخدام وسائل الأعمال الرقمية. وهنا يأتي دور جمع البيانات والتحليل المتكامل لتلك البيانات. حيث تتيح رقمنة البيانات لشركات التأمين إجراء المعاملة وأتمتة العمليات مع القليل من الوقت أو بدونه لمساعدة العملاء - على سبيل المثال، من خلال مساعدة العميل على المضي قدمًا في عملية المطالبة بعد وقت قصير من وقوع الحادث. مع توفر البيانات من أجهزة الهاتف المحمول Telematicsونظام تحديد المواقع العالمي GPSوأنظمة الأمان وما إلى ذلك، يمكن لشركات التأمين الحصول على بداية مبكرة في استجابتها للعميل.
- استخدام الذكاء الاصطناعي (AI):
منذ أن سيطر التحول الرقمي على صناعة التأمين على السيارات، زاد استخدام الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع ، وبمساعدة أشكال الذكاء الاصطناعي المختلفة مثل برامج الدردشة الآلية، وتتبع سلوك المستهلك، وتحليل الاتجاهات، وما إلى ذلك، تمكنت شركات التأمين من تحسين وقت معالجة المطالبات. حيث يمكن للذكاء الاصطناعي جمع البيانات من وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الأخرى لمساعدة شركات التأمين واستخدام التحليلات للكشف عن المطالبات الاحتيالية، وتقييم نقاط الخطر، وإنشاء تقارير دقيقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصري للتامين قطاع التأمين إستخدام الذكاء الاصطناعي دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي شرکات التکنولوجیا الذکاء الاصطناعی شرکات التأمین تأمین السیارات التحول الرقمی تجربة العملاء من خلال
إقرأ أيضاً:
التحول الرقمي في القطاع الزراعي.. ثورة جديدة لدعم الثروة الحيوانية
تلعب وزارة الزراعة دورًا محوريًا في دعم وتنمية قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني. وتعمل الوزارة على تنفيذ استراتيجيات متكاملة تستهدف تحسين الإنتاجية، وضمان استدامة الموارد، وتعزيز قدرات المربين والمزارعين.
الدكتور طارق سليمان: الزراعة تواصل متابعتها اليومية لأنشطة مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وزير الزراعة: الشباب هم عماد المستقبل والقوة الدافعة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامةأولًا: توفير الدعم الفني والبيطري :
تحرص الوزارة على تقديم الخدمات البيطرية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية من خلال: - تنفيذ حملات تحصين دوريةضد الأمراض المتوطنة والمستجدة. - إنشاء وتطوير وحدات بيطرية متنقلةللوصول إلى صغار المربين في القرى والمناطق الريفية. - دعم الأبحاث والتطوير في مجال اللقاحات والأدوية البيطرية. ثانيًا: دعم المربين وصغار المستثمرين: لتحفيز الإنتاج المحلي، تقدم الوزارة حزمًا من الحوافز والتسهيلات، تشمل: -
تقديم القروض الميسرة للمربين ضمن مبادرات التمويل الزراعي. - توفير الأعلاف المدعمة بأسعار تنافسية لتقليل تكاليف الإنتاج. - إطلاق برامج التدريب والإرشاد الزراعي لتعريف المربين بأحدث أساليب التربية والتغذية والرعاية الصحية. ثالثًا: تنمية صناعة الدواجن وزيادة الإنتاج المحلي: تعد صناعة الدواجن من أهم مصادر البروتين الحيواني، وتسعى الوزارة إلى: - دعم مشروعات التوسع في الإنتاج الداجني لزيادة المعروض المحلي وتقليل الاستيراد.
- تطبيق نظم الأمان الحيويفي المزارع للحد من انتشار الأمراض. - تعزيز عمليات التصدير من خلال تطوير البنية التحتية واعتماد المزارع للتصدير. رابعًا: تعزيز الاستثمارات وتطوير المشروعات الكبرى تدعم الوزارة دخول القطاع الخاص والمستثمرين في مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة عبر: - تخصيص أراضٍ زراعية لإقامة مزارع متكاملة. - توفير التراخيص والتسهيلات لإنشاء مشروعات إنتاجية جديدة.
- دعم المزارع الكبرى والمجمعات الإنتاجية لضمان استقرار الأسعار وتحقيق فائض للتصدير. خامسًا: التحول الرقمي في القطاع الزراعي حرصت الوزارة على رقمنة الخدمات المقدمة للمربين، مثل: - إنشاء قاعدة بيانات لحصر الثروة الحيوانية وتقديم الدعم المستهدف. - إطلاق منصات إلكترونية للإرشاد الزراعي وتحقيق التواصل المباشر مع المربين.
- تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الإنتاج والتنبؤ بالتحديات المستقبلية. دعم الاقتصاد الوطني: يمثل دعم وزارة الزراعة لقطاع الثروة الحيوانية والداجنة رافدًا أساسيًا للاقتصاد الوطني، ويعزز قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان والدواجن. ومع استمرار الجهود الحكومية في التطوير والتحديث، يُتوقع أن يشهد هذا القطاع نموًا مستدامًا يسهم في تحسين مستوى معيشة المربين، ودعم الاستثمارات، وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.