في عام 2005، نشر شخصيتان بارزتان في مجال علم النفس الإيجابي، هما مارتن سيليغمان وكريس بيترسون، البحث الأولي حول استخدام طريقة تدوين الإيجابيات يوميا في تحسين الرفاهية والصحة النفسية. خضعت لهذه الدراسة 577 شخصاً قُسموا عشوائياً إلى مجموعات مختلفة.

وكعلاج وهمي، طلب من إحدى المجموعات كتابة ذكرياتهم المبكرة من الطفولة كل مساء، بينما مُنحت المجموعات الأخرى مهمات مختلفة.



في التجربة المهمة، طُلب من المشاركين سرد ثلاثة أشياء سارت على ما يرام في ذلك اليوم، وتوضيح السبب الذي جعلها تبدو جيدة. على مدى الأشهر التالية، تم قياس مستويات السعادة لدى المتطوعين في جميع المجموعات.

وكانت النتائج مبهرة٬ في غضون شهر، لاحظ المشاركون الذين دونوا الأشياء الثلاثة الجيدة تحسناً واضحاً في مستويات السعادة وانخفاضاً في أعراض الاكتئاب، مع استمرار التأثير الإيجابي لمدة ستة أشهر.


في الوقت نفسه، شهد المشاركون في مجموعة العلاج الوهمي ارتفاعاً مفاجئاً في مستويات السعادة في الأسبوع الأول، لكن مزاجهم عاد سريعاً إلى خط الأساس، ولم يحدث تغيير يُذكر خلال ستة أشهر من المتابعة.

تقنية تدوين الإيجابيات
منذ عام 2005، اختُبِرت تقنية تدوين ثلاثة أمور جيدة يوميًا مع مجموعة متنوعة من الأفراد، بدءًا من المراهقين في الأحياء الفقيرة في نيروبي بكينيا، وصولًا إلى النساء الأكبر سناً المقيمات في سويسرا.

وأحد أسباب نجاح هذه الاستراتيجية هو مواجهتها للميول البشرية الثابتة لتسجيل وتذكر الأمور السلبية بدلاً من الإيجابية.

تأثير تعداد النعم على الحالة المزاجية
وتعداد النعم هو نصيحة قديمة تعضدها الأبحاث العلمية، التي أوضحت أن كتابة قوائم بالأشياء الجيدة التي تحدث لنا بالفعل تساعد في تحسين حالتنا المزاجية.
ومن بين جميع ما توصلت إليه الأبحاث النفسية، يبدو أن هذا التمرين هو الأكثر تفضيلاً، فهو بسيط ومدعوم بأدلة واضحة، وأصبح معروفاً للجميع.


يتضمن هذا التمرين مصطلحات مختلفة تركز على ذكر "ثلاثة أشياء جيدة"، أو "ثلاث نعم"، أو "قائمة الامتنان". ورغم وجود اختلاف في التعليمات الدقيقة المقدمة للعمل بهذا التمرين، يظل جوهره في قضاء بضع لحظات في المساء للتفكير في يومك، ثم كتابة ثلاثة أشياء سارت على ما يرام أو استمتعت بها، مع التفكير في سبب شعورك بالإيجابية تجاه هذه الأشياء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الإيجابية المزاجية الامتنان الصحة النفسية الإيجابية الامتنان المزاج المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أزهري: الفن حلال إذا قدم أشياء هادفة تخدم المجتمع

رد الشيخ أشرف عبد الجواد، الداعية الإسلامي، وأحد علماء الأزهر الشريف، على سؤال " هل الفن والأعمال الدرامية حلال أم حرام.

هل يشترط التلفظ بالنية للصيام في كل يوم من أيام رمضان؟ الأزهر للفتوى يجيبطلاســ.م مسلسل المداح.. أستاذ تفسير بجامعة الأزهر يحسم الجدل حول أضرارهانقبل التمذهب ونرفض التعصب.. شيخ الأزهر: لابد من تقديم المصالح العليا على الخلافاتأول ظهور لـ أحمد عمر هاشم من الجامع الأزهر بعد تعرضه لأزمة صحية.. فيديو


وقال الداعية الإسلامي، خلال تصريحات تلفزيونية، إن الفن يكون حلال بضوابط، منها أن يناقش قضية هادفة، وحساسة، تخدم المجتمع، وعلى سبيل المثال فيلم المدمن وقراءة الكف، وجري الوحوش، حلال.


وأوضح أن الدراما إذا عرضت بطريقة محترمة بعيدة عن الظهور بملابس غير مناسبة، وبعيدة عن الرخص، والمشاهدة بها قبلات تكون حلال.  


وطالب من صناع الدراما حال عمل مسلسل أو فيلم له علاقة بالإسلام أن يتم الرجوع إلى الأزهر الشريف، أو الرجوع على الأقل لأحد علماء الأزهر.


وتابع:" لو عايز تقدم فن هادف أو يخدم المجتمع يجب أن نتبع القواعد الدينية الصحية، فمن الممكن أن يتم عرض فيلم أو العمل الدرامي به شيء ديني ويتم عرضه بشكل غير صحيح".

مقالات مشابهة

  • خفض السكر التراكمي خلال 3 أشهر بتعديل 4 أشياء فقط.. فيديو
  • فينيسيوس جونيور: نأمل في تقديم مباراة جيدة غدًا أمام أتليتكو مدريد
  • رئيس الإدارة المؤقتة لنادي صور في حديثه لـعُمان: الدمج مع العروبة والطليعة الحل لتشكيل قوة رياضية واقتصادية جيدة !
  • دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال
  • لغز السعادة
  • سلسلة لا تُقهر..فليك يقترب من كتابة التاريخ مع برشلونة
  • دراسة تكشف تأثير الروائح العطرية على الحالة المزاجية والأداء
  • أزهري: الفن حلال إذا قدم أشياء هادفة تخدم المجتمع
  • دراسة: تناول جرعة يومية من مستخلص براعم البروكلي يساعد على خفض سكر الدم
  • الليمون والزعتر هما الافضل.. كيف تؤثر الروائح على الحالة المزاجية للإنسان؟