وزير الصحة يوجه بتطوير الأقسام الداخلية بالمعهد للقومي للسكر
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
التقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أطباء معاهد “التغذية، والسكر، والكبد”، بحضور الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وذلك في قاعة المؤتمرات بالمعهد القومي للتغذية.
يأتي ذلك في إطار حرص الدكتور خالد عبد الغفار على التواصل المباشر مع مقدمي الخدمة الطبية، والاستماع لجميع الرؤى، والمقترحات، وتذليل أي عقبات أو تحديات تواجه الأطقم الطبية في تقديم الخدمة الطبية، بأعلى جودة وكفاءة.
واستمع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إلى شرح مفصل لما يقدمه المعاهد الثلاثة، قدمه كل من الدكتورة سحر خيري، مدير المعهد القومي للتغذية، والدكتور إيهاب نبيل، مدير المعهد القومي للسكر، والدكتور محمد صالح، مدير المعهد القومي للجهاز الهضمي والكبد، كما استمع لأسئلة واقتراحات الحضور من الأطباء، والفرق الطبية.
واستهل الدكتور خالد عبد الغفار، اللقاء بتأكيد حرصه على عقد هذه اللقاءات مع مقدمي الخدمة الطبية للوقوف على جميع الصعوبات، والتحديات، والعمل على تذليلها، لتحسين مؤشرات أداء الأطقم الطبية بالمستشفيات، بالإضافة إلى مشاركة الرؤى والطموحات لتحسين بيئة العمل وإحداث تغير في المنظومة الصحية، لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.
وللوقوف على الصعوبات والتحديات التي تواجه الكوادر الطبية بالمعهد القومي للتغذية، شدد الوزير على إتاحة جميع بيانات المبادرات الرئاسية، لاستخدامها في الأغراض البحثية، ووضع استراتيجيات للنهوض بالخدمات الطبية المقدمة داخل المعهد في ضوء التحديث الدائم للمجال الطبي، وتفعيل دور المعهد كأقدم مرجع للتغذية بالشرق الأوسط، بالإضافة إلى تفعيل الدور الرقابي على مكونات الأغذية التي تنتجها الشركات، والتأكد من استخدام النسب العالمية المسموح بها في الدهون المتحولة والتي يجب ألا تتعدى الـ2%، مؤكدًا تقديم جميع سبل الدعم والتنسيق لجميع الرؤى، والمقترحات لتطوير المعهد.
وفي استجابته للمقترحات الخاصة بالمعهد القومي للسكر، وجه نائب رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير لشئون المشروعات القومية، بتطوير الأقسام الداخلية سواء الاقتصادي أو المجاني بالمعهد القومي للسكر والغدد الصماء، وتشكيل مجموعة عمل لتصميم مركز خاص لعلاج القدم السكري، بالإضافة إلى توسعة قسم الأشعة، كما وجه بإعداد احتياجات هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية من القوى البشرية، بما يتوافق مع سير العمل داخل المستشفيات، والمعاهد التابعة للهيئة، وتحقيق التكامل والدمج وفقًا لحاجة العمل.
كما وجه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، بالتواصل مع الدكتور حسام حسنى، أمين عام المجلس الصحي المصري، للتنسيق للعمل على ضمان توافر التخصصات الطبية في ضوء حاجة معهد السكر، والتواصل مع الدكتورة علا خير الله، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، لسد النقص في أعداد الأطقم الإدارية بمعهد الكبد.
ووجه الدكتور خالد عبد الغفار، بالتنسيق بين الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والهيئة العامة للتأمين الصحي، والمجالس الطبية المتخصصة، لبحث المشكلات التي تخص تسعير الأدوية، وتغير أكوادها في نفقة الدولة، في ضوء المتغيرات الخاصة بأسعار المستلزمات.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار تقديم جميع سبل الدعم لمعهد الكبد، بجميع الأجهزة الحديثة من مناظير كبد وجهاز هضمي، مشددًا على أهمية التسويق للموارد الذاتية لمعهد الكبد، نظرا لتفرده بتقديم بعض الخدمات الطبية، داعيا لإقامة مؤتمر لتسويق الخدمات المتميزة التي يقدمها المعهد.
حضر اللقاء الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور أحمد سعفان، مساعد الوزير لشئون المستشفيات، والدكتور محمد فوزي، مستشار الوزير لشئون الأشعة، والدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتوره سحر خيري، مدير المعهد القومي للتغذية، والدكتور إيهاب نبيل، مدير المعهد القومي للسكر والغدد الصماء، والدكتور محمد صالح، مدير المعهد القومي للجهاز الهضمي والكبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة رئيس مجلس الوزراء الخدمات الطبية الوزراء التغذية الأطقم الطبية المزيد الدکتور خالد عبد الغفار نائب رئیس مجلس الوزراء المعهد القومی للتغذیة المعهد القومی للسکر مدیر المعهد القومی بالمعهد القومی الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول لإنشاء مصنع متعدد الأغراض للمواد الخام الدوائية
شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين الشركة العربية للخامات الصيدلية "Arab API" والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ممثلة في شركة المنطقة الاقتصادية للاستثمار، وذلك بهدف الشراكة في إنشاء مصنع متعدد الأغراض للمواد الخام، جاء ذلك بحضور اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ويأتي توقيع هذا البروتوكول في إطار حرص الدولة على توطين صناعة الدواء، وتنمية الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات في القطاع الصحي، سعياً لإقامة مشروعات ذات قدرة وكفاءة تسهم في تحسين الخدمات الصحية وتعزيز الصحة العامة للمواطنين.
وقد وقع البروتوكول عن الشركة العربية للخامات الصيدلية "Arab API" الدكتور أحمد كيلاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إيبيكو للأدوية، وعن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لشؤون الترويج والاستثمار الدكتور محمد عبد الجواد علام، نائب رئيس الهيئة، وعن شركة المنطقة الاقتصادية للاستثمار السيد أحمد سعد، المدير التنفيذي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن وزير الصحة أكد على اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوطين صناعة الدواء في مصر، معبراً عن إشادته بالشراكة في إنشاء مصنع للمواد الخام التكميلية التي تعد خطوة هامة نحو تعميق صناعة الدواء، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، مما يعزز قدرة مصر على تقليل الاستيراد وزيادة التصدير، وبالتالي تعزيز الاقتصاد الوطني.
وأضاف "عبد الغفار" أن نائب رئيس مجلس الوزراء أكد أهمية جذب الاستثمارات المحلية والدولية في صناعة الدواء لتحسين القطاع الدوائي المصري، وبالتالي خلق فرص للمنافسة في الأسواق الإفريقية والدولية في إطار خطة الدولة للتنمية الشاملة.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن الاتفاقية تهدف إلى إقامة مصنع متخصص لصناعة المواد الخام الفعالة وغير الفعالة، والمواد الوسيطة والمركزات والكيماويات والإضافات اللازمة للخامات الدوائية، على مساحة 96، 828 متر مربع داخل المنطقة الصناعية بالقطاع الجنوبي في العين السخنة.
وتابع الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن استثمارات المشروع تبلغ نحو 120 مليون دولار، مشيراً إلى أن هذا المشروع يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط لإنشاء مصنع متعدد الأغراض لإنتاج المواد الخام الدوائية الفعالة، مؤكدا أن هذه الاتفاقية تأتي تنفيذًا لرؤية الدولة المصرية القائمة على التكامل بين مختلف الجهات المعنية، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية الأساسية.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن الاتفاقية تضمنت مسؤولية الشركة العربية للخامات الصيدلية "Arab API" في إنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة كافة المرافق داخل منطقة المشروع، فضلاً عن تشغيل وإدارة الخدمات بكفاءة ضمن هذه المنطقة، مع الالتزام بقانون البيئة واللوائح والتعليمات ذات الصلة، مضيفا أن الاتفاقية تمنح الشركة حق القيام بأعمال الإنشاء الخاصة بالمشروع، بالإضافة إلى إدارة وتشغيل واستثمار وصيانة واستغلال منطقة المشروع.
وأكد "عبد الغفار" أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ستلتزم بتوفير الصيانة للمرافق الخارجية حتى حدود منطقة المشروع، وتقديم المساعدات الممكنة للشركة العربية للخامات الصيدلية "Arab API"، منوها أن الهيئة ستحتفظ بحق المتابعة والرقابة، والتعديل على التصميم قبل تنفيذ الإنشاءات الخاصة بالمشروع، فضلاً عن مراقبة نسبة التلوث وضمان الالتزام بتدابير الحماية البيئية.
من جانبه، أوضح وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المشروع يعكس التزام المنطقة الاقتصادية بتوطين صناعة الدواء في مصر، ويعزز من مكانتها كمركز إقليمي لصناعة الأدوية، مستندًا في ذلك إلى قدرات المنطقة الاقتصادية في دعم هذا القطاع، مشيرًا إلى التزام الهيئة بتوفير بيئة استثمارية جاذبة تتمتع بالبنية التحتية اللازمة لإنجاح هذه المشروعات، لافتا إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في صناعة الأدوية في مصر، وأنه يعد جزءًا من رؤية الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية الأساسية وتقليل الفجوة بين العرض والطلب في السوق المحلي.
وأضاف "جمال الدين" أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تتمتع بعدد من قصص النجاح في هذا المجال، ومنها مصنع أتيكو فارما في المنطقة الصناعية بالسخنة، المتخصص في صناعة أدوية الحقن الوريدي على مساحة 20 ألف متر مربع، بتكلفة استثمارية حوالي مليار جنيه، وكذلك مصنع جينافكس إيجيبت المتخصص في تصنيع اللقاحات الحيوية والأمصال، على مساحة 49 ألف متر مربع بتكلفة استثمارية 150 مليون دولار، ومصنع IDI في منطقة شرق بورسعيد الصناعية، الذي يمتد على مساحة 20 ألف متر مربع، ويختص بتصنيع العديد من المستحضرات الدوائية.
من جانبه، قدم اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، الشكر للدكتور خالد عبد الغفار لدعمه المستمر للقطاع الصحي، مشيدًا بالشراكة في تصنيع المواد الخام في مصر التي ستوفر ملايين الجنيهات للدولة، كما أشار "زيدان" إلى أهمية تشجيع الاستثمار في القطاع الصحي بمصر وتسهيل الإجراءات اللازمة، مؤكدًا على دور المطور العقاري في وضع ومتابعة خطط الشراكة لتطوير المشروع على أعلى مستوى.
وقال الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، إن الشراكة في تصنيع المواد الخام تمثل خطوة هامة للغاية لتطوير القطاع الدوائي والنهوض بالسوق الدوائي إقليميًا ودوليًا، مشيدا بنجاح الدولة في تصدير الدواء، وبالطفرة الكبيرة التي حققتها صناعة الأدوية في مصر.
من جانبها، ثمنت الدكتورة ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "أكديما"، جهود نائب رئيس مجلس الوزراء في دعم القطاع الصحي، مشيدة بمجهوداته في إنشاء مصنع للمواد الخام، وهو ما يسهم في النهوض بصناعة الدواء في مصر، مؤكدة أن هناك استحسانًا كبيرًا من الدول لتعميق الشراكة وزيادة الاستثمار الدوائي في مصر.