السبب وراء الجوع المستمر في الشتاء .. وطرق للتخلص منه
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يعانى الكثير في فصل الشتاء من الجوع المستمر وفتح الشهية ، وهذا يعود إلى اختلاف مستويات الهرمونات، حيث يرتفع هرمون الجوع في فصل الشتاء البارد، كما يرتفع هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم دورة النوم ما يسبب تناول المزيد من السعرات الحرارية واكتساب الوزن الزائد.
ربما يكون فصل الشتاء والجو البارد أيضا سبباً للشعور بالجوع، لأن الطقس البارد يؤدي إلى خفض درجة حرارة الجسم، ما يتسبب في تحفيز شهيتنا أكثر للطعام الذي يساعد على رفع درجة الحرارة الداخلية للجسم.
فخلال فصل الشتاء، يعمل الجسم بجهد أكبر ويستهلك مزيدًا من الطاقة من أجل البقاء دافئا.
لذا نقدم لك في هذا التقرير بعض الطرق التى تساعدك على التخلص من الجوع فى فصل الشتاء وفقا لموقع healthline .
الجوع والشهية من التجارب الفطرية التي نتعامل معها طوال اليوم، وغالبًا دون أن ندرك ذلك، تحدث عندما يحتاج جسمنا إلى الطاقة أو يشتهي أطعمة معينة.
ومع ذلك، فإن الشعور المستمر بالجوع يمكن أن يكون محبطًا، خاصة بعد تناول وجبة واحدة فقط، قد يكون هذا علامة على عدم تناول ما يكفي من الطعام أو عدم اتباع نظام غذائي متوازن.
اشرب الكثير من الماء
تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن العطش قد يختلط أحيانًا بالجوع، مما يؤثر على تفضيلات الطعام وتناوله.
وجدت بعض الدراسات أيضًا أن حالة العطش وتناول الماء يبدو أنهما يؤثران على تفضيلات بعض الأطعمة أكثر من الجوع وكمية الطعام التي تتناولها.
تناول كمية كافية من البروتين
إضافة المزيد من البروتين إلى نظامك الغذائي يمكن أن يزيد من الشعور بالشبع، وقد يساعد في إدارة الوزن، تشير الأبحاث إلى أن مصادر البروتين الحيوانية والنباتية يمكن أن يكون لها تأثيرات مثبطة للشهية.
اختر الأطعمة الصلبة للتحكم في الجوع
تؤثر السعرات الحرارية الموجودة في الأطعمة الصلبة أو السائلة على شهيتك
وجدت مراجعتان بحثيتان حديثتان أن الأطعمة الصلبة وتلك ذات اللزوجة الأعلى - أو السُمك - تقلل بشكل كبير من الجوع مقارنة بالأطعمة الرقيقة والسائلة.
قد يكون هذا لأن الأطعمة الصلبة تتطلب المزيد من المضغ، مما قد يمنح المزيد من الوقت لتناول الطعام والشعور بالشبع.
تناول الطعام بوعي
تناول الطعام بسرعة كبيرة أو أثناء تشتيت الانتباه قد يجعل من الصعب على عقلك التعرف على إشارات الجوع والشبع.
تناول الطعام بوعي، والذي يتضمن التركيز على اللحظة الحالية والإشارات الداخلية بدلاً من التأثيرات الخارجية، قد يساعد على التحكم في كمية الطعام والشعور بالشبع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد الأطعمة الصلبة تناول الطعام فصل الشتاء المزید من من الجوع
إقرأ أيضاً:
دراسة: الصيام المتقطع يساعد في علاج اضطراب التمثيل الغذائي
أفاد موقع "أبونيت.دي" بأن الصيام المتقطع يساعد في علاج اضطراب التمثيل الغذائي، حيث تتحسن عملية التمثيل الغذائي بشكل كبير عند تناول الطعام فقط خلال فترة زمنية تتراوح من 8 إلى 10 ساعات يومياً، بالإضافة إلى الاستشارات الغذائية، وذلك وفقاً لنتائج دراسة علمية حديثة.
وأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أنه في إحدى الدراسات، تلقى 108 بالغين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي استشارات غذائية. كما أن نصفهم تناولوا الطعام لفترة زمنية محدودة، فقط من 8 إلى 10 ساعات في اليوم.
مصر والأردن في القائمة.. 9 دول تودّع أمراضاً خطيرة خلال 2024 - موقع 24في عام 2024، حققت 9دول إنجازات طبية تاريخية، حيث أعلنت القضاء على أمراض طالما أرهقت شعوبها وتسببت في معاناة طويلة. وبجهود هائلة وإمكانات محدودة، تمكنت هذه الدول من وضع حد لمآسي صحية كانت تبدو مستعصية على الحل.تحسن مستوى السكر
وفي كلا المجموعتين، تحسن مستوى السكر في الدم HbA1c على المدى الطويل خلال ثلاثة أشهر، كما انخفضت كتلة الدهون ووزن الجسم. ومع ذلك، في المجموعة التي تناولت طعاماً مقيداً بالوقت، كان التأثير أقوى من النصائح الغذائية وحدها، حسبما أفاد الباحثون في مجلة "حوليات الطب الباطني".
طرق مفيدة لتجنب اضطرابات الهضم بعد ولائم الاحتفالات - موقع 24قد يسبب تناول الطعام في الأعياد الانتفاخ وعدم الراحة بما يؤثر على متعة الاحتفال، لكن خبراء الصحة يقولون إن هناك عدة طرق لتخفيف انزعاج المعدة في المناسبات.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن فقدان الوزن عند تناول الطعام لفترة محدودة كان يعتمد بشكل أكبر على انخفاض نسبة الدهون في الجسم. ويشير هذا إلى أن تناول الطعام المقيد بالوقت ضمن نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية قد يؤدي إلى انخفاض خطر فقدان العضلات.
ويستنتج الباحثون من ملاحظاتهم أن الأكل المقيد بالوقت هو تغيير بسيط وفعال في نمط الحياة مع فوائد لعملية التمثيل الغذائي وصحة القلب والأوعية الدموية.
ما هي متلازمة التمثيل الغذائي؟
وأوضح "أبونيت.دي" أن متلازمة التمثيل الغذائي هي مزيج من عدة عوامل خطورة تُزيد معاً بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى مرض السكري من النوع الثاني.
ولتشخيص هذه المتلازمة، يجب وجود ثلاثة من عوامل الخطورة على الأقل، ألا وهي: التراكم المفرط للدهون في البطن (السمنة البطنية) وارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات السكر في الدم (مقاومة الأنسولين) وزيادة مستويات الدهون في الدم.
ويشمل العلاج تغييرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي وفقدان الوزن وممارسة النشاط البدني بانتظام، بالإضافة إلى تناول الأدوية إذا لزم الأمر.