أجهزة وخدمات متطورة.. مستشفى الدعاة يواصل تحقيق الإنجازات الطبية في 2024
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كشفت وزارة الأوقاف أن مستشفى الدعاة، حققت عدد من الإنجازات المتميزة خلال عام 2024، إذ استهدف تطوير خدماته الطبية وتعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وجاءت هذه الإنجازات في إطار حرص المستشفى على مواكبة أحدث التطورات الطبية وتلبية احتياجات المجتمع.
وتَوسَّع مستشفى الدعاة في قسم العناية المركزة للأطفال بإضافة ثلاث حضانات جديدة، وجهاز تدفئة متطور للأطفال المبتسرين، ما أسهم في توفير بيئة آمنة لدعم نموهم.
وطور المستشفى خدمات الأشعة بإضافة جهاز أشعة «C-Arm»، الذي يستخدم في العمليات الجراحية، ما ساعد في تحسين دقة التشخيص، ومراقبة العمليات في الوقت الفعلي.
تم تعزيز تجهيزات الطوارئ من خلال توفير أربعة أجهزة صدمات كهربائية جديدة، لدعم التعامل مع الحالات الحرجة، مثل السكتات القلبية، ما رفع كفاءة التدخل الطبي في الطوارئ.
كما زود المستشفى قسم القلب بجهازين «ألتراساوند» لتشخيص أمراض القلب بدقة، ما ساعد الأطباء في اتخاذ القرارات العلاجية المناسبة مبكرًا.
وسَّع المستشفى خدمات الأنف والأذن بإضافة منظار جديد، وأربع سرنجات غسيل للأنف، ما أسهم في تحسين تشخيص وعلاج الأمراض المتعلقة بهذا المجال.
كما حسَّن وحدات العناية بالمستشفى بإضافة 39 سريرًا كهربائيًّا جديدًا وثمانية أجهزة ضغط متحركة حديثة، ما عزَّزَ راحة المرضى ورفع مستوى الخدمة.
واستحدث المستشفى وحدة أسنان جديدة تضم أجهزة متطورة، إضافة إلى جهاز أشعة حديث، ما طور خدمات الرعاية الصحية الفموية.
كما تم تطوير وحدة المناظير بإضافة جهاز منظار القنوات المرارية، ما أسهم في تحسين جودة الإجراءات الطبية المتعلقة بالجهاز الهضمي.
وعزَّز المستشفى التخصصات الجراحية بإضافة جهاز "أرجون" لعلاج الأوعية الدموية، وجهاز «OCT» لفحص الشبكية، ما ساعد في علاج أمراض الجهاز الهضمي وأمراض العيون بدقة.
كما زود المستشفى قسم العيون بأجهزة متطورة، مثل: جهاز قياس ضغط العين، ومجال الإبصار، ما ساعد في الكشف المبكر عن أمراض العين واتخاذ التدابير العلاجية اللازمة.
كما طوَّر المستشفى قسم المخ والأعصاب بإضافة منظار ميكروسكوبي لإجراء عمليات دقيقة، مثل: استئصال أورام قاع الجمجمة، والغضروف القطني، ما عزز كفاءة القسم في العمليات المتخصصة.
تؤكد هذه الإنجازات التزام مستشفى الدعاة بتقديم خدمات طبية شاملة ومتطورة، ما يؤكد دورها الرائد في تحسين جودة الرعاية الصحية وتحقيق رضا المرضى.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يعزي كوريا الجنوبية في حادث تحطم طائرة جنوب غرب سول
المنيا تشهد طفرة في عمارة المساجد.. الأوقاف تستثمر 7 مليارات جنيه في عام واحد
«التنظيم والإدارة»: إتاحة الاستعلام عن نتيجة شغل وظائف إمام ومدرس وخطيب بالأوقاف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف مستشفى الدعاة تعزيز جودة الرعاية الصحية مستشفى الدعاة فی تحسین ما ساعد
إقرأ أيضاً:
موت بطيء.. معركة حياة لمرضى السرطان في غزة وسط الدمار
مع استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على قطاع غزة، تتفاقم معاناة مرضى السرطان الذين وجدوا أنفسهم بلا علاج، وسط انهيار النظام الصحي ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، والمستشفيات المدمرة، وانعدام الخيارات العلاجية، وإغلاق المعابر.
وداخل مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يرقد مرضى السرطان في أجنحة تعاني نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وسط حصار الاحتلال الإسرائيلي خانق ومنع تام لسفر المرضى للعلاج، مع عملية الإبادة والتطهير العرقي التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي.
على أحد أسرة المستشفى، تجلس الفلسطينية أم سامر بجوار طفلها الصغير سامر عصفور، الذي يواجه سرطان الدم بجسد نحيل ووجه شاحب، بلا علاج أو رعاية صحية مناسبة.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في منشور على إكس، إن "مخزون الإمدادات الإنسانية آخذ في النفاد بقطاع غزة، والوضع يزداد سوءا، ويجب إنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بإدخال المساعدات".
وقالت الأم، وهي تحاول كتم دموعها وبجانبها طلفها: "طفلي يعاني سرطان الدم، ووضعه الصحي سيئ للغاية، لديه نقص حاد في المناعة ولا يتوفر علاج له".
وترفع الفلسطينية صوتها بنداء عاجل إلى المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية لإنقاذ طفلها الوحيد قبل فقدان حياته.
غير بعيد عن سرير سامر، يرقد خالد صالح أحد مرضى السرطان الذين توقفت رحلتهم العلاجية بسبب الإبادة وتدمير المنشآت الصحية، وعلى رأسها المستشفى التركي الفلسطيني في غزة، الذي كان يعد المركز الوحيد المختص بتقديم العلاج الكيميائي.
وقال خالد بصوت ضعيف: "كنا نتلقى علاجنا في المستشفى التركي بغزة، وهو أهم مستشفى وكانت إمكاناته ضخمة، لكن كل شيء انتهى بعد تهجير المرضى واعتقال الأطباء، ولم تعد العلاجات متوفرة".
وأوضح أنه انتقل إلى مستشفى غزة الأوروبي، وهو الآن الملاذ الأخير لمرضى السرطان.
ولفت إلى أن المستشفى يعاني نقصا في الأدوية وأجهزة الفحص، ولا سبيل أمامنا سوى السفر لتلقي العلاج في الخارج، لكن المعابر مغلقة بسبب الإبادة الإسرائيلية.
الاحتلال ينسف ويدمّر مستشفى الصداقة التركي، المستشفى الوحيد لرعاية مرضى السرطان في غزّة. pic.twitter.com/1igDRpocbX — Meqdad Jameel (@Almeqdad) March 21, 2025
وفي 2 آذار / مارس الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
من جانبه، أكد رئيس قسم الأورام السرطانية في مستشفى غزة الأوروبي الدكتور موسى الصباح، أن المستشفى هو الوحيد حاليا في القطاع الذي يقدم خدمات طبية لمرضى السرطان.
وأوضح، أن المستشفى يفتقر إلى العلاجات الكيماوية الأساسية، والأدوية التلطيفية، وحتى بعض الأجهزة الحيوية لم تعد تعمل، وهناك مرضى حالتهم تتدهور.
ولفت الصباح إلى أن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر يمنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، ويحول دون خروج المرضى للعلاج في الخارج، في ظل تصاعد الإبادة.
والأحد، أعلن وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش، نفاد 59 بالمئة من الأدوية الأساسية، و37 بالمئة من المستلزمات الطبية.
وحذر خلال لقائه بغزة منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بالإنابة سوزانا تكاليتش، من أن القطاع الصحي وصل إلى "مستويات خطيرة وكارثية"، وسط الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي.
مستشفى الصداقة التركي المخصص لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة تحول إلى "ثكنة عسكرية اسرائيلية" على محور نتساريم.
نفس العدو الذي اتهم المقاومة باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية!! pic.twitter.com/SJnbPOqaEJ — #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) May 3, 2024
ومنذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023، دمر الاحتلال الإسرائيلي 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما أخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
مريض سرطان يتلقى جرعات العلاج "الكيماوي" أمام المستشفى جنوب قطاع غزة في ظل انعدام الإمكانات واستمرار معاناة مرضى السرطان والأمراض المزمنة pic.twitter.com/Htxhni5p5x — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 27, 2025
ومطلع أذار / مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني / يناير الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
وسعى نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل.