تدفئة الأصابع.. تحميك من «قرصة البرد»
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
«لسعة البرد، أو قرصة أو عضة البرد» معان مختلفة لحالة من الحالات المرضية الشائعة خلال فصل الشتاء، بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة، عندما يتعرض الجلد إلى درجة حرارة منخفضة، وتنتج إصابات البرد نتيجة تعرض الجسم أو جزء منه لدرجات حرارة منخفضة لفترات طويلة، ويعانى منها الفتيات أكثر من الشباب، وذلك كما يقول الدكتور عاطف يواقيم باسيلى، استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم.
وأوضح أن «قرصة البرد»، عبارة عن مرض يصيب الجلد وما يليه من أنسجة نتيحة البرد القارص، وللتفصيل أكثر فهو يحدث بسبب تعرض الأنسجة الرخوية لدرجة حرارة منخفضة جدًا، وغالبا تكون الأعراض عبارة عن بشرة دافئة أو حمراء قد تكون مصحوبة بإحساس بالوخز أو الحرقان أو التورم.
ويؤكد الدكتور عاطف يواقيم باسيلى، استشارى الامراض الجلدية والتناسلية أن قرصة البرد مرض جلدى ينتشر فى الدول والمناطق التى تتصف بالبرودة الشديدة فى فصل الشتاء، وقد كان هذا المرض نادرا وغير شائع فى بلادنا بسبب اعتدال المناخ.
ويشير الدكتور عاطف يواقيم باسيلى، إلى أن هذا المرض يصيب أطراف أصابع اليد والقدم وطرف الأنف وطرف الأذن بقرح صغيرة ومؤلمة، وتهييج بالجلد فى هذه المناطق، وهذا المرض يصيب الأشخاص الذين لديهم استعداد له وذلك لضعف الدورة الدموية الطرفية.
وفى الفترة الأخيرة بدأ ظهور هذا المرض فى مصر نظرا لتغير المناخ واشتداد البرودة، وتدنى درجات الحرارة، لكن من الملاحظ أن المرض لا يصيب طرفى الأنف والأذن فى مصر، حيث إن درجة الحرارة فى مصر لا تضاهى الدول الأخرى شديدة البرودة، وأيضا من الملاحظ أن المرض لا يصيب إلا الأشخاص الذين لديهم ضعف فى الدورة الدموية الطرفية، وهؤلاء دائما يشكون من برودة اليدين والقدمين أكثر من الأشخاص الطبيعيين.
ويرى الدكتور عاطف يواقيم باسيلى، ان العناية بتدفئة الأطراف، عن طريق ارتداء الجوارب وقفازات الأيدى الصوفية (الجوانتى)، طوال فصل الشتاء وبصفة مستمرة قد يفيد هؤلاء، كإجراء وقائى قبل حدوث المرض، وأيضًا محاولة عدم الخروج والتعرض للبرد فى أوقات شدته إلا للضرورة القصوى، وعند الإصابة بهذا المرض يلاحظ المريض أن الآلام وتهيج الجلد يزيدان مع تدفئة اليدين والقدمين، وهذا المريض ينام غالبا ويداه وقدماه خارج الغطاء.
ويؤكد الدكتور عاطف يواقيم باسيلى، لعلاج هذه الحالات يصف الطبيب دهانات موضعية مضادة للالتهابات، وتساعد على التئام القرح الصغيرة، وهناك أقراص موسعة للشرايين الطرفية وأقراص أخرى تساعد على سريان الدم فى الأوعية.
وأخيرًا يشدد الدكتور عاطف يواقيم باسيلى، على أن الوقاية خير من العلاج، موضحا أن العناية بتدفئة الأيدى والأقدام جيدًا، خلال فصل الشتاء لمن لديهم الاستعداد لهذا المرض أمر ضرورى ولا غنى عنه لتقليل فرض التعرض للاصابة بهذا المرض، والتأكد من تغطية أكبر قدر ممكن من الجلد، ومراقبة بشرتك المكشوفة حتى لا تتعرض للصقيع أو انخفاض حرارة الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
الأرصاد: حالة الطقس خلال الأيام المقبلة تستدعي الانتباه
ذكر المركز الوطني للأرصاد أن حالة الطقس في المملكة خلال الأيام المقبلة تستدعي الانتباه.
وقال المركز عبر حسابه الرسمي على تطبيق إكس: نأمل الانتباه والحذر ومتابعة تقارير المركز واتباع تعليمات الجهات المعنية.الظواهر الجويةوأشار "الأرصاد" إلى أن الحالة المطرية التي تؤثر على مناطق المملكة ابتداءً من الغد، تصاحبها ظواهر جوية تشمل:
أخبار متعلقة 227 ألف وجبة إفطار يومية في ساحات المسجد النبوي وتوسعاتهطقس الاثنين.. رياح شديدة على أجزاء من منطقة الرياض- أمطار متفاوتة الغزارة.
- رياح نشطة تتجاوز 60 كيلومترًا/ ساعة.
الحالة المطرية التي تؤثر على مناطق المملكة ابتداءً من الغد، تصاحبها ظواهر جوية تشمل:
أمطار متفاوتة الغزارة
رياح نشطة تتجاوز 60 كم/ ساعة
جريان السيول
تساقط البرد
نأمل الانتباه والحذر ومتابعة تقارير المركز واتباع تعليمات الجهات المعنية#نحيطكم_بأجوائكم pic.twitter.com/VvtdYDJ9GC— المركز الوطني للأرصاد (NCM) (@NCMKSA) March 2, 2025
- جريان السيول.
- تساقط البرد.أمطار رعديةتتهيأ الفرصة لهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة اليوم الاثنين، تؤدي إلى جريان السيول مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة تمتد إلى الأجزاء الساحلية الجنوبية من منطقة تبوك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمطار متفاوتة الغزارة خلال الأيام المقبلة مصحوبة بزخات من البرد - وكالات
في حين يستمر تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من منطقتي الرياض ونجران.
كذلك على الأجزاء الشرقية من منطقتي عسير والباحة، يمتد تأتيرها إلى الأجزاء الغربية من منطقتي حائل والجوف.