بوابة الوفد:
2025-01-02@02:59:15 GMT

تمارين تقلل من خطر الإصابة بالخرف .. تعرف عليها

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

أظهرت الدراسات العلمية الحديثة أن ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يمكن أن تساهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بالخرف.

وقد أجرت جامعة الأنديز في كولومبيا دراسة طويلة المدى على أكثر من 10 آلاف شخص تتراوح أعمارهم حوالي الخمسين عامًا، وتمت متابعتهم لمدة 16 عامًا.

 وبينت النتائج أن الأفراد الذين التزموا بممارسة الرياضة بانتظام كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 10% عند بلوغهم السبعين مقارنة بأولئك الذين لم يمارسوا التمارين، حسبما نقلت صحيفة “ديلي تيليجراف”.

رغم أن العديد من الدراسات السابقة قد أشارت إلى وجود علاقة بين النشاط البدني وتقليل خطر الخرف، فإن هذه الدراسة تعد من أولى الدراسات التي تتابع المشاركين على مدار عقود، مما يعزز من مصداقية النتائج.

ويشير الدكتور جاري أودونوفان، أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، إلى أن ممارسة التمارين لمرة أو مرتين أسبوعيًا يمكن أن يكون كافيًا للحد من خطر الإصابة بالخرف، حتى بالنسبة لأولئك الذين يقتصرون على ممارسة الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع.

من جهة أخرى، أكدت دراسة أخرى أجريت في المملكة المتحدة باستخدام بيانات بنك البيانات الحيوي نتائج الدراسة الكولومبية، حيث دعمت العلاقة الإيجابية بين النشاط البدني وتقليل احتمالية الإصابة بالخرف في كلا البلدين.

تلعب التمارين الرياضية أيضًا دورًا في تحسين كيمياء الدماغ وحجمه ووظائفه، مما يساهم في الحفاظ على الصحة العقلية مع التقدم في العمر. كما يوضح البروفيسور ديفي سريدهار أن العضلات أثناء ممارسة الرياضة تفرز مواد كيميائية تصل إلى الدماغ، مما يساعد في الحفاظ على المادة الرمادية التي عادة ما تتدهور مع التقدم في السن.

بالإضافة إلى ذلك، تعزز التمارين الرياضية من تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ، مما يساعد على الحفاظ على حجمه وتحسين وظائفه. وأوصت الدراسات بممارسة أنواع متعددة من التمارين مثل التمارين الهوائية، مثل الجري وركوب الدراجات والسباحة، حيث يكفي ممارستها لمدة ساعة أو ساعتين أسبوعيًا لتقليل خطر الإصابة بالخرف.

وتُعد اليوجا والبيلاتس من التمارين المفيدة خصوصًا للنساء، حيث أظهرت الأبحاث أن هذه التمارين تساهم في حماية المادة الرمادية في الدماغ وتساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج.

ويعتبر المشي السريع لمدة 40 دقيقة يوميًا أو 4000 خطوة كافيًا لتحقيق الفوائد الصحية المطلوبة. وتشير بعض الدراسات إلى أن أقل من 6000 خطوة يوميًا يمكن أن تحقق فوائد صحية كبيرة. إضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن ممارسة 90 دقيقة من تمارين القوة مثل رفع الأثقال يمكن أن يبطئ أو حتى يوقف تدهور الأجزاء الدماغية المرتبطة بالخرف.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التمارين التمارين الرياضية تقليل خطر الإصابة بالخرف ممارسة الرياضة كيمياء الدماغ الصحة العقلية خطر الإصابة بالخرف یمکن أن

إقرأ أيضاً:

عادات متنوعة لأهالي أسوان والأفواج السياحية للاحتفال بليلة رأس السنة..تعرف عليها

تشهد محافظة أسوان عادات متنوعة للإحتفال بليلة رأس السنة من أبرزها حرص بعض العائلات والأسر على التواجد فى ميدان المحطة للإحتفال بنهاية عام ، وإستقبال عام جديد .

كما ينتشر باعة الطرابيش وبابا نويل بالشوارع، وسط مشاركة من أفواج الزائرين والسائحين الذين حرصوا على زيارة عروس الجنوب والمشتى العالمي، للاحتفال بأعياد الكريسماس وليلة رأس السنة، وللاستمتاع بالمعالم الأثرية والمناطق السياحية والطبيعة الخلابة والطقس الجاف. 

هذا بالإضافة إلى وجود عادات لدى السائحين الذين يتواجدون للإحتفال برأس السنة الميلادية ، وكذا أعياد الميلاد في مدينة أسوان من خلال القيام بجولة الحناطير الشهيرة في شوارع المدينة من خلال شركات السياحة المستضيفة للسائح. 

ويتم تزيين الحناطير التي يصل عددها لنحو 150 عربة بشكل جمالى وإضاءة مبهرة ، كما تتزين المراكب الشراعية واللنشات والفلايك بأشجار الكريسماس المصغرة ، ويتم تحديد المنظومة الجديدة لسير عربات الحنطور داخل المدينة العاصمة من خلال خطوط سير معروفة، وذلك للحفاظ المظهر الحضارى والجمالي أمام الأفواج السياحية والزائرين والمواطنين.

وبالتوازى مع ذلك تم دعم أصحاب وسائقى العربات من خلال تجميلها وتركيب ملصقات الهوية البصرية والإلتزام بالزى الموحد والنظافة العامة والقواعد المرورية وحركة السير المحددة للعربات. 

ومن العادات حرص السائحين على القيام بجولة نيلية بالمراكب الشراعية عصر اليوم الأخير للسنة حيث يلتقطون الصور التذكارية في النيل للاحتفاظ بهذه الذكرى الجميلة.

وفى نفس السياق قامت محافظة أسوان بوضع الزينة والإضاءة بالأشكال المختلفة بطريق كورنيش النيل القديم ، وممشى أهل مصر ، وبالحدائق والمتنزهات العامة بشكل مبهر وجمالى .

هذا وكانت تتسابق جهود أجهزة المحافظة لإضفاء الوجه الحضارى واللمسات الجمالية لجوهرة النيل الساحرة إستعداداً للإحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية ، وأيضاً الميلاد المجيد ، وعيد أسوان القومى .

وقد أكد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على أن هناك متابعة ميدانية متواصلة للجهود الجارية حيث تزينت الحدائق والميادين بأشجار الكريسماس والأعمال الفنية المضاءة التى تبرز قرب قدوم عام 2025 .

وشدد المحافظ على الإسراع بتلافى كافة الملاحظات التى يشهدها الشارع الأسوانى ، وخاصة فى المناطق والأحياء السكنية الداخلية والأسواق من نظافة عامة وتطوير وتجميل وتشجير ورفع الإشغالات ، مع إستكمال أعمال الرصف وتنفيذ أحواض الزرع بشكل متناسق ، مع تهذيب الأشجار ، بالإضافة إلى تكثيف المسطحات الخضراء .

فضلاً عن الإضاءات المتنوعة الألوان والمبهجة على جانبى الأرصفة والطرق ، لتكون زهرة الجنوب جاهزة ، وفى أبهى صورها لإحتفالات المواطنين والزائرين من الأفواج السياحية والمصريين بالأعياد المتتالية ، والإستمتاع بجمال وسحر الطبيعة الخلابة ، والشمس المشرقة والطقس المعتدل داخل مختلف مدن ومراكز المحافظة .

مقالات مشابهة

  • فوائد ممارسة التمارين الرياضية أمر جيد جدا لصحة الإنسان
  • اكتشافات واعدة لعلاج مرض «ألزهايمر».. تعرّف عليها!
  • اكتشافات وابتكارات مهمة تتعلق بألزهايمر توصل إليها العلماء في عام 2024
  • مشروب ساخن يبعد عنك شبح السرطان
  • عادات متنوعة لأهالي أسوان والأفواج السياحية للاحتفال بليلة رأس السنة..تعرف عليها
  • دول لا تحتفل برأس السنة الليلة! تعرف عليها
  • هناك طريقة مثلى لاستقبال العام الجديد.. تعرف إليها؟
  • الداخلية تعلن عن خدمات مجانية للجمهور.. تعرف عليها
  • مفاجأة.. تصفح الإنترنت يحمي مستخدميه من الإصابة بالخرف
  • 2024 عام التحولات والأحداث غير الاعتيادية.. تعرف عليها