الطفولة والأمومة والأشخاص ذوي الإعاقة يوقعان بروتوكول تعاون
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة توقيع بروتوكول تعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم /الأحد/، من أجل تمكين الأمهات والأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم ضمن إطار مبادرة "دوي" التي ترعاها السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية.
وقع البروتوكول الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
ومن جهتها، أشادت الدكتورة سحر السنباطي بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، معربة عن أملها وتطلعاتها في تعزيز التعاون بين المجلسين من أجل تمكين الأطفال ذوي الإعاقة وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم من خلال تنفيذ برامج تنمية شاملة من شأنها تعزيز وحماية حقوقهم وتأمين الحياة الكريمة لهم، فضلا عن وضع آليات مشتركة تستهدف تمكين الأم ذات الإعاقة.
ونوهت إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار التنسيق والتكامل بين المجلسين، وبناء الشراكات الممتدة بين الجهات الحكومية من أجل تعظيم الاستفادة من التجارب الناجحة، ويهدف إلى تبادل الخبرات بين الجانبين فيما يخص تطوير الخطوط الساخنة للوصول إلى منظومة متكاملة لاستقبال الشكاوى، فضلا عن آليات للتدخل العاجل وتوفير كافة سبل الدعم.
وأوضحت أن التعاون يتضمن الشراكة في تنفيذ عدد من المبادرات التي تستهدف تمكين الأطفال، ولاسيما الفتيات كالمبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوي"، مؤكدة أهمية تعزيز الدور التوعوي والتثقيف المجتمعي، ونشر الوعي بحقوق الأمهات من ذوات الإعاقة والأطفال من ذوي الإعاقة وتمكينهم من أجل المشاركة في تنمية المجتمع.
وبدورها، رحبت الدكتورة إيمان كريم بالتعاون والشراكة الممتدة مع المجلس القومي للطفولة والأمومة في كثير من الأنشطة والفاعليات والاستراتيجات والتي تم تتويجها بتوقيع بروتوكول التعاون بين المجلسين، مثمنة -في هذا الصدد- دور رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة ومسئولي مبادرة "دوي" من المجلس والمعلمات من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومسئولي منظمات المجتمع المدني في الاهتمام بأصوات النساء والفتيات ذوات الإعاقة.
وأعربت عن شكرها وتقديرها للسيدة انتصار السيسي لدعمها ومساندتها قضايا الفتاة المصرية عبر رعايتها مبادرة "دوى"، إيمانا منها بأن الاستثمار في الفتيات هو أعظم استثمار وبناء لحاضر ومستقبل الوطن، مؤكدة أن علينا جميعاً أن نعمل سوياً لإعدادهن بالشكل الأمثل وتأهيلهن لعصرهن الذهبي.
وقالت "إن في المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة نؤمن بالتعاون والتخطيط من أجل إدراج حقوق الفتيات ذوات الإعاقة في خطط وسياسات الدولة ومبادراتها، ومنها "دوي"، وكان نتاج ذلك عقد أول تدريب في إطار المبادرة للمتخصصين من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمتعاملين مع الفتيات ذوات الإعاقة بشكل مباشر، حيث نلتزم جميعا بتمكين الفتيات ليحْصُلن على مستقبل أفضل عبر تنمية مهاراتهن وتوفير فرصْ عادلة لهن للوصول إلى الخدمات التي يحتجن إليها في مشوار حياتهن".
ونوهت بنجاح "دوى" منذ رعاية السيدة الأولي لها، وما وصلت إليه المبادرة عبر الإنترنت والوسائط الإلكترونية المتعددة، وأنها حققت نجاحات كبيرة على أرض الواقع فى المحافظات المختلفة بمشاركة ما يقرب من النصف مليون شخص، خاصة وأن المبادرة تستهدف الأسرة بكاملها.
وأضافت: أننا في المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة نفكر في المستقبل ونخطط له ونحلم بالتغيير الذي سيكون من شأنه تحقيق الازدهار والنمو الذي ننشده للمرأة والفتاة ذات الإعاقة، حيث وجدنا أن الفتيات ذوات الإعاقة يحتاجون أيضا إلى فرص آمنة وشاملة لتشكيل وجهات نظرهم والتعبير عنها، ومبادرة "دوي" ستكون لهن الفرصة في إطار أهم مشروع تنموي تشهده مصر في تاريخها المعاصر، وهو "المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية" في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في كل محافظة، بل في كل قرية، حيث يتيح تطبيق "دوّي" فرص للفتيات والفتيان لمشاركة قصصهم.
وأعربت عن أملها وصول تدخلات "دوِّي" لملايين الفتيات ذوات الإعاقة وأسرهم والمجتمع المحيط بهم، لافتة إلى دور المتطوعين في مساندة المبادرة والتكامل بين المجلسين، فيما يخص إعداد قاعدة بيانات شاملة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وترجمة دليل "دوي" إلى لغة الإشارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة توقيع بروتوكول تعاون مبادرة دوي المجلس القومي للطفولة والأمومة المزيد المجلس القومی للأشخاص ذوی الإعاقة المجلس القومی للطفولة والأمومة الفتیات ذوات الإعاقة بین المجلسین من أجل
إقرأ أيضاً:
التضامن: إصدار مليون و500 ألف بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرًا عن الجهود التي قامت بها الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة على مدار العام.
وأوضح وزارة التضامن في بيان لها انها تضع حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في مقدمة اهتماماتها؛حيث إن كل فرد من ذوي الإعاقة وأسرهم، ليسوا فقط مستفيدين من برامج الوزارة، بل شركاء في تحقيق رؤية مصر 2030، والركيزة الأساسية في بناء مجتمع أكثر شمولًا وإنصافًا، فلا ينظر إلى ذوي الإعاقة من زاوية الاحتياج، بل من زاوية القدرات والإمكانات التي يتم العمل على تنميتها وصقلها، إيمانًا بأن المجتمع لا ينهض إلا بجميع أبنائه.
حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
وتابعت: أكدت الدولة المصرية التزامها التام تجاه حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي ترتكز على مدار عقد كامل في الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بداية من صدور الدستور المصري عام 2014، وعضوية المجالس النيابية، وصدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018 ولائحته التنفيذية الصادرة رقم (2733) لسنة 2018؛ إيماناً من "مصر" بحق جميع الأفراد في الحصول على حقوقهم المتكاملة دون تمييز أو تهميش وتأكيداً على مبادئ العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص، كما خصصت عام 2018 عاماً للإعاقة، واحتفالا سنويا بذوي الإعاقة ونجاحاتهم، مع تغيير واضح للصورة الذهنية عن ذوي الإعاقة وتمكينهم في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية، كل هذا لم يكن ليأتي لولا هذا الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية.
سلسلة من المبادرات
واوضحت: ان الدولة اصدرت سلسلة من المبادرات والسياسات التي تؤمن بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التمكين والمشاركة الكاملة، وآمنت وزارة التضامن الاجتماعي بأن الدمج بكافة أشكاله هو الحل؛ الدمج بالتعليم والعمل والفن والثقافة والرياضة؛ وصوبت الوزارة خططها بمد مظلة الحماية الاجتماعية إلى ذوي الإعاقة؛ فأطلقت بطاقة الخدمات المتكاملة، والتي أصبحت أكثر من مجرد وثيقة؛ فهي بوابة لضمان كرامة الإنسان وحقه في العيش باستقلالية، حيث تم إصدار مليون و500 ألف بطاقة ، من خلال 232 مكتب تأهيل اجتماعي موزعة على 27 محافظة عبر آلية شفافة وعادلة، وبرنامج "كرامة"، الذي يمد يد العون لأكثر من مليون و260 ألف مواطن، من ذوي الإعاقة، بمخصصات سنوية تجاوزت 8.6 مليار جنيه، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق الحماية الاجتماعية الشاملة.
واضافت: كما تم إطلاق حملة "هنوصلك"، لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم، بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة والهلال الأحمر المصري، تأكيدًا على أننا لن ندع أي مواطن يشعر بالعزلة أو الحرمان، مع تنظيم قوافل طبية للتوعية بالاكتشاف المبكر للإعاقة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي بالتعاون مع المجتمع المدني، وشمول ذوي الإعاقة المستفيدين من الدعم النقدي بالرعاية الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة، ومبادرة " أحسن صاحب" لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة.
ولفتت الوزارة الى انها تقدم تدريب وتمكين اقتصادي لذوي الإعاقة؛ فحققت تشغيل لـ1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024 بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك وإطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات، وتوفير قروض ميسرة ودعم الحرف اليدوية من خلال معارض مثل "ديارنا"، كما دعمت الطلاب ذوي الإعاقة من خلال دمج 587 طالبًا من الصم وضعاف السمع في 13 جامعة بدعم 83 مترجم لغة إشارة بتكلفة 2.9 مليون جنيه سنويًا، ودعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية في 19 جامعة حكومية بتوفير منح دراسية بقيمة 900,000 جنيه سنويًا، مع تجهيز أول مكتبة إلكترونية بجامعة الزقازيق ودعم معمل حاسب آلي بـ 494,500 جنيه، وإنشاء حضانات المخصصة لذوى الإعاقة وعددها 220 حضانة على مستوى الجمهورية.
وتقدم الوزارة خدمات التأهيل والرعاية من خلال 548 هيئة تأهيلية تشمل العلاج الطبيعي، التخاطب، والتأهيل الشامل وإنشاء 20 مركز تأهيل بقرى حياة كريمة، وجاري تجهيزها للتشغيل، مع تطوير مجمعات الإعاقة (المرج، عين شمس، الطالبية) بتكلفة إجمالية 19.4 مليون جنيه، وجاري تطوير مجمع مصر القديمة بـ 3.8 مليون جنيه، وتوفير 3395 جهازًا تعويضيًا، وقطع غيار لمزروعي القوقعة الإلكترونية، وتقديم منح دراسية كاملة لخريجي الثانوية العامة بالتعاون مع جمعيات أهلية، مع تجهيز 6 مراكز إنتاج كمرحلة أولى لتصنيع الأطراف الصناعية بالتعاون مع وزارة الدفاع.
وتعمل الوزارة على تعزيز الوعي المجتمعي ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تنفيذ برامج توعية عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لتغيير السلوكيات السلبية تجاه ذوي الإعاقة وتدريب كوادر اجتماعية من الرائدات والجمعيات الأهلية، وجهزنا 14 محطة سكة حديد 35 محطة متر بالتعاون مع وزارة النقل لتناسب ذوي الإعاقة.
وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل؛ يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة؛ عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف "تأهيل"، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعدة.