هيئة الدواء توجه نصائح للوقاية من أمراض القلب.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
نشرت هيئة الدواء المصرية، مجموعة من النصائح للوقاية من أمراض القلب ، وذلك في إطار منشوراتها الدورية.
ونصحت هيئة الدواء المصرية بإجراء بعض التغييرات في نمط حياتك للوقاية من أمراض القلب:
. ما القصة؟
•الحد من التوتر والإقلاع عن التدخين.
•تناول الأغذية الصحية والبعد عن تناول الوجبات السريعة.
•ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي.
•التحقق من المعدلات الصحية لضغط الدم والحفاظ عليها.
•التحقق من المستويات الصحية للكوليسترول وسكر الدم والحفاظ عليها
دائماً يحتل السمك المرتبة الأولى من حيث جودة اللحوم والفائدة العائدة للجسم منه، حيث يمد الجسم والعقل بما يحتاجوه من عناصر غذائية مهمة كالبروتين واليود، الكالسيوم، الفسفور. كما أنه يقي الجسم من أمراض متعددة كالربو، السكري، القلب والجلطات في المخ وغيرها.
لذا نقدم لك فى هذا التقرير بعض فوائد السمك وفقا لموقع هيلثى :
1- الوقاية من مضاعفات مرض التصلب اللويحي الذي يصيب النخاع الشوكي
2- تقوية القدرة الجنسية لاحتوائه على الفوسفور
3- تغذية الجسم
4- الوقاية من الربو وأعراضه
5- علاج الاكتئاب
6- تقوية العظام
7- ضروري لسلامة الأسنان
8- الوقاية من أمراض القلب
9- الحفاظ على أنسجة الجسم
أهميته لخلايا المخ :
يعمل السمك على تنشيط الذاكرة لاحتوائه على الفوسفور، كما أنه يقوي أنسجة المخ ويقاوم الزهايمر، يحمي من الصرع، التشنجات وبعض حالات التوحد.
دوره في عملية التخسيس :
عند تناول السمك المشوي بطريقة صحيحة فإنه يعمل بشكل كبير على إنقاص الوزن والتحكم به، حيث يحتوي على نسبة كبيرة من البروتين وبالتالي يوحي بالشبع لفترات طويلة لأن البروتين تطول عملية هضمه.
أهميته للعظام :
نتيجة إفراز السمك مضاد للبروستاجلاندين، فإنه يعمل بشكل سريع على تسكين آلام المفاصل والالتهابات الناتجة من تناول اللحوم الحمراء والبقوليات.
تأثيره على القلب والأوعية الدموية :
له دور قوي في انخفاض ضغط الدم المرفع وذلك عند تناوله باستمرار، ويحمي الجسم من التعرض لجلطات الدم والأزمات القلبية وأيضاً يعمل على ارتفاع نسبة الكوليسترول الصحي وتقليل نسبة الكوليسترول الضار، وبالتالي يمنع تراكم الكوليسترول الضار على الأوعية الدموية، ويقي الجسم من تصلب الشرايين .
هل يستخدم السمك في علاج الاكتئاب :
عند تناول السمك بصورة منتظمة، فإنه يعمل على علاج الاكتئاب بشكل كبير لاحتوائه على أوميغا 3.
دوره في علاج أمراض العين :
يحتوي السمك على نسبة عالية من فيتامين أ الذي يقي العين من الإصابة بالعشى الليلي وأمراض أخرى، كما أنه مفيد للطفل الرضيع إذا تناولت أمه السمك فإنه يقوي لبنها بالأوميغا 3، وبالتالي يعمل على الحفاظ على صحة العين للطفل .
تأثيره على الحمل :
ينصح دائماً الأطباء بتناول الحامل وجبتين سمك أسبوعياً ليساعد على نمو الجنين ومقاومة صغر حجم الجنين.
أهميته لجهاز المناعة :
يعمل السمك على تعزيز مناعة الجسم وبالأخص ضد مرض السرطان، وذلك لوجود الحمض الدهني أوميغا 3 الذي يعمل على الوقاية من الإصابة بالسرطان وبالأخص الثدي، القولون والرئة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب أمراض النصائح هيئة الدواء المصرية التدخين التصلب من أمراض القلب الوقایة من عند تناول یعمل على
إقرأ أيضاً:
ماربورغ يصل إلى درجة الوباء في أثيوبيا.. هذا ما نعرفه عن فيروس بلا علاج أو لقاح
أعلنت السلطات الإثيوبية، أن تفشي فيروس ماربورغ في جنوب البلاد بلغ درجة الوباء، استنادا إلى معطيات صادرة عن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
ويأتي ذلك بعد تصريح للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الجمعة، كشف من خلاله عن تسجيل ما لا يقل عن تسع حالات إصابة بالفيروس على الأقل في جنوب إثيوبيا.
ويعد فيروس ماربورغ، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، أحد الفيروسات النزفية الشديدة، المتصلة بفيروس الإيبولا، وهو ما عائلة الفيلوفيروس، وينتج عنه حمى حادة، وغالبا نزف شديد لدى بعض المرضى.
منذ الستينيات
ويعود اكتشاف المرض للمرة الأولى إلى عام 1967، في مختبرات ماربورغ وفرانكفورت بألمانيا، بعد إصابة عمال تربية خنازير مستوردة من غينيا بالفيروس، ومنذ ذلك الحين حدثت تفشيات أغلبها في قارة أفريقيا.
واستمرت التفشيات على مدارس سنوات، لكن خلال الأخيرة منها، وقعت تفشيات في غينيا وغانا ورواندا، وإثيوبيا مؤخرا.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تعتبر خفافيش الفاكهة، مستودعا طبيعيا للفيروس، لكن بين البشر، تنتقل عن طريق اللمس المباشر للسوائل الجسمية للمصابين، مثل الدم والقيء والقيح والبراز والسائل المهبلي واللعاب والبول.
كذلك يمكن أن ينتقل من ملامسة الجثث غير المحمية والأسطح الملوثة، ولا يعد الفيروس معديا قبل ظهور الأعراض، ولم يثبت انتقال الفيروس بالشكل الهوائي.
الحضانة والأعراض
تمتد فترة حضانة الفيروس في الجسم عادة ما بين 2-12 يوما، وقد تختلف بسبب الحالة والأجسام، وتبدأ المرحلة المبكرة من الأعراض بحمى مفاجئة، وصداع شديد وألم عضلي وإرهاق وفقدان للشهية، وألم في الحنجرة وأحيانا بإسهال وقيء وآلام في البطن.
أما المرحلة المتقدمة منه، فيظهر طفح جلدي وقد يؤدي الفيروس إلى فشل كلوي ونزيف داخلي أو سطحي، ويحصل من الأنف أو التقيؤ الدموي، أو ظروف الدم في البراز، وقد تتطور الأعراض إلى صدمة تؤدي إلى الوفاة، والتي تقدر ما بين 50-90 بالمئة في حالات التفشي بحسب السلالة المنتشرة، وطبيعة الرعاية الصحية وسرعة التدخل لإنقاذ المصابين.
لا علاج
حتى الآن لم يجر التصريح بعلاج متعمد عالميا، للفيروس، لكن الرعاية الصحية ومحاولة تخفيف الأعراض لحين التماثل للشفاء، تقوم على إحداث توازن سوائل في الجسم، ومراقبة الأكسجين وضغط الدم للمصاب، والتعامل مع اختلالات الدم والعدوى الثانوية، ودعم أعضاء الجسم لتجنب أي تلف أو أضرار تصيبها، وهو ما يساعد في فرص الشفاء.
وخلال السنوات الماضية، لجأ الأطباء والباحثون في مكافحة المرض، لاستخدام مضادات فيروسيات وأجسام مناعية، والتي بقيت للآن جميعها في طور الاختبار والملاحظة السريرية، بحثا عن علاج معتمد لمواجهة التفشيات.
أما على صعيد اللقاحات، فحتى اللحظة، لم يصل العلماء إلى لقاح محدد، يمكن أن يوفر الوقاية من الفيروس، ولا تزال الاختبارات جارية.
احذر الخفافيش
وفقا للباحثين، فإن خفافيش الفاكهة تعد الخزان الأساس لنقل هذا الفيروس، ولأجل ذلك ينصحون بتجنب ملامستها أو دخول الكهوف التي تعد مستعمرات لها، فضلا عن الابتعاد عن جثث المتوفين جراء المرض أو المصابين، مع الاهتمام بالنظافة الأساسية والتعقيم كونه أهم أسباب الانتقال تتم بواسطة اللمس.
ولمزيد من الحماية ومنع تفشي الفيروس، يعمل المعالجون الصحيون على عزل المرضى في وحدات تمنع الاختلاط بهم، للحيلولة دون انتقال الفيروس، فضلا عن عزل المعالجين أنفسهم بأجهزة وأدوات خاصة تجنبا لنقلهم الفيروس إلى الخارج، مع رصدهم في فترة الحضانة وهي 21 يوما، للتأكد من عدم إصابتهم بالعدوى جراء اختلاطهم بالمرضى.