رئيس جامعة أسيوط يُشارك افتتاح مؤتمر الاستثمار في البحث العلمي بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
شارك الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، في مؤتمر الاستثمار في البحث العلمي الذي افتتحه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأقيم بجامعة سوهاج تحت رعاية الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، وبحضور الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والسادة رؤساء الجامعات الحكومية وأمناء المجالس، ولفيف من قيادات الوزارة، والجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب.
وأشار الدكتور المنشاوي، إلى أهمية موضوع المؤتمر، الذي يقدم رؤية علمية وعملية؛ لتهيئة بيئة محفزة للاستثمار في التعليم العالي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، انطلاقًا من أن البحث العلمي يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن ربط مخرجات الابتكار والمعرفة باحتياجات القطاعات الاقتصادية من شأنه رفع جودة حياة المواطنين، وتطوير الخدمات العامة، وأيضًا زيادة القدرة التنافسية للمشروعات الانتاجية.
وذكر بيان صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الدكتور أيمن عاشور؛ أكد أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتخذت خطوات جادة للتشجيع على الاهتمام بمخرجات البحث العلمي القابلة للتطبيق، باعتبارها خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل والتعاون العلمي والبحثي، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها في مارس 2023، مشيرًا إلى أنه توجد علاقة وطيدة بين الاستثمار في البحث العلمي والتنمية الاقتصادية، فتوجيه الأبحاث العلمية للابتكار العلمي والبحوث التطبيقية يؤدي إلى تحقيق عائد اقتصادي مرتفع، مما يحوله إلى منتج استثماري داعم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح الوزير؛ أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على وضع السياسات والإجراءات التي تدعم هذا الاستثمار في التعليم العالي، وتقديم الحوافز المناسبة للمستثمرين، إلى جانب دعم تنوع مؤسسات التعليم الجامعي التي تشهد التنوع غير مسبوق في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث تتنوع منظومة التعليم العالي لتشمل (جامعات حكومية وجامعات أهلية، وجامعات خاصة، وجامعات تكنولوجية، وأفرع الجامعات الأجنبية)، بالإضافة إلى المعاهد وجامعات باتفاقيات دولية وإطارية وقوانين خاصة.
وأشار الوزير؛ إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تسهم في خدمة الاقتصاد الوطني، ويتم ذلك من خلال توثيق التعاون بين الفاعلين في المنظومة الجامعية والبحثية، والمستفيدين عبر برامج ومبادرات تنفذها الجهات التابعة للوزارة، والتي تشكل الأذرع الفنية لها، مثل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.
وأشار رئيس جامعة سوهاج، إلى أهمية المؤتمر في ربط منظومة البحث العلمي بقطاع الإنتاج والخدمات والصناعة؛ لتنفيذ متطلبات التنمية المستدامة، وتحسين الأوضاع المعيشية، ومناقشة معوقات التنمية بالمحافظة، ووضع حلول واقعية لها، وذلك من خلال تشجيع الباحثين ورواد الأعمال على التطوير والابتكار والإبداع، وإنشاء حاضنات أعمال لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وخلق بيئة تنموية تتناسب مع تنوع موارد المحافظة، ووفرة القوى البشرية، وكذلك رفع مهارات العناصر البشرية العاملة بقطاع الإنتاج والخدمات، وتدريبهم على فكر التطوير والإبداع، موضحًا أن المؤتمر يتضمن عددًا من المحاور الهامة التي تختص بهذا المجال، وبحث الفرص التطبيقية، والحلول العلمية لمشكلات الإنتاج والخدمات بمجالات (العلوم الأساسية، والعلوم الهندسية، والعلوم الزراعية، والعلوم الطبية، والعلوم الإنسانية).
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الدكتور أيمن عاشور شهد توقيع بروتوكولات للتعاون بين تحالف إقليم جنوب الصعيد ويشمل جامعات (سوهاج، جنوب الوادي، الأقصر، أسوان، الغردقة، جامعة ميريت) و(مؤسسة ساعد، ومؤسسة انروت للتنمية) كما وقعت جامعة سوهاج بروتوكولات تعاون مع مؤسسات خدمية وإنتاجية وصناعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اعتبار أعضاء اعضاء هيئة التدريس أرك افتتاح افتتح افة اقتصاد اقتصادي اقتصادية احم أحمد المنشاوي أدية الـ آل علي ألا اجتماع الات الاهتمام الاجتماع احتياج احتياجات الأب الابتكار أهتم اهتمام اتفاق أجا الاستثمار الباحث البح البحث البحث العلمي البحثي
إقرأ أيضاً:
خبراء التعليم العالي يبحثون أفضل ممارسات دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين وكليات التقنية العليا، جلسة حوارية في كليات التقنية العليا في أبوظبي بعنوان “تبادل أفضل الممارسات بين مؤسسات التعليم العالي”حضرها ممثلون عن جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد وركزت على سبل دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل، بما ينسجم مع التزام دولة الإمارات بتعزيز التكامل بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات التوظيف.
وأكد سعادة محمد المعلا وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أهمية تكامل جهود مؤسسات التعليم العالي من أجل بناء منظومة تعليمية متقدمة قادر على مواكبة التغيرات المتواصلة في متطلبات سوق العمل.
وأضاف أن الجلسة مثلت منصة مهمة لتبادل المعارف والخبرات بين الجامعات الاتحادية وتطوير نماذج مرنة تدعم الجاهزية المهنية للطلبة منوها بنجاح كليات التقنية العليا في تصميم مسارات مهنية تطبيقية تربط بشكل فعّال بين المسيرة الأكاديمية وبين الفرص المهنية ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأكد حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز الشراكات مع سوق العمل من خلال تطوير برامج التدريب وترسيخ أفضل الممارسات بما يقدم للطلبة تجارب تعليمية ناجحة ومثمرة.
من جانبه، قال سعادة خليل الخوري وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لعمليات سوق العمل والتوطين:” يشكل التعاون بين وزارة الموارد البشرية والتوطين ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمؤسسات التعليمية في الدولة، ركيزة أساسية في تعزيز تنافسية المواطنين وتجهيزهم لسوق العمل، وتطوير مهاراتهم بما ينسجم مع التوجهات الإستراتيجية الاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات، بما يعزز ريادتها في كافة المجالات، ويدعم أهداف إستراتيجية التوطين المستدامة في الدولة”.
وعبر سعادة الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، عن سعادته بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ضمن هذه الجلسة التي هدفت الى دعم التعاون بين مؤسسات التعليم العالي، من خلال تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج التعليمية التي يتم تبنيها وانعكاساتها على عملية إعداد الكفاءات وتأهيلها للمستقبل، مشيراً الى أهمية العمل المشترك في خلق رؤية موحدة في إطار توجهات وزارة التعليم العالي، وبما يتماشى مع الرؤى والأهداف الوطنية.
وأضاف أن الكليات استعرضت خلال الجلسة، التحولات الإستراتيجية التي أجرتها والتي أطلقت على أساسها نموذجها التعليمي الجديد لمواكبة المستجدات في سوق العمل، وإحداث نقلة نوعية في التعليم التطبيقي، وكذلك أبرز المبادرات والممارسات المبتكرة التي دعمت التدريب والتوظيف ورفعت الوعي بالتعليم التطبيقي في المجتمع.
تأتي هذه المبادرة ضمن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز التعاون المؤسسي وتوحيد الرؤى بين الجامعات الاتحادية، من خلال استعراض التجارب والمبادرات التي أثبتت نجاحها في تعزيز المهارات العملية والمهنية للطلبة، وربطهم بفرص التدريب والتوظيف في القطاعين العام والخاص عبر زيادة التعاون والشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات القطاع الخاص، حيث تم خلال الجلسة استعراض تجربة كليات التقنية العليا في تطبيق نموذج التعليم التطبيقي، وكيف انعكس تطوير النموذج على مخرجات العملية التعليمية وعزز ارتباطها بمتطلبات سوق العمل، بما يتماشى مع رؤية الدولة في هذا المجال.
وأدارت كليات التقنية العليا خلال الجلسة ورشة عمل تفاعلية ركزت على ثلاثة محاور رئيسية، شملت تحول نموذج التعليم التطبيقي في كليات التقنية العليا، والجاهزية الوظيفية والتأثير الاقتصادي”، و الشراكات الاستراتيجية كممكن رئيسي.وام